رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الخامس والعشرون 25 - روايات منال ابراهيم

نقدم اليوم احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 25 من روايات منال ابراهيم . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا كاملة بقلم منال ابراهيم من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية حمقاء ملكت ماكرا pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 25 - روايات منال ابراهيم



حمقاء ملكت ماكرا الفصل الخامس والعشرون


حمقاء ملكت ماكرا
الفصل الخامس والعشرون

تقلبت فى فراشها فرحة بعد ليلة داعبت فيها السعادة قلبها وتحقق حلمها التى كانت تراه
بعيد المنال
بدأت تتململ في فراشها على صوت تعشقه
فخُيّل لها أنه يناديها فى أحلامها كما تعودت
فى أيام غيابه عنها
فهو دوما يأتى لزيارتها في عالم لا يخضع لقوانين البشر القاسية ...يأتى ليناجيها بحب ثم تصحو من نومها على أمل اللقاء فى دنيا الناس
لكن مابال الصوت لا يندثر هذه المرة وقد بدأت تستفيق؟!!!
فتحت عيونها والتفتت للناحيه الأخرى فوجدته واقفا بجوار فراشها مبتسما
شهقت ضحى من المفاجأة: أحمد!!!!!
أحمد باسما: إيييييه ياضحى...مكنتش أعرف ان نومك تقيييل كده؟!!
ضحى بصدمة: إيه اللى جابك هنا ياأحمد؟!!!
أحمد: بقالى ساعه بخبط على الباب لما دراعى وجعنى قلقت عليكى قلت أدخل أطمن عليكى
وبعدين انتى مخضوضه ليه كده؟! ده حتى الباب مفتوووح اهوه وكمان اعتبرينى جوزك يعنى بما إننا كتبنا الكتاب امبارح وكده
ثم أردف مبتسما: صباح الخير على عيون القمر
ضحى بكسل: صباح الخير يا أحمد...ايه اللى صحاك بدرى كده؟!
أحمد: بدرى من عمرك الضهر خلاص هيأذن
يلا قومى بلاش كسل هتضيعى بروجرام
النهارده انا مسافر بعد يومين عايزين نلحق نتفسح قبل مالأجازة تخلص
جلست ضحى بتثاقل على فراشها والتفتت له
: حاضر هقوم حالا بس معقول أنا نمت كل ده؟!! ماحستش بالوقت خالص
أحمد: نوم العوافي ياحبيبتى...بس تعالى هنا أما أقولك..هو اللى يصحى من النوم ببقى حلو كده؟!
لاده احنا كنا فاهمين النوم غلط بقى ههههه
ضحى : انت بتتريق عليا!!! ماشى ياأحمد!!
أحمد: انا برده أتريق عليكى بكلم بجد والله
شكلك حلو وانتى متنعكشه كده وعيونك مفأفأه
اغتاظت ضحى فقد حسبت أن أحمد يسخر منها فألقت
الوساده بقوة تجاهه لكن أحمد تفاداها بمهاره
فكانت من نصيب منى التى كانت قد أتت للتو لتناديهم لتناول الإفطار
صرخت منى بغضب: كده ياضحى!!!! ايه اللى عملتيه ده!!!
ضحى بحرج وقد وضعت اصابعها على شفتيها: اوووو متأسفه ياطنط مكنش قصدى والله أنا كنت بهزر مع أحمد. فجت في حضرتك بالغلط ...
منى بغييييظ : بتهزروا !!! طيب يلا عشان تفطروا..وبلاش الهزار التقيل ده...
كان أحمد واقفا يضحك بشده فهمست ضحى بغييظ: مبسوط دلوقتي يافالح !!!
أحمد ضاحكا : منظرك كان مسخره أقسم بالله
ضحى: عاجبك كده هى أصلا مش طيقانى من غير حاجه ثم ضحكت بسعاده و همست لنفسها: بس والله اتبسطت انها لبست فى وشها هههه تستاهل....
بعد عده دقائق
أقبلت ضحى وانضمت لهم على مائدة الإفطار
كريم بمرح: صباح الخير ياعروسة ..
ضحى باسمه: صباح الخير ياكريم ياحبيبى
محمود: ازيك ياضحى عامله ايه النهارده؟!
ضحى: الحمد لله يابابا بخير...
أحمد: بص بقى يابابا محمود ياحبيبى أنت..
أنا عايز أرجع الاجازة الجايه آلاقى كل حاجه خلصانه...ماأعرفش ازاى بس أنا واثق فيك
منى: مستعجل كده ليه يا أحمد ما تأجلها شهرين تلاته وكل اجازه تيجى تختار براحتك اللى يعجبك هو انت هتتجوز كل يوم..
أحمد: لا ...شهرين تلاته مين...ان شاءالله الاجازه الجايه هنعمل الفرح
أنا هكون معاكم خطوه بخطوه فى أى حاجة إن شاء الله .. المهم السرعه والانجاز
منى: انا شايفه إنك تختار بنفسك أحسن
التفت أحمد لضحى وأردف: البركه في ضحى
أنا واثق في ذوقها
منى بغييييظ: براحتك ياابنى اللى يريحك
أحمد: يلا بينا بقى ياضحى عشان كده اليوم
هيعدى مننا
ضحى: يلا بينا سلام ياجماعه
محمود: مع السلامه ياولاد ربنا يسعدكم...خلوا بالكوا من نفسكم
أحمد: حاضر...سلام
.............

