رواية احببت ملتحي الجزء الثانى الحلقة الثانية 2 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

    نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الجزء الثانى الحلقة 2 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية احببت ملتحي الجزء الثانى الحلقة الثانية 2 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )



احببت ملتحي 2 الفصل الثانى


الحلقة الثامنة والعشرون
...............................🌹
غسان بتهكم....هو دخول الحمام زى خروجه ، يلا معايا ، أنتِ شكلك محتاجة أعيد عليكِ الدروس من أول وجديد عشان معاذ شكله بوظلك دماغك .
ثم سحبها ورائه بقوة رغم صراخها وتألمها .
أشجان بصراخ...سيبنى يا وقح .
فتلون وجه غسان من الغضب فدفعها بيده داخل الغرفة حتى سقطت على وجهها .
أشجان بألم...حسبى الله ونعم الوكيل .
ثم حاولت الوقوف فتقدم إليها وجذبها من غطاء شعرها لينسدل شعرها البنى الطويل على ظهرها .
فلمعت عين غسان واقترب ليلمس شعرها فانتفضت أشجان ودفعت يده بقولها....أبعد إيدك عنى يا قذر .
غسان بضحك هستيرى ...بجد والله ، أنتِ بتقوليلى أنا الكلام ده ؟
أعتدلت أشجان وعينيها تنذر بالشر قائلة...أيوه يا غسان ، لو مديت أيدك هقطعهالك .
أنسى أشجان بتاعة زمان خلاص ماتت ودلوقتى أنا أشجان وحدة تانية خالص .
غسان بسخرية....ماتت مش كنتِ تقوليلى عشان أجى أعزى.
ثم أقترب منها بغضب وأمسك بمعصمها بقوة وبفحيح الأفعى...امال الهانم اللى قدامى دى مين ؟
عفريتة صح ؟
حاولت أشجان إفلات يدها منه ولكنه كان ممسك بها بقوة.
أشجان...أنا بقيت إنسانة بعد مكنت مجرد دمية بتحركوها يمين وشمال ومتاحة للجميع بإهانة وذل .
لكن خلاص ربنا إكرمنى بزوج وبقيت ليه هو وحده ويستحيل أكون لغيره ولو على موتى .
أحمر وجه غسان وبرزت عروقه من الغضب وقام بلف ذراعها حول ظهرها فصرخت .
غسان......يبقى أتشهدى على روحك يا حلوة .
عشان هاخدك حية أو ميتة متفرقش .
فخليكِ هادية كده أحسن بالذوق وارجعى أشجان العاقلة الحبوبة اللى بتريحنا .
وسيبك من شعار العفاف ده والكلام اللى ولا بيقدم ولا بيأخر ومش لايق عليكِ أصلا .
وفكرى بس إزاى تراضينى وتبسطينى ثم ضحك بسخرية وهمس ....وهتاخدى ثواب برده عشان طالعين عملية بكرة ، فلازم دماغى تكون رايقة ومرتاح وأنتِ هتسعدينى وتجاهدى معايا .
أشجان بسخرية....أنت لسه مصدق الكلام الفارغ ده ، ولا عارف وفاهم بس بتضحك على نفسك أو شكلك مش فارقة معاك أصلا والمهم التمويل اللى بيجى من الخارج ،عشان تعيشوا ملوك وتضحكوا على عقول الشباب الصغيرة وهما اللى يروحوا فى الرجلين يا عينى وفاكرين إنهم بيخدموا الدين .
غسان ....قولى زى منتى عايزة ، مش فارق معايا .
بس كفاية ولمى لسانك ده شوية ، عشان صدعت ، وتعالى نتكلم فى المفيد .
فأقترب منها حتى شعرت بأنفاسه الحارقة على عنقها فارتعدت أوصالها ثم قامت بكل قوتها بدعس قدميه .
فتأوه غسان من الألم فترك يديها ، لتبتعد هى مسرعة للباب ولكن للأسف كان الباب مغلق من الداخل .
غسان بغضب ...يا بنت *** وفاكرة نفسك هتقدرى تهربى ، يا ويلك منى ، أنتِ شكلك حفرتى قبرك بإيدك .
أشجان بخوف وإسترجاء.....ربنا يخليك يا غسان ، لو لسه فى قلبك اى معزة ليه ، سبنى أخرج مع ولادى .
أنا مش هفيدك فى حاجة وعندك البنات كتير غيرى فى الجماعة .
تحرك غسان نحوها وعلى وجهه إبتسامة خفيفة......اه البنات كتير ، لكن أنا عايزك أنتِ يا أشجان .
إنسى الخاين معاذ وارجعى حبيبتى وأنا هخليكِ أميرة الجماعة والأمر الناهى فيها ولو مش عايزة حد غيرى ماشى ، مش هسمح لحد غيرى يلمسك .
أشجان.....أنت مبتفهمش ، قولتلك لا يمكن أرجع المستنقع ده تانى أبدا بعد مربنا كرمنى بالحلال الطيب .
غسان بنفور.....وبعدين معاكِ بقه ، متخلنيش أوريكِ وشى التانى ، عشان متندميش .
خلينا حلوين أحسن .
ثم أقترب منها وانحنى بجذعه يريد تقبيلها ولكن تفاجئ إنها بصقت على وجه .
أشجان...أبعد عنى يا قذر .
كور غسان يده بغضب ثم هوى بها على وجهها صارخا.....لا أنتِ كده جبتى أخرك معايا .
انهمرت الدموع من عين أشجان ووضعت يدها على وجنتها متألمة مهمهمة ......أنت حيوان .
فأمسكها غسان من شعرها قائلا..هوريكِ دلوقتى الحيوان ده هيعمل ايه ؟
دفشها غسان على الفراش وامتدت يده الدنيئة إليها محاولا نزع ملابسها ولكنها قاومته بكل قوتها ودفعته عنها .
أشجان بصراخ...قولتلك مش هتلمس شعرة منى ، موتنى أحسن .
غسان بغضب...كده يا أشجان ، أنا هخليكِ تتمنى الموت بس مش هتلاقيه .
هعذبك عذاب الدنيا والآخرة ، ثم نادى بصوته الجهورى الغاضب على إحدى رجاله .
فجاء على التو واللحظة وفتح له غسان الباب .
جاسر...أمرك يا أميرنا .
غسان...خذ هذه الشقية وألقى بها فى بهو الفيلا بالأسفل وقيد جميع أطرافها حتى آتى لها .
جاسر....وهو كذلك سيدى الأمير.
أخذها جاسر بالفعل وقيدها ولم يهتم لبكاؤها وطلبها فى رؤية أطفالها والإطمئنان عليهم .
.......................
وصلت خديجة مع أطفالها الأربع إلى بيت والدتها أم خالد وكانت جويرية وأطفالها ينتظرونها بفارغ الصبر .
أنس محدث عائڜة وحفصة ...أنا هلعب مع الولاد وانتم مع البنات فاهمين .
نظرت عائشة إلى حفصة فأومئت الأخرى لها بغمز هامسة....قوليله ماشى ، خلى الليلة تعدى وخلاص ونستمتع باليوم من غير نكد .
عائشة بإبتسامة صفراء من زواية فمها..حاضر يا عم الشيخ أنس .
أنس مبتسما.....بارك الله فيكن .
ولجت خديجة لهم فأسرع إليها أنس وعائشة وحفصة .
خديجة بحب ....أهلا اهلا بحبايب عمتو ، وحشتونى اوى .
غمضوا عنيكوا ، عشان عمللكم مفاجأة .
جويرية....خوخة يا حبيبتى ، ربنا يسعد قلبك ، بس أنتِ كده على طول مدلعاهم .
خديجة..مكنتش أدلع حبايب قلبى ولاد الغالى خالد ، هدلع مين يعنى ؟
أم خالد بإبتسامة.....ربنا يحنن قلوبكم ديما على بعض يا بنتى ، وما يفرق بينكم أبدا .
خديجة....يارب يا ست الكل.
وعامللنا إيه النهاردة من إيديكى الحلوة .
أم خالد ....والله النهاردة جويرية هى اللى صممت تعمل الأكل من فرحتها إنك جاية وهتباتى معاها ، ربنا يبرلكلها مردتش تتعبنى .
خديجة......والله جورى دى أختى اللى تمنتها وربنا كرمنى بيها .
جورى...وأنتِ كمان والله يا خوخة.
خديجة ......يلا نفتح هدايا الولاد .
دى بقه يا ست عائشة عروسة ليها ببرونة بترضع عادى وبتغيرلها البامبرز كمان ههههههههههه.
ودى يا ست حفصة أدوات المطبخ اللى بتحبيبها عشان تطلعى أحلى شيف .
أما الشيخ أنس حبيب عمتو ....فأنا عرفاه سابق سنه ، عشان كده جبتله المصحف المتكلم مع قصص الانبياء للأطفال .
فرح أنس بهديته كثيرا وقبل عمتها قائلا....أحلى هدية بجد يا عمتو ، أنا متشكر أوى لحضرتك .
خديجة...العفو يا حبيبى ، عقبال لما أشوفك كده إمام الحرم المكى .
فدمعت عين جويرية متمتمة... يااااارب .
جويرية...شيخ أنس يلا خد أخواتك ووولاد عمتو وألعبوا مع بعض عقبال منجهز الغدا .
أنس ....أنا هعملهم مسابقة حلو نستفاد بيها أكتر من اللعب .
تعالوا بس كده لو سمحتم .
البنات تقعد جمب بعض ( حفصة ، عائشة ، ياسمين ، بسمة )
والولاد ( باسم وياسين ).
باسم...تمام يا شيخ أنس ، مع إنك أصغرنا سناً بس مش عارف حاسس إن كلامك كبير ديما وبتعلمنا حجات مش عارفينها وبنحب نسمعك .
أنس بتودد........وأنا بحبكم .
نبدء المسابقة والفريق اللى هيفوز ، أنا هعزمه على أيس كريم .
فصاح الجميع........هيييييييييييه .
أنس نبدء أول سؤال لفريق البنات""
من هو الذى أهتز له عرش الرحمن ؟
تهامس عائشة وحفصة وبسمة وياسمين ثم صاحوا بالإجابة ....( سيدنا سعد بن معاذ ) .
أنس....أحسنتم .
والأن سؤال لفريق الولاد ...من هو غسلته الملائكة ؟
تهامس باسم وياسين ثم صاحوا بالإجابة...
هو حنظلة ابن أبى عامر رضى الله عنه.
أنس...أحسنتم
سؤال آخر لفريق البنات ..
من أول من قال ( السلام عليكم )
فريق البنات...سيدنا آدم عليه السلام.
أنس ...أحسنتم .
سؤال لفريق الولاد....ما هى الأسماء الأخرى لسورة الفاتحة .
فريق الولاد....سميت بالسبع المثانى، والشافية والكافية و الحمد و أم الكتاب ، أم القران ، الصلاة.
أنس ....أحسنتم .
كده غرمتونى كلكم شاطرين ، كلكم هجبلكم الأيس كريم بعد الغدا إن شاءالله .
.....................
مكث معاذ عدة ساعات فى غرفة العمليات لإنقاذ المريض الذى جاء فى الحادث .
وبفضل الله تم إنقاذه وحمد الله إنه جاء فى الوقت السليم ثم خرج بعد العملية مجهد وأخرج هاتفه ليطمئن على زوجته ( أشجان ) .
فإذ به يجد إشعار إنها قامت بالإتصال به منذ عدة ساعات .
معاذ...خير يارب .
ثم قام بالإتصال بها فوجد الهاتف يرن بدون إجابة فكرر الإتصال عدة مرات ولم يتلقى إستجابة .
فانقبض قلبه وأسرع إلى سيارته وهو يتمتم....أستر يارب ، ده أنا مليش فى الدنيا غيرهم ، سلم سلم يارب ، يارب يكون خير ، يا ترى مبتردش ليه ؟ حصل إيه ؟ يارب أستر .
وظل هكذا حتى وصل إلى منزله وكاد قلبه أن يتوقف عندما وجد باب الشقة مفتوح ، فارتبك وارتعدت أوصاله وولج للداخل بخطوات متثاقلة خوفا أن يرى فيهم مكروها أو قد يكونوا فارقوا الحياة .
ولكنه لم يجد لهم أثرا فظل يردد بصوت فزع ...أشجان ، خالد ، مكة .
انتوا فين ، فين ، فين .
مش هسامح نفسى ابدا لو حصلكم حاجة .
يارب لطفك بينا ، يارب أنا مليش غيرهم .
أعمل إيه دلوقتى ؟
ثم أستند برأسه على الحائط يبكى بغصة مريرة للحظات حتى جال فى عقله المقدم أدهم .
الذى كان وصيته له فى اخر لقاء بينهم
أدهم....معاذ لو أحتجت اى شىء أو وقعت فى اى مشكلة مترددش فى الإتصال بيه .
فأخرج هاتفه من سرواله بيد مرتعشة وأتصل به ......الووو مقدم أدهم ، أنا معاذ ، ألحقنى .
أدهم.....معاذ اهلا ، خير ، بهدوء كده أحكيلى حصل إيه ؟
معاذ متوترا ....جيت البيت لقيت الباب مكسور وأشجان والولاد مش موجودين ، أنا خايف يكون حصلهم حاجة ثم غلبه البكاء .
أدهم ...طيب إهدى كده وقولى فيه حاجة أتسرقت ولا المقصود الخطف بس .
فتجول معاذ بنظره فى المكان وفى غرفة النوم ثم قال....لا مفيش اى شىء مفقود غيرهم.
أدهم...طيب أنا هجيب معايا قوة حالا وهاجى أتابع الآثار الموجودة فمتحولش تلمس حجات كتير .
معاذ بإنهيار... حاضر.
أدهم.....حاول تمسك نفسك معلش وإن شاءالله هنلاقيهم فى أقرب وقت .
معاذ..يارب .
............
وبعد مرور بعض الوقت أتى أدهم ومعه رجاله .
أحتضن أدهم معاذ بحب وربت على كتفه مطمئنا إياه ووعد بأن يعثر عليهم فى أقرب وقت .
وتم البحث فى المكان ولكن للأسف لم يستدلوا على أى أثار ليهم .
الخبير....مفيش اى اثار لأصابعهم على أى شىء لمسوه ، اكيد كانوا لابسين جوانتيات .
أدهم بعبوس......ومفيش اثر لسرقة ولا دماء .
يبقى الهدف الخطف بس ، وأنتم ملكوش أى اختلاط بحد أو أعداء .
يبقى إيه السبب ؟
معاذ...مش عارف ، أنا هتجنن ، ومش قادر أفكر .
أدهم.....مقدمناش غير كاميرا المراقبة لأى محل موجود فى الشارع عشان نشوف مين هما ؟
فتوجه سريعا أدهم لأخذ كاميرا المراقبة من محل أمام منزل معاذ .
ثم توجه لقسم الشرطة لفحصها ومعه معاذ ، فظهر بها سيارة چيب سوداء ، ترجل منها عدة رجال ملثمين .
فانقبض قلب معاذ ووضع يده على قلبه من الألم شاهقا....مين دول ؟ وعايزين إيه من مراتى ؟ وليه عملوا كده ؟
أدهم..إهدى وإن شاءالله نتوصل ليهم .
فأتصل أدهم بالمرور لمتابعة كل سيارة بهذا الوصف ثم أجرى بعد التحريات للبحث فى المنطقة .
وعاد معاذ للبيت يجر أذيال الخيبة ولا يعلم ما حدث لهم وشرد فى ما قالته له أشجان فى الصباح وان قلبها كان غير مطمئن ، فندم على تركه لها .
معاذ...يارتنى منزلتش بس أعمل إيه ؟ ده واجبى.
إفرجها من عندك يارب .
......................
قام خالد بالإتصال بجويرية للإطمئنان عليها
خالد....أم عيالى عاملة ايه وحشتينى .
جويرية....الحمد لله ، أنت اكتر ، عامل ايه ؟
والشغل ماشى تمام .
خالد...الحمد لله ، كله ماشى بفضل الله .
جويرية ..طيب مترجع ، مش لازم تبات بره .
خالد....معلش أنتِ عرفة ، مش بحب اسوق باليل لما يكون مشوار سفر ، فالنهار رباح .
جويرية....بإذن الله ، ترجعلنا بألف سلامة .
وخديجة هنا والعيال مبسوطين اوى .
خالد....تمام ربنا يجعلهم ذرية طيبة وسلميلى عليهم عشان مضطر أقفل دلوقتى ، معايا ناس .
جويرية....سلام يا قلبى .
خديجة بمداعبة.....قفشتك بتكلمى منين ؟
جويرية بضحك...بكلم حبيبى .
خديجة...يا عينى يا عينى .
يا سلام عليك يا شيخ خالد ، يا حبيب أنت ولا كأنكوا مخطوبين لسه ، وعينيكِ بتلمع ووشك مورد كده .
جويرية.....إحنا حبنا لبعض بيزيد مع الأيام وفى كل مرة بيكلمنى أو بشوفه بيكون إحساسى زى أول مرة أشوفه ، نفس هزة القلب ، ورعشة الإيد ، والعين يا ستى اللى بتلمع صح.
خديجة....سيدى يا سيدى ، ربنا يزيد ويبارك ويدوم الحب لأخر العمر .
جويرية....وأخبار المقدم أدهم إيه ؟ ثم غمزت لها بإحدى عينيها .
خديجة بضحك....أدهومى ربنا يبرلكلى فيه ،الحمد لله ربنا عوضنى بيه خير ، وكفاية حنيته وحبه لولاده ، أنتِ تشوفيه وهو بيلعب معاهم كأنه عيل صغير زيهم .
جويرية....معلش عشان مَعَش طفولته زى باقى الاطفال فبيعوضها مع ولاده .
خديجة ...ايوه ، بس بيدلعهم زيادة وخايفة يبوظهم.
جويرية...لا مهو ده دورك توجهيهم ، أنتِ الأم وبيقعدوا معاكِ أنتِ أكتر ، لكن هو برده مشغول فى شغله فوقته معاهم محدود .
خديجة...ايوه عندك حق .
بس إيه القعدة الناشفة دى ، مفيش تسالى كده قبل منام مع حضرتك .
جويرية بضحك....بس كده عيونى ، هروح أجيب شوية فاكهة وأعمل للولاد فشار .
خديجة...هو ده الكلام ، واستنى هاجى معاكِ ، نعمل كيك شيكولاته للولاد يفطروا بيه بأذن الله .
وأثناء ذلك كان سامر ومن معه يراقبون المكان وينتظرون اللحظة الحاسمة للإنقضاض عليهم ولكن ينتظرون خلو الشارع من المارة فى ساعة متأخرة من الليل لعلهم يكونوا خلدوا للنوم فيكون الأمر سهلا بدون مقاومة .
حدث سامر غسان هاتفيا......سيدى الأمير ، أقتربنا من تحقيق الهدف التانى ولكن هناك شىء .
غسان ...ما الأمر ؟
سامر....زوجة هذا الفاسق المقدم أدهم لم تغادر المنزل وأظنها ستبيت معهم لأن الوقت تأخر .
فماذا نفعل هل نؤجل ليوم أخر ؟
غسان بإبتسامة مكر من زواية فمه ....ولما التأجيل ، بل زيادة الخير خيرين.
فلتأتى بزوجة أدهم أيضا وأولاده لنعلمه درس لا ينساه طيلة حياته ، حتى لا يقترب منا مرة أخرى.
سامر ...كنت أود أن أسئل شيئا .
غسان...أنجز يا سامر ، فلدى خلق ضيق ولا أحب التحدث كثيرا .
سامر بحرج....معذرة...ولكنه شىء هام باللنسبة لى .
غسان...فلتتحدث إذا ، ما هو ؟
سامر.......لما ناخذ الأطفال ، أليس يكفى أمهاتهم ، لإنهم يعذبوننا بالبكاء والنحيب .
غسان....أنت أبله أظن....نعم يتعبوننا من البكاء ، لكن لسنهم الصغير ، فهم أفضل للتربية على معتقداتنا وأفكارنا للنشىء جيل صاعد يتحدى الصعب ونكون إمبراطورية لجماعتنا لا يستطيع أحد التصدى لها .
حمحم سامر بحرج قائلا...نعم أصبت القول .
فلنستعد إذا ، السلام عليكم .
غسان متأففا ....وعليكم السلام .
ثم نادى غسان على إحدى رجاله ، ليأتى له بفتاة أخرى تدعى چميلة لعلها تُنسيه تلك العنيدة أشجان .
فولجت إليه تتغنج بجسدها هامسة بصوت خافت على مقربة منه ....مش مصدقة ، أخيرا يا غسان طلبتنى.
فلطمها غسان على وجهها بغضب...غسان كده من غير سيدى الأمير ، أنتِ أجننتى .
وضعت جميلة يدها على وجهها بألم وقهر ثم ابتسمت بتصنع مردفة....أسفة سيدى الأمير .
غسان بتكبر....ايوه كده أتعدلى ومتنسيش نفسك .
جميلة...لا أبدا مش ناسية .
بس كنت ايه وبقيت فين مش فرقة يعنى ، من رقاصة ،لدوقتى ستارة بس من بره لكن من جوه هو هو الحال .
غسان متفحصا لها بشوق... طيب مش عايز كتر كلام ، تعالى .
وعندما إنتهى منها دفعها بنفور .
جميلة بقهر....ليه بتعمل كده معايا ؟ ده أنا بعمل كده عشان بحبك .
غسان...وأنا مش بحبك وأنتِ عرفة كده .
جميلة وقد تساقطت دموعها....لسه بتحب أشجان ؟
ومتعذب بحبها وبرده مش طايلها مهما عذبت فيها ، لإنها مش بتحبك ولا عمرها هتحبك ، افهم كده .
فقام غسان غاضبا ليركلها بقدميه منفثا فيها ما فعلته أشجان به حتى أخرجها من الغرفة باكية .
ليعود إلى فراشه متوعدا أشجان بشتى أنواع التعذيب حتى ترضخ له .
..............
فى ظلمة الليل وهدوء الحركة بدء سامر ورجاله من أفراد الجماعة فى التقدم لبيت خالد العطار حيث زوجته جويرية وأطفاله بعد التأكد من سفر خالد .

