رواية احببت ملتحي الحلقة الثالثة والعشرون 23 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

   نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة 23 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية احببت ملتحي الحلقة 23 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )



احببت ملتحي الفصل السابع عشر


الحلقة الثالثة والعشرون 🌷🌺🌸🌷
أحببت ملتحى ⁦♥️
....اللهم اسئلك العفو والعافية فى الدنيا والاخرة

أفاقت أم حسام من صدمتها وأستعادت وعيها وعلمت أن خطيب خديجة هو أبنها الذى تركته منذ أن كان صغيرا وأودعته مدرسة داخلية من أجل ان تتزوج بوالد حسام وكانت تزوره من فترة لاخرى ولكن بعد ما وصل للشهادة الثانوية توقفت بسبب سفرها مع والد حسام ..
هى نعم تركت له المال اللازم لدراسته وانتقاله بعد ذلك للكلية العسكرية ولكن تناست ان احتواء الام وحنانها لطفلها لا يعادل ملايين الجنيهات
بل وتناسته ولم تخبره لاى مكان سافرت ولم تخبره ان له اخ يصغره بعشر سنوات .
ومرت السنين ولم يشغلها سوى ابنها حسام وتناست أدهم بالكلية وكأنه لم يكن طفلها هو الاخر كحسام المدلل الذى تربى على الانانية وحب الذات بسبب والده الذى غرس فيه مبدأ (أنا وبعدى الطوفان )
....هى ام سيئة بكل الدرجات..تركت الاول (أدهم )بلا عناية فشب على القسوة والعنف لانه لم يكن فى قاموسه يوما معنى للحنان والاحتواء فكيف سيعطيهم وهو يفتقدهم ..
ولم يتغير سوى عندما وجد عائلة حاطته بالحب والحنان الذى يفتقده منذ صغره (عائلة خالد)

اما الثانى( حسام) فأساءت إليه ايضا حيث اعطته مزيدا من الدلال وفرضت سيطرتها عليه فنشأ مهزوزى الشخصية مضطربا السلوك ..ففشل فى ان يراعى زوجته وتركها بدون ذنب لمشورة والدته ..
أستغربت خديجة ووالدتها من موقفها واعيائها ولكن لم يريدا التعليق واكتفوا بالصمت لتخرج من عندهم بسلام
.....
خرجت ام حسام من عند خديجة ..تفكر فى ابنها البكرى (ادهم ) فهل يا ترى ستحن له ام ستصوب له لكمة اخرة من لكمات الحياة على يديها
...
ام حسام استطاعت سريعا الحصول على عنوان (ادهم ) وعلمت الوقت الذى يكون به فى بيته وكل هذا طبعا بنظام (خد أشرب كوباية شاى ) وهذا طبعا عشان تسلك فى كل حاجة بدال معاك فلوس
....ورن جرس الباب عند ادهم وتعجب فلا احد يزوره فى هذا الوقت ومن اصلا يزوره فلا يوجد له اصحاب بل فقط زملاء للعمل ولا يعلم له اقارب ..
ففتح الباب وكانت المفأجاة ....سيدة تقترب من الستين عاما ..ملامحها ليست غريبة عنه ..تشبه امراة يعرفها ولكن تلك كانت اخر مرة يراها من عشرون سنة فكانت مازالت فى سن الشباب ...
...ادهم يفرك عينيه ...أيعقل هذا ..هل هى (....)
ثم فاق من شروده على صوتها
ام حسام باستعطاف... إيه يا ابنى مش عرفنى ...نسيت امك ولا أيه
أدهم بضحك هستيرى.....امى بجد انتى امى ...
وافتكرتى اخيرا ان ليك ابن ..طب ازاى وامتى .
ثم رجع للوراء والدموع بدئت تنسال من عينيه ..ومسك الباب ليستند عليه بعد ان كان يقع من صدمته

ادهم بحزن ...بعد اذنك اتفضلى عشان معنديش وقت وعايزة اغير هدومى واروح لشغلى..وعايز يقفل الباب
فتمسك أم حسام الباب بغيظ مكتوم.....أنت اتجننت بتقفل فى وش امك الباب ..وانا ال قلت هتفرح لما اجى اشوفك
ادهم بابتسامة باهته ...معلش مهو انا أصلا مش متربى ..بجد ملقتش حد يربينى ..منتى سبتينى وشوفتى حالك ..
فلو سمحتى هاتى من الاخر وسيبك من كلام (ام ) وبتاع لانه مش لايق عليكى ..
ام حسام بدموع التماسيح ....يا ابنى انا عملت كده لمصلحتك واهو ماشاءالله بقيت راجل وظابط قد الدنيا ...بدل مكنت تتربى مع جوز امك ومتحبهوش فقلت كده احسن
ادهم بسخرية...اه احسن برده عشان ترتاحى منى وتفضيله هو ..واكيد خلفتى منه ..
ام حسام باستعطاف ...منه جية طمعانة فى قلبك الابيض ..وعايزاك تقف جمب اخوك ..
ادهم بتعجب ...اخويا..ويطلع ايه ومين اخويا ده ال ولا اعرف ولا حتى اعرف اسمه ...فاقف جمبه ازاى وهو ماله اصلا فيه إيه ..
ام حسام بحرج ....اخوك فى المستشفى بين الحياة والموت بسببك
أدهم بصدمة...بسببى أنا ازاى هو انا اعرفه ولا شوفته قبل كده
ام حسام بعين زائغة ..لتدراى جبروتها ....ايوه انت السبب خطفت مراته منه وهو بيحبها بجنون وكان هيموت نفسه عشانها
ثم تبكى ....ارجوك يا ادهم يا ابنى سبله ،( خديجة ) وشوف غيرها انت اهو ماشاءالله جمال ومركز وأى وحدة تتمناك ..
ادهم يصدم للمرة الثانية ...خديجة كانت مجوزة اخويا انا ...ثم افاق وتكلم بحزن
أدهم بحسرة ...أسبله مين خديجة هى بدله اتنازل عنها ..
طيب مهى كانت معاه وأتنازل عنها ومطلعش راجل فازاى انا عايزانى اتنازل عنها وليه وعشان مين .
عشان خاطرك انتى
وأنتى من امتى راعيتى خاطرى
عشان خاطره هو ....وأنا اصلا اعرفه ولا اتربيت معاه عشان احس ان ليه اخ ..
فليه أسيب حب عمرى .الانسانة الوحيدة ال لقيت نفسى معاها ..
أنسانة مفيش زيها فى الاخلاق والتربية وغير امها وابوها ال حسسونى فعلا أنى ابنهم بجد وحسيت بعد سنين من الفقد ان خلاص بقه ليه عيلة زى اى أنسان عادى
فعايزانى اسيب ده كله ليه ولمين
هو ضيع جوهرة من بين إيديه ودلوقتى جى يندم
ميندم بس مش على حسابى ...
أم حسام بغضب ...انت انسان أنانى اووى مبتحبش الخير لغيرك .وده أخوك وهيموت بسببك
بس مش هسمحلك وانا هعرف ازاى هتسيبك وترجع لحسام ..
ادهم وهو يضع يده فوق رأسه لشده غليانها من الغضب...ايوه يا ستى انا انانى بحبها ويستحيل اسيبها ولا هى هتسبنى مهما حصل
لانى متأكد من حبها ليه وانها نست المحروس ابنك ضعيف الشخصية ال عذبها .
ام حسام ...وهى تدفع الباب وتخرج غاضبة ..انا هوريك يا ابن فهمى .منته طالع شبه فقرى ودماغك نشفة
ادهم وهو يلقى بنفسه على الاريكة ويبكى بكاء حار......كنت بحسبها جية تخدنى فى حضنها وتعوضنى حنان السنين ال فاتت من غيرها
أتاريها جيه كمان تحرمنى من حنان السنين الجاية من عمرى مع الانسانة الوحيدة ال شغلت قلبى ..
.............
تمر الايام على جويرية وهى تحمد الله كل ليلة أن رزقها بقرة عينها خالد
فعلا انه نعم الزوج يقدر تعبها وتوترها النفسى بسبب الحمل ويساعدها ولا يرهقها بطلباته ..
وفعلا يعمل بوصية رسول الله معها( استوصوا بالنساء خيرا )
( خيركم خيرهم لاهله وانا خيركم لاهلى )