شائت إرادة الله أن تتقارب مواعيد زفاف
الفتاتين فزفاف آلاء سيسبق زفاف ضحى بأسبوعين فقط
ولذلك أمضوا تلك الأسابيع لا يفترقان تقريبا
وكأن الاقدار أرادت بهذه الصدفة أن تعوض كل واحده منهما الأخرى عن غياب أمها
وبدأت كل واحدة تساعد الأخرى فى اختيار
مايلزمها من أغراض وترافقهم بالطبع رضوى
التى جعلت لتلك اللحظات رونق خاص
بمرحها المعتاد ومقالبها المستمرة

رضوى: أخيييراا خلصنا إيه ده مكنتش أعرف ان الموضوع صعب كده والله ..دا انا اتعقدت من الجواز ياشيخه انتى وهى هلكتونا في الاسبوعين دول ..لا بجد اتعقدت
ضحى ممازحه رضوى: يعنى عريسك المستقبلى لو جه دلوقتى يطلب ايدك هترفضيه يارضوى؟!
رضوى: طبعا هرفضه...آل يطلب إيدى آل
اصبر ده كله ويجى عشان يطلب إيدى؟!!!!
إن مكنش يجى ومعاه المأذون مرة واحدة هيبقى يومه اسود هههههههه
آلاء ضاحكة: لا واضح إنك اتعقدتى ....بقولكوا إيه تعالوا بقى معايا آخر مشوار نعمل بروڤا على فستان الفرح
..........

فى المستشفى
الطبيب: طبعا زى ما بلغتك قبل كده يااستاذ رائد ان موضوع الحمل ده لازم يتأجل شوية
لحد مانقدر نطمن على حاله القلب وتستقر
رائد: أيوه يادكتور عشان كده جيت لحضرتك
عشان نشوف حل لان الفرح معدش عليك غير
اسبوع
الطبيب: مفيش مشاكل ممكن حضرتك تعديها عليا بكره وأديها حقنة منع الحمل ودى تتاخد كل ثلاث شهور او ممكن اكتب لحضرتك على حبوب
تدوبها في العصير بس لازم تاخد بالك
حبايه كل يوم ماتنساش
رائد: أفضل حقنه كل ثلاث شهور ونخلينا في المضمون
الطبيب: اوك ...عديها عليا بكره وألف مبروك مقدما...ومش عايزك تزعل ان شاءالله الوضع
يتحسن وخلال سنه بالكتير هنوقف الموانع دى لما نكون اطمنا ان مفيش اى خطوره عليها
رائد: انا مش زعلان أنا أهم حاجه عندى صحتها
وفى اليوم التالى رافق رائد آلاء إلى المستشفى واوهمها أنه يريد الاطمئنان عليها قبل الزواج
الطبيب: هكتب لك حقنه ڤيتامينات تاخديها كل ثلاث شهور ياآلاء ودى هتحسن الحاله العامه للجسم كتير
آلاء بضييق: بلاااش حقن بالله عليك أنا بخاف منها كفايه الابر اللى اخدتها طول قعدتى فى المستشفى
رائد بحنان: معلش ياحبيبتى .. عشان خاطر صحتك..
الطبيب: زى ماقالك أستاذ رائد ...ومعلش لازم نتحمل شويه عشان المرحلة الجديدة اللى انتى داخله عليها
آلاء بقله حيله: حااضر ...أمرى لله
الطبيب: اتفضلى يادكتورة مها اعطى الحقنه
دى للاستاذة آلاء
مها: حاضر يا دكتور... اتفضلى معايا يا أستاذة
آلاء
............
فى مكتب عبدالرحمن
فