رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الرابع والعشرون 24 - روايات منال ابراهيم

    نقدم اليوم احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 24 من روايات منال ابراهيم . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا كاملة بقلم منال ابراهيم من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية حمقاء ملكت ماكرا pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 24 - روايات منال ابراهيم



حمقاء ملكت ماكرا الفصل الرابع والعشرون


حمقاء ملكت ماكرا
الفصل الرابع والعشرون

وقفت لحظات تحاول استيعاب صدمتها
فهى آخر شخص كانت تتوقع حضوره إليها
منى ببرود: إزيك يا ضحى..
ضحى بتوتر: الحمدلله إزيك يا طنط ... اتفضلى ..
منى وهى تتوجه للداخل: الحمد لله أخبارك إيه؟!!
ضحى: كويسه الحمدلله
صاحت رضوى من الداخل: مين ياضحى اللى كان بيخبط؟!
ضحى: دى طنط منى يارضوى!!
شهقت رضوى واتسعت حدقه عينيها وهمست بغيظ ودهشة: شوفتى الوليه القرشانه جايلها لحد هنا!!!
همست آلاء: اششش وطى صوتك لتسمعك
رضوى: تسمع ولا تتفلق أما أروح اشوف هتقولها إيه؟!
وربنا لو لقيتها بتلبخ ولا بتطول لسانها لديها بالشبشب على بوقها الحيزبونه دى
آلاء بقلق: ربنا يستر وماتكنش جايه تضايقها
احنا ماصدقنا ضحى نفسيتها اتحسنت كتير والضحكه نورت وشها من تانى
رضوى: مالهاش بخت البنت دى
بصى هروح أعملها عصير ولو لقيتها بتزود في الكلام هحطلها دواء الإمساك
فى العصير وربنا لبيتها في الحمام الليله دى الوليه دى هههه
آلاء: أبوس ايدك عدى الليله دى على خير
خليكى مرتاحه انتى وانا هروح اعمل انا العصير أصل انا عارفه انك مجنونه وتعمليها
.....
فى غرفة الصالون
منى: أنا لقيتك مش بتسألى فيا ولا فكرتى تزورينى ومكتفيه بزيارة كريم وباباه ليكى
قلت أسأل عليكى أنا وأزورك
ضحى بهدوء: متشكرة ياطنط ..فيكى الخير
ولجت رضوى إليهم
رضوى: مساء الخير
منى: مساء النور ياحبيبتى ..
رضوى: ازيك ياطنط شرفتينا
منى بابتسامة مصطنعه: متشكرة.. وأسفه انى جيت من غير معاد
رضوى ببرود: ولا يهمك تشرفى فى أى وقت
دخلت آلاء حاملة معاها كاسات العصير
آلاء: أهلا وسهلا بيكى ياطنط...
منى: اهلا ياحببتي..انتى آلاء مش كده؟!
آلاء: ايوه ودى رضوى اختى
منى: اتشرفت بيكوا
آلاء: نستأذن احنا عشان تتكلموا براحتكوا
عن اذنكم
منى: اتفضلوا...

خرجت رضوى مع آلاء وهى تشعر بالغيظ من آلاء
رضوى: خرجتينا ليه ياآلاء كنت عايزة أسمع هتقولها إيه؟!
آلاء: مايصحش نفضل قاعدين وأكيد هى لو عايزة تتكلم مش هتتكلم قدامنا
اصبرى بس أما نشوف أخر الحكايه دى إيه؟!
رضوى: طيب أنا هرمى ودانى من بره وأسمع هتقولها إيه...
آلاء: ههههه ارميها يااختى..
.....
منى: بصى يا ضحى أنا جايه اتكلم معاكى كلمتين وافتحلك قلبي واكلمك بمنتهى الصراحة
ضحى بهدوء: اتفضلى يا طنط أنا سمعاكى
منى: أنا عارفة إنك مستغربه ليه طريقتى بقت قاسيه معاكى عن الأول
أنا ياضحى مش بكرهك زى ما أنتى مفكره
انتى يوم ماجيتى بيتى كنت بعاملك زى بنتى اللى مخلفتهاش والعكس انتى اللى كانت معاملتك ناشفه ومع ذلك اتحملت وقلت معلش دى ضحيه وباباكى فهمنا انك اتعذبتى كتير في حياتك ودى اللى مأثر على ردود أفعالك ومخليها ديما شديده وعصبية
نظرت لها ضحى بآسى وهمست: حضرتك شيفانى انسانه مش سويه مش كدة؟!!
منى: ممكن تخلينى أخلص كلامى للآخر وبعدين هجاوبك على أى حاجة تحبى تعرفيها
ضحى: اتفضلى يا طنط كملى ....
منى: أنا أم ياضحى ومفيش حاجه فى الدنيا عندى أهم من مصلحة ابنى
يمكن الاحساس ده انتى اتحرمتى منه فى حياتك مع والدتك الله يرحمها وصعب تفهمينى ..بس لازم تفهمى ان انتى وأحمد ماتنفعوش لبعض حتى لو بتحبوا بعض
بحق وحقيقى..الحب لوحده مش هيبنى حياه زوجيه سعيده
لازم يبقى فيه تفاهم واتزان فى التصرفات
ضحى: طيب ليه حضرتك بتحكمى عليا من دلوقتي؟!!
منى بحدة: أنا عشت معاكى ياضحى فتره تخلينى أقدر أحكم ... أرجوكى مش عايزاكى تكونى السبب في خراب البيت إحنا بيتنا طول عمره بيت هادى وسعيد ما اتقلبش حاله الا من ساعه ماجيتى تعيشى معانا
أنا وباباكى بقينا مش بنبطل خناق ولولا وجود كريم كان يمكن انفصلنا بعد العشره
الطويلة دى.... كل حاجه بتتهد قدامى بسببك
وأحمد ابنى وأول فرحتى حاله اتبدل ومابقاش عاجبنى
ضحى باستنكار: انتى ليه بتحملينى نتيجة كل ده؟!!
ليه مايكنش عناد حضرتك هو السبب
كان ممكن كل البيت يكون مبسوط وسعيد
بكلمه واحده من حضرتك
منى بعصبيه: بصى ياضحى انا اقبل تيجى وتقعدى معايا فى البيت واشيلك على راسى من فوق بس بعيد عن ابنى فهمااانى
ضحى: انتى للدرجه دى شيفانى بشعه؟!
منى بغضب: اللى اعرفه انك بنت نجوى وتربيتها
وأنا مش هسمحلك تعملى فى ابنى اللى أمك عملته فى أبوكى زمااان
ابوكى اللى عاش عمره بيبكى بالدموع وهو مش عارف يوصلك ويفضل طول الليل يصرخ وينادى باسمك وهو نايم
مش هسمح ده يحصل!!! مش هسمح يبقى فى ضحى تانيه فهمااانى!!!

صرخت ضحى بقوة: وانا مش هسمح لك تهدى الأمل الوحيد فى حياتى اللى عايشه عشانه وتحرمينى من أحمد لمجرد هواجس جواكى...أنا خلاص مابقتش ضعيفة زى الأول
ووعدت أحمد انى مش هضعف وهكمل معاه لحد النهايه
بكره الايام هتثبتلك قد ايه انتى ظلمتينى
وقد ايه أنا بحب أحمد وعمرى هسمح لنفسى
انى أوجعه أو أأذيه لانه هو الحاجة الوحيدة الحلوه فى حياتى يمكن لولا وجوده كنت مت ولا انتحرت حتى. ...

منى بغييظ: الكلام اللي عندى قلته ياضحى ياريت تفكرى فيه تانى بعقلك
ضحى: اوك ياطنط هفكر وياريت حضرتك
كمان تفكرى كمان مره قبل ما تدى حكم هو فعلا اللى هيدمر البيت..
منى: عن اذنك يا ضحى
ضحى: شرفتى ياطنط مع السلامه
انتظرت رضوى خروج منى وجرت نحو ضحى وصاحت بمرح وهى تصفق: الله علييييك ياحبيب والديييك وجون وجون وجون
بردتى قلبى يابا ياضحى بالكلمتين دول
انا كنت هجيب الشبشب خلاص وداخللها لقيتك قومتى بالواجب
مش بعيد تتشل على السلم تحت هههههههههههه
ضحى بغيظ: حرقت دمى بنت الإيه ..بس خلاص معدتش هسكت بعد كده وهعمل بنصيحتك يارضوى..
رضوى بمرح: ايوه كده تلميذتى النجيبه..انا مبسوطه ان تعبى معاكى الشهر ده مارحش بلاش ..ثبتى على كده وافتكرى نظريتى في الحياه
كل مالدنيا تتنح معاكى وريها التناحه على حق هههههه
آلاء ضاحكة : بتقولى درر يارضوى أنا كآلاء فخوره بيكى ههههه
ضحى بقلق: بس أنا برده خايفه وقلقانه ومش عارفه أحمد هيوصل معاها لإيه
رضوى: يااختى يوصل زى مايوصل... دبلك معاكى اما يجى البسوا الدبل حبت تيجى اهلا وسهلا ماجبتش يبقى عملت خير
آلاء: بصراحة انا متفقه المره دى مع رضوى
اعملوا الخطوبه ويمكن لما تلاقيكوا مبسوطين تغير رأيها
ضحى: طيب لما أحمد يوصل
هو جاى بكره ان شاءالله سكتت لثوانى ثم ابتسمت هامسه: وحشنى أوى
رضوى بمرح: ياجماعه برااحه عليا هلاقيها منك انتى وأحمد ولا من آلاء ورائد ياترى فين أراضيك ياحبشى
ههههههههه
................

فى اليوم التالى
وصل أحمد للمنزل وهو على أهبه الاستعداد لتلك المواجهة الحاسمة مع والدته واقسم
أنه لن يعود مره أخرى الا بعد أن يخطب ضحى ويعقد عليها
منى: حمدالله على السلامه ياحبيبى وحشتنى
أحمد وهو يعانقها: وانتى كمان وحشتينى أوى ياماما..عامله ايه ياحبيبتى
منى: بخير... كده تعند وتغيب اسبوع عن معادك ياوحش
أحمد: أعمل إيه بس ياماما ماانتى مصره تعذبينى..
منى: أنا اعذبك ياأحمد؟!!! دا مفيش حد فى الدنيا يتمنى سعادتك زيى
أحمد: أنا عارف ياماما والله ...بس مافكرتيش
ولو لمره انك ممكن تكونى غلطانه؟!
منى: اللى شوفته قدامى يثبت لى انى صح
أحمد: مش فاهمك ؟!
منى: ايه يااحمد نسيت اللى عملته فيك وفينا اول ماجت هنا
أحمد: حرام عليكى ياماما دى كانت فتره صعبه عشان كانت فاكره ان بابا اتخلى عنها
ولما فهمت الحقيقه بقت ودوده جدا
وبسرعه اتعلقت ببابا
ضحى طيبه أوى ياماما والله ..بس ادى لنفسك فرصه تحبيها
طيب شوفى بابا بعد ماضربها وبهدلها مجرد مااخدها فى حضنه نست كل حاجه وسامحته
وانا كمان رغم انى جرحتها ووجعتها برده سامحتنى ونسيت كل حاجه
انتى ليه مصره انها هتبقى زى والدتها؟!
منى: امال هتطلع لمين يعنى؟!
أحمد: سيدنا نوح ابنه كان كافر وغرق مع الكفار وسيدنا ابراهيم خليل الرحمن ابوه كان بيصنع الأصنام
كل واحد هيتحاسب على عمله بس ياماما
ربنا بيقول" ولا تزر وازره وزر أخرى"
منى: صدق الله العظيم...انت عمال تضغط عليا ياأحمد وانت عارف من جوايا انى خايفه
ومش مرتاحة
أحمد: طيب ممكن تصلى استخاره الليله دى
وانا واثق ان شاءالله ان قلبك هيرتاح بعدها
منى بقله حيله: طيب ياأحمد..أما اشوف اخرتها معاك ياابن بطنى....

.....................
فى اليوم التالى
فى مكتب عبدالرحمن

انهت رضوى التقرير الخاص بها وأرسلته إلى الميل الخاص بعبد الرحمن
ثم قامت وتوجهت نحو مكتب عبدالرحمن
وهمست: أستاذ عبدالرحمن؟!
عبدالرحمن: أيوه يارضوى في حاجه؟!
رضوى بهدوء غير معتاد: كنت عايزه أسأل حضرتك على حاجه؟!
عبدالرحمن بقلق: اتفضلى اقعدى يارضوى مالك فى حاجه مضيقاكى ولا حاجه؟!
رضوى: لا خالص
عبد الرحمن: أمال بتتكلمى بهدوء كده مش عادتك يعنى؟!
رضوى: قصدك ان أنا مرووشه يعنى؟!!
عبدالرحمن: ياستى انا غلطان حقك عليا...اتفضلى قولى عايزه تسألينى في إيه؟!
رضوى: طيب ممكن تراجع التقرير اللى بعته لحضرتك حالا وقولى رأيك
بدأ عبد الرحمن مراجعه التقرير لدقائق ثم التفت لها مبتسما وصاح: إيه الهنا اللى أنا فيه ده
لا دا النهارده يوم تاريخى فى حياه الشركه
التقرير مظبوط مفيش فيه غلطه...شطوره يارضوى عايزين كده كل يوم..
رضوى بمرح: متشكرة جدا ...انا كنت متأكدة ان اليوم ده هيجى الحمدلله
عبدالرحمن: اينعم احنا بقالنا شهر بنستنى اليوم السعيد ده بس الحمدلله ربنا عوض صبرنا خير
رضوى: طيب عايزه اسألك بقى إيه رأيك فيا؟!!
ارتبك عبدالرحمن وظهرت عليه الدهشة وهمس: رأيى فيكى إزاى يعنى ؟!
رضوى: رأيك فى شغلى يعنى .. أبيه رائد قالى
لو اللى بيدربك عمل تقرير كويس عنك ممكن يتنظم لى أوقات وآجى اشتغل في الدراسة
عبد الرحمن: طيب وليه تتعبى نفسك وتشتغلى فى الدراسة يارضوى ودى هتكون آخر سنه ليكى ومحتاجه تركيز انصحك تركزى فى الدراسة ولما تتخرجى ياستى ابقى اشتغلى براحتك
لأول مرة لمح عبد الرحمن فى عيونها شبح حزن وحرج فأطرقت رأسها لثوان ثم رفعتها
هامسه بحرج: احممم اصل بصراحه أنا محتاجه الشغل ده.. عشان الفتره الجايه أنا اللى هصرف على نفسى وكده ... ممكن تساعدنى أكمل هنا ولا أنا غبيه زى ماديما بتلمح لى ومش هنفع أشتغل؟!
لمست كلماتها شغاف قلبه بشدة وابتسم لها
عبدالرحمن: لا كده بتزعلينى منك يارضوى
أنا برده بقول عليكى غبيه؟!
بالعكس انتى كويسه جدا بس تركيزك ساعات بيخونك شوية بس انتى بتتحسنى كتير
وانا مبسوط بالتحسن ده
رضوى بفرح طفولى: بجد ياأستاذ عبدالرحمن؟!!يعنى هتخليهم يشغلونى على طول

عبدالرحمن باسما: اوعدك هحاول يارضوى..
رضوى: ان شا الله يخليك يااستاذ عبدالرحمن
.... حيث كده بقى تسمح تقبل منى الهديه دى
عبد الرحمن بمرح: ايه هترشينى يارضوى من أولها؟!
رضوى: لا عيب عليك احنا بتوع رشوى برده.... دا انا هديك حاجه تسليك وانت قاعد افتح ايدك
فتح يديه وهو متحير ترى ماذا ستعطيه طفلته المرحة
وجهت قبضتها نحو كفه المبسوط لها وهو يتابع ليرى ماتحتويه قبضتها
عبد الرحمن بذهول: فول ولب يارضوى في المكتب !!!!!!
رضوى بتلقائية: سلى نفسك وانت قاعد يااستاذ عبدالرحمن محدش هياخد باله
وتوجهت نحو مكتب خالد
رضوى: افتح ايدك ياخالد ووضعت فى كفه بعضا منه
خالد: متشكر يارضوى..
وصاحت: ربنا مايحرمكوا منى أبدا مش عارفه من غيرى كنت هتعملوا إيه؟!!
اللب والفول ده احتفال بتقرير النهارده اللى طلع مظبوط يلااا هيصوا وزقططوا
كان عبدالرحمن يتابعها وهو فاغر فاه بذهول
عبد الرحمن: هو سعد زغلول قالها زمان مفيش فايده 😂
....................
استيقظت منى فى صباح اليوم التالي
بعد ان عملت بنصيحه أحمد وصلت صلاه استخارة
كانت تشعر بإنفراج فى انقباضه صدرها ولكن مازال يساورها القلق والخوف وفى نفس الوقت أشفقت على حال أحمد المتمسك بشده بذلك الأمر
أحمد: صباح الخير يا ماما
منى: صباح الخير يا أحمد ...عامل ايه النهارده
احمد: الحمدلله زى الفل ..طمنينى عليكى انتى
منى: أنا كويسه ياابنى
أحمد: طيب مستعده للخطوبه بعد ثلاث أيام
منى بصدمه: بتقول ايه ياأحمد؟!
أحمد: بقول خطوبتى وكتب كتابى بعد ثلاث أيام ياماما وخلاص كلمت المأذون وهروح أنا وضحى كمان شويه نعمل شويه إجراءات مطلوبه لكتب الكتاب
اطرقت رأسها وطال سكوتها عكس ما توقع أحمد أنها ستثور ثائرتها وتغضب بشده
وتعاتبه على تصرفه دون مشورتها
ثم تفاجأ بها ترفع رأسها وتنظر له بعيون دامعه: مبروك ياابنى ربنا يسعدك ويهنيك
لم يتمالك أحمد نفسه وهوى امامها وأخذ يقبل كفيها باكيا فطوقته بين ذراعيها بقوه
وهى تجهش بالبكاء
أحمد باكيا: كنت متأكد انى مش ههون عليكى
ياماما ربنا مايحرمنيش منك يا أحلى أم فى الدنيا كلها
منى: معنديش أغلى منك ياحبيبى انت وأخوك ومنى عينى أشوفكم مبسوطين
حتى لو عكس رغبتى مضطره أوافق عشان أشوفك فرحان كده
هدعيلك باابنى في كل ركعه وسجده يهديهالك ويجعلها أحسن من ظنى فيها
أحمد: انا فرحاااااان أوى بجد ومش مصدق نفسى....هروح أفرح ضحى واجبها على هنا

منى بجدية: استنى ياأحمد أنا لسه ماخلصتش كلامى
أحمد بقلق: خير ياماما عايزه تقولى إيه؟!
منى : أنا عندى شرط ياأحمد عشان أوافق ..
أحمد بحيره: شرط إيه ياماما؟!!
منى: بعد الجواز طول ماانت في سفاجا ضحى هتعيش معايا هنا فاااهم ياأحمد؟!!
أحمد: أنا كنت هعمل كده فعلا بس مش عشان
اللى فى دماغك ياماما .. عشان أكون مطمن عليها وسطكوا ...بس انا كمان عندى شرط ياماما..
منى: شرط إيه إن شاء الله؟!
أحمد: انك تعامليها كويس وعلاقتكم ببعض تتحسن عشان الأمور تستقر والكل يرتاح ومايبقاش فيه مشاكل ...اتفقنا
منى بضيييق: ماشى ياأحمد اما أشوف آخرها إيه معاك
أحمد: تمااام هروح بقى لضحى سلام ياماما....
منى: طيب افطر ياحبيبى الأول وبعدين انزل

.................
فى شقه رائد
رائد: ايه رأيك ياآلاء فى الشقه..لو عندك اى تعديل قولى قبل الفرش
آلاء: دى تحفه يارائد ...مش محتاجه أى تعديل
رائد: طيب الحمد لله إنها عجبتك بكره ان شاءالله نروح سوا نشوف الفرش للمره الأخيرة قبل مايجى الشقه عشان لو تحبى تغيرى حاجه
آلاء: إن شاءالله
بدأ يلاحظ لمعه الدموع في عيونها
رائد بلهفة: مالك ياآلاء فى حاجه مضيقاكى؟!!
آلاء: لا .. يارائد أنا كويسة
رائد: طيب ممكن تحكى لى بتعيطى ليه دلوقتي؟!
آلاء باكية: أصل دى أكتر أيام في حياتى حسيت إنى مفتقدة بابا وماما أوى ..
وكمان انا حاسه باحراج منك أوى يارائد
رائد بدهشة: إخراج منى أنا ياآلاء ليه بتقولى كده؟!!
آلاء باكية: يعنى عشان مش قادره أساعد في تجهيز الشقه زى أى عروسة
..انت اللى جبت كل حاجه حتى هدومى انت اللى جبتها وم....
قاطعها رائد: إيه الكلام اللي انتى بتقوليه ده
ياآلاء!!!!
معقول تكونى بتفكرى في حاجه زى دى للدرجه دي عامله فرق مابينا؟!
آلاء باكية: مش فرق يارائد انا حاسه إنى عبء عليك يعنى دفعت لى فلوس الديون قبل كده ومصاريف المستشفى والعلاج طول الفترة اللى فاتت ده غير الشقه والفلوس اللى بتديهانى عشانى أنا ورضوى... الموضوع ده
واجعنى أوى
اقترب منها رائد وأزال بيديه دمعاتها المتساقطه على وجنتيها بحنان ثم طوق رأسها بين كفيه ووضعه على صدره وهمس: كلامك هو اللى وجعنى اوى ياآلاء مكنتش متصور إنك تفكرى بالشكل ده!!!
انتى مش متخيله أنا ببقى مبسوط إزاى وانا حاسس إنك مسئوله منى...لو سمعت منك الكلام ده تانى هتتعاقبى على فكرة

آلاء متعجبة: هتعاقبنى إزاى بقى إن شاء الله؟!
رائد باسما بخبث وهو يغمز لها: مش هينفع اقولك دلوقتي..بعد الجواز هتعرفى
تصبغت وجنتيها باللون الأحمر وهمست: احممم...طيب يلا نروح عشان نتغدى أنا عملالك الفراخ المشويه اللى بتحبها
رائد: اوكى يلا بينا ياحبيبتى
....................
ضحى بفرحه: حمدالله على السلامه يا أحمد
أحمد بلهفه: الله يسلمك ياضحى وحشتينى
أوى.....عندى ليكى خبر مش هتصدقيه
ضحى : خير ياأحمد إيه اللي حصل؟؛
أحمد: ماما وافقت أخيرا وخلاص انا ضبطت كل حاجة وكتب الكتاب بعد ٣ ايام
ضحى بسعاده: معقوووول !! مش قادره أصدق
أحمد: لا صدقى انا كمان كنت مستغرب زيك بالضبط
ضحى : الحمد لله انا مبسوطه أوى ياأحمد
أحمد: مش اكتر منى ياضحى الفرحه مش سيعانى يلا عشان نخلص الإجراءات
عشان كتب الكتاب
...
بدأت تجهيزات كتب كتاب ضحى وأحمد على قدم وساق حتى جاء اليوم المنتظر
ضحى: إيه رأيكم في الفستان يابنات؟!
رضوى: تحفه فنيه ايه يابت ياضحى الحلاوة دى ... ده أحمد كده هيتهور ويقلبها فرح مره واحدة
آلاء: هههه مفيش فايده فيكى ..بس بجد ماشاء الله الفستان تحفه وزى القمر ياضحى ربنا يسعدك ياحبيبتى
رضوى بفرحه: المأذون وصل ...وصل
ضحى بضيق: شوفتى طنط منى برده مكشره ازاى؟!!
رضوى: ضربه على بوزها ولا كأنك شيفاها وافرحى وهيصى ياضحى الليله ليلتك
أنهى المأذون من عقد الزواج وتعالت الزغاريد
فى المكان
لم يتمالك أحمد نفسه من السعادة وهو يضع خاتم الزواج فى إصبعها
ثم طوقها بين ذراعيه بقوة وهو يهمس: مبرووووك عليا ياضحى
ثم قبل جبينها برقه فهمست له بخجل: الله يبارك فيك ياأحمد
أقبل محمود وعانق أحمد بحراره: مبروك ياابو حميد مش هوصيك على ضحى
ردت منى : لا....وصى ضحى هى عليه يامحمود
أحمد ابنى مايتخافش منه
ضحى باسمه: أحمد فى عيونى وقلبى ياطنط

همست رضوى بغيظ: سيبونى عليها نفسى هجيبها من شعرها الوليه دى
آلاء: امسكى أعصابك شوفى ضحى ماشاءالله
مطنشاها ازاى وعماله تضحك ولا حطاها فى دماغها
رضوى ضاحكه: والله جدعة.. تخليها على كده لحد ماتجبلها جلطه تاخد أجلها إن شاءالله
آلاء: اسكتى لتسمعك ...يخربيت لسانك الطويل ده..
................

فى مكتب رائد
رائد بغضب: انتوا الظاهر ما سألتوش عنى كويس قبل ماتيجوا وتقدموا العرض الرخيص
بتاعكم ده !!! محدش قبلكم عرف يشترينى
ايه اللى خلاكم تفتكروا انكم تقدروا؟!!

ضياء: احنا جايين نحل الموضوع ودى يااستاذ رائد وانت اكيد مش هيرضيك خراب البيوت لما الشركه تخسر وتفلس
انت عارف دى فاتحه كام بيت يااستاذ رائد؟!
رائد: كل الكلام ده مش هيفرق معايا
وانت عارف كده كويس.. لما هى شركه محترمة وفاتحه بيوت ليه مش بتراعى ربنا فى معايير الجوده قبل ماتضروا الناس
ضياء: يعنى ده آخر كلام عندك يااستاذ رائد؟!
رائد بعصبيه: شرفت ونورت يااستاذ ضياء
نتقابل فى المحكمه ان شاءالله
خرج ضياء وهو يغلى من الغيظ
على الهاتف
ضياء: ايوه ياباشا زى ماتوقعت رفض العرض
بتاعنا وراكب دماغه شكله مش هيجى الا بالطريقة اللى سيادتك قلت عليها فى الأول
بس انا قلت نعمل اللى علينا
ويبقى هو اللى جنى على نفسه بعد كده!!!
.........
يتبع



موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الرابع والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الخامس والعشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية رواية حمقاء ملكت ماكرا ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-