أما الان فلا يحفظ الرجل سوى ايتين
(الرجال قوامون على النساء ) وايضا ( مثنى وثلاث ورباع )
وجاء يوم الذهاب الى الطبيبة ليعلما نوع المولود .
فامسك بيديها بحنان وقبلها...ج
خالد بحب...أى كان ولد او بنت فيكفى انه جزء منى ومنك ونعمة قد منها الله لنا لنرعاها ونسقيها من محبة الله لتنشأ على طاعته
جويرية بقلق ..يعنى انا نفسى يطلع ولد عشان تفرح انت ووالدتك
خالد بابتسامة...أنا بفرح بكل عطايا الله ..وهتبقى ام ابيها كما كانت الزهراء فاطمة لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم .
ثم بالفعل تأكد لهم الطبيبة إنها أنثى فيظهر البشر على وجه خالد ويحمد الله
ويقوم بإسناد جويرية من على سرير الطبيبة مقبلا يدها بحنان
خالد بحب..يلا بينا يا أم عائشة
جويرية بضحك ...لحقت سمتها وعائشة كمان
(صدق من قال جبر الخواطر على الله )
خالد بضحك ..نعم عائشة اليست كانت هى حب رسول الله وكذلك ابنتى ستكون حبى
جويرية بدلع..إيه يعنى اطلع منها انا والبنت هتخدك منى ولا أيه ..
خالد ....من اولها هنغير ولا أيه ..بس متقلقيش عائش ما هى الا بضع من كل قلبى ليكى يا حبة عينى
الطبيبة بضحك ...ماشاءالله ربنا يبرلكم صراحة .. انا اول مرة اشوف حالة اب فرحان ان الجنين انثى عشان مجتمعنا ذكورى بطبعه وبيحب خلفة الولاد
خالد بابتسامة...حين يرجع الناس لسنة الحبيب هتغيير كتير من هذه التقاليد العابثة ..التى اذلت كثير من النساء
أليست هذه البنت هى امى واختى وزوجتى وبنتى ونحن نحتاجها والنساء شقائق الرجال
.......
نزل خالد وجويرية من عند الطبيبة وكانت أمامها حديقة بها بعض الالعاب البسيطة ..
سددت نظراتها اليها جويرية..وكطبيعة خالد ال ينظر بعين المحب ففهم نظراتها
خالد بابتسامة..إيه رئيك نقعد شوية هناك
جورى تكاد تنط من الفرحة بجد يا قلبى
خالد ..بس براحة عشان بنوتى حبيبتى
جورى ...ماشى الكلام
وفعلا دخلوا الحديقة واجلسها على أحد الارجوحات وشدها ببطىء كى لا تهتز سريعا ..
واستمتعت جويرية وضحكت من قلبها
( المراة مهما تكبر بداخلها طفلة تحب الاهتمام والمرح )
ثم جلس بجانبها يسقيها بعض من كلماته التى تجعلها كالطير يسبح فى الهواء ....
فالرجل الحق ..هو الذى يتفنن فى أسعاد شريكة حياته ويمنحها الحب والثقة فيسقط فى نظرها جميع الرجال ..
....ثم هما عائدين الى منزلهم فاستقبلتهم والدته وعلى وجهها التساؤال عن نوع المولود وكم تمنت ان يكون ذكرا ..وتنتظر البشرى ..
ام خالد بترقب ...ها يا ابنى اطمنت على الجنين وطلع ايه ولد صح
جويرية ارتسم على وجهها القلق من ان تغضب ام خالد ولكن شعر بها خالد وقبض على يديها يطمئنها بحنان ...ناظرا الى امه
خالد مبتسما...ايوه يا حبيبتى يا امى أطمنا انه جورة بخير والمولود طلع ما وصانا به رسول الله وطريقى للجنة
وخوخة تانية صغيرة ..بس هنسميها عائشة ..ثم طبع قبلة على جبين امه التى لا تعلم تحزن لانها تمنت ولدا ام تفرح بحال لسان ابنها الذى دوما يقطر عسلا ...ففرح قلبها لفرحه وتمنت له البركة ..
وأدخلتهم عندها لبعض الوقت ليرتاحوا من الطريق وقدمت لجورى عصير بيديها
ام خالد ...اشربى حبيبتى عشان عيوش الصغننة
فضحكت جورى وحمدت الله ان اعطاها هذه العائلة الطيبة...

على نحو اخر كانت أشجان تستعد لولادة مولدها ..
وقد وصل على مسامع معاذ ان اشجان قد أتاها الم المخاض ..
فأخذ ياخذ الزنازنة ماشيا بتوتر ذهابا وأيابا لا يستطيع الجلوس خوفا عليها ..ويدعو الله ان ينجيها بسلام هى وجنينها ..
ثم بشره الحارس ...أنها ولدت بسلام وأتت له بمولد ذكر جميل ..
فسجد معاذ شاكرا الله على نعمته ..ولكن كان فى شوق لرؤية ابنه وزوجته ...فدعا الله ان يراهم قريبا
فإذ بالحارس يستدعيه لمقابلة المقدم أدهم
...فيذهب سريعا ..إليه ..ليجده يحمل بين يديه طفلا صغيرا كالملاك ..واحس انه هو ابنه
ادهم بابتسامة....ها هتسميه إيه
معاذ بفرحة...خالد باذن الله ..
أدهم ممازحا ...هنيالك يا خالد ..كده يعنى وحش أدهم مثلا
معاذ بحرج...لا ابدا يا باشا مفيش زيك بس عشان خالد ربنا جعله سبب فى طريق توبتى وخلاصى من الطريق ال كنت ماشى فيه
أدهم محدثا نفسه...وبرده خالد كان سبب ان اتعرف على مهجة قلبى (خديجة)
...ثم قام معاذ بحمل صغيره (خالد ) وأذن فى اذنه اليمنى واقام فى اليسرى وهذا الامر على الاستحباب ..
..معاذ بشوق..طمنى على أشجان عاملة ايه
ادهم...بخير الحمد لله بس مينفعش تشوفها دلوقتى ...معلش بس ال قدرت عليه اجبلك ابنك ..ومعلش هضطر اخده اوديه لأمه ...
..معاذ وقد تمزق قلبه ودمعت عينيه ونظر للسماء داعيا...اللهم هون ...اللهم هون ...
ادهم بلطف ...معلش ..خلى بالك انت من نفسك ومن مذكرتك عشان الامتحانات قربت ..
فابتسم معاذ....مطمئنا له .وشكره على صنيعه معه..
.........
حسام مازال فى المستشفى ..فقد خافت والدته ان يخرج حتى لايؤذى نفسه مرة اخرى...
ولكن اخذت تفكر ماذا تفعل لتستعيد خديجة الى حسام وتترك أدهم
فجال ببالها فكرة ...ان تبعث له بسكرتيرة عندهم معروف عنها سلاسة الكلام وايضا جميلة الشكل وملابسها تفضح اكثر ما تستر
واغرتها بمبلغ كبير من المال ...لتذهب لشقته وتعرض عليه نفسها ..
وفى هذا الوقت تتصل بخديجة لتخبرها ان خطيبها المحترم فى احضان عشيقة جديدة كعادته ..
وهكذا تضرب عصفورين بحجر واحد
.وتجعل خديجة تكرهه وتتركه ولا تجد امامها سوى حسام فترجع له
ونفذت خطتها ...وذهبت سندرا (السكرتيرة ) إليه فى شقته ..
وطرقت الباب ..ففتح لها أدهم فاعجبت به لوسامته

ادهم بنظره ثاقبه فهو رجل مازال قلبه ضعيف ...ووجد أمامه امراة تغريه بمفاتنها ..
أدهم متفحصا جسدها...حضرتك عايزة مين
سندرا...وهى تتكلم بميوعة ...تسمحلى أدخل
وعلى لحظة ضعف منه ..أدخلى.
وفى هذه اللحظة كانت ام حسام تكلم خديجة بصوت مختلف حتى لا تعرفها ومن خط تانى
....السلام عليكم ..حضرتك خديجة خطيبة المقدم ادهم
خديجة بتعجب ..ايوه انا فيه حاجة
ام حسام...مفيش بس انا بنصحك عشان انا عرفاه كويس بتاع ستات وانا عرفة انتى بنت ناس فحرام تقعى مع واحد زى ده ..
خديجة وقد صدمت....انتى كدابه ..أدهم انسان محترم
ام حسام بسخرية ...محترم ..هو مش ساكن شارع البنك الاهلى ..عمارة البنيان وشقته رقم (٨)
خديجة بقلق ايوه ....
ام حسام .طيب يا حلوة ..عشان تصدقى ..روحى بنفسك دلوقتى ..هتلاقيه فى حضن وحدة من أياهم
ثم ضحكت وأغلقت الخط
...خديجة ...معقولة ..لا مش قدرة اصدق ..
ثم ارتدت ملابسها سريعا ونزلت بسرعة لخالد فى المحل
خديجة بانفعال...تعال يا خالد معايا بسرعة ارجوك
خالد متعجبا ..خير فى إيه يا خوخة
خديجة....هحكيلك كل حاجة فى السكة بس تعال يلا وشغل العربية بسرعة ..
ادهم يعرق ..ومش عارف ازاى قلها ادخلى هو نسى الكلام ده من زمان من ساعة معرف خديجة وحس انه ندم انه قلها ادخلى ومش عارف يصرف ازاى ويقلها إيه
...سندرا ..وهى تقترب منه وتحاول ان تضمه لصدرها .فوجدته يبتعد...
سندرا بتعجب...ايه ..مش قلتلى ادخلى يعنى فاهم انا عايزة ايه ..وانت كمان كيوت خالص ومش قادرة اقاوم صراحة..فقتربت منه مرة اخرى لتلمس شفتيه ولكنه ابعدها بقوة
سندرا بغضب...هو فيه إيه .ليه كدا مش عجباك ولا إيه ...
ادهم بتلعثم...لا مش كده بس انا غلطت انى اقلك ادخلى كانت لحظة ..ضعف ..معلش اتفضلى اخرجى ..انا مش هقدر ..انا فعلا بحب انسانة ومش هقدر اخونها ...فمن فضلك .متصعبيش الامر..ومن سكات ..اخرجى بسرعة..
شعرت سندرا بالاحراج ..ولكن لازم تكمل خطتها وتلهيه لحد متيجى خطيبته زى مأمرتها ام حسام ..
سندرا....طيب ممكن معلش استخدم التويلت اظبط هدومى ومكياجى واوعدك اخرج بسرعة ..
اتحرج ادهم ..ولم يجد مفر سوى ان يوافق ..على مضض وتمنى أن تنتهى سريعا ..لانه يشعر بالذنب .
..دخلت سندرا...وبدلت ملابسها بملابس النوم المثيرة ..واكثرت من وضع المساحيق الامعة ...
‌ادهم بغضب...الله امطولك يا روح...بتعمل ايه كل ده المجنونة دى
‌....حتى سمع طرق شديد على الباب بيفتح الباب فيفاجىء بخالد وخديجة امامه ..
‌ادهم بقلق....خديجة ..
‌خديجة وهى تدخل وتنظر يمينا وشمالا....ايوه خديجة يا سيادة المقدم يا محترم .
‌خالد لخديجة...استهدى بالله كده الاول يا خديجة ..مش يمكن يكون مظلوم ..
‌وعندما سمعت سندرا...صوت خديجة...خرجت وهى ترتدى ملابسها الداخلية ..ونادت بميوعة مقصودة...
‌أدهم حبيبى انت فين ...طلعت وسبتنى ليه ...
‌وادهم يقف متجمدا ...لا يستطيع النطق ..
‌سندرا تأتى وتضع يدها حول عنقه ..
سندرا...مين دول يا حبيبى تعرفهم
خالد ...وقد استدار سريعا ..متمتما (استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم )
خديجة بصدمة...وهى تبكى...تشده من قميصه . ليه كدا . ليه كدا ...حرام . عليك ..ده ذنبى ..إنى حبيبتك ووثقت فيك ..تعمل كده. ..حرام عليك
ثم خلعت خاتمها وألقته فى وجهه ..
خديجة بصرخة...يلا يا خالد من بيت الرذيلة ده ..حسبى الله ونعم الوكيل
.ثم انطلقت بسرعة البرق وعلى اثرها خالد
..ادهم ..ينادى عليها..استنى يا خديجة. .استنى اسمعينى...خديجة...خديجة. خديجة .....
ولكن لم ترعيه اهتماما وانطلقت سريعا تبكى وخالد يربت عليها مصدوما هو الاخر فى ادهم
ويشفق على اخته ...التى صدمت من قبل فى حسام وأيضا الان مع ادهم ..وسئل الله ان يلهمها الصبر
وان تخرج من هذه المحنة على خير
....ادهم وقد رجع لشقته وووجد .سندرا ترتدى ملابسها سريعا لتهرب قبل ان يفتك بها ..
ادهم بصوت ..يهز ارجان المكان....ليه عملتى كده ..
انا قلتلك انا مش بتاع كده وطلبت انك تمشى ..ليه كده
وحاول ان يقترب منها ليضربها ولكن هى هرولت تجاه الباب وفتحت ونزلت تجرى..
وكانت تنظرها تحت فى السيارة ..ام حسام
التى كانت تشاهد كل شىء طلوع ونزول خديجة وهى تبكى...ففرحت لنجاح مهمتها
ثم انتظرت ..سندرا لتدفع لها باقى المال مقابل ما فعلت مع ادهم ..
حاول ادهم تتبع سندرا ليعلم من هى ولكنها وجدها تركب سيارة وبجانبها سيدة كبيرة فى السنة..حاول تحديد ملامحها بالكاد ثم صدم ..ايعقل ان تكون هى من تفعل به هذا ..؟؟؟؟؟؟؟؟




موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الثالثة والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الرابعة والعشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-