وبالفعل تسللوا لشقته خُفية وأستطاعوا فتح الباب بطريقتهم الخاصة .
وكان الجميع كان غط فى نوم عميق إلا جويرية كانت تتلو بعض ايات من الذكر الحكيم لتُتطمئن قلبها بسبب إنشغالها ببعد معشوقها خالد .

أما خديجة فكانت على إتصال بزوجها المقدم أدهم .
خديجة بدلال ......وبعدين بقه يا أدهم ، أقفل بقه ، عايزة أنام .
أدهم بحب......وأنا هنام إزاى وأنتِ بعيدة عنى يا خوختى ؟
مش قادر .
طيب أجيلك أطمن عليكِ ؟
فضحكت خديجة هامسة.... .تيجى إزاى ؟؟
أشرب اللبن يا حبيبى ونام يلا تصبح على خير.

أدهم متصنعا الحزن ......كده .
طيب أحكيلى حدوتة يمكن أعرف أنام .

ابتسمت خديجة وبدئت تقُص له ...كان زمان فى سالف العصر والزمان فارس مغوار أسمه أدهم .
ثم توقفت خديجة لسماعها صوت خافت فى الخارج .
أدهم .....ها يا خوخة كملى ماله الفارس أدهم ,سكتى ليه ؟
خديجة بقلق ...استنى يا أدهم ، شكل فيه عفريت بره ولا إيه ؟

أدهم بضحك...عفريت يا جبانة ، أنا قولتلك بلاش تبعدى عنى ، اديكِ التهيؤات رجعتلك عشان بعيدة عنى ، مفيش عفاريت ولا حاجة يا قلبى .

ثم تفاجئت خديجة بفتح الباب عليها من قبل ملثمين ، فذعرت وسقط الهاتف من يدها .
لتصرخ....أنتم مين ؟؟

أدهم بفزع...خديجة ، خديجة ،ردى عليه ,فى إيه ؟
مالك ؟
فلم يسمع أدهم غير صوت صرخاتها؟؟
أحببت ملتحى 2



موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي ج2 الحلقة الثانية ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي ج2 الحلقة الثالثة  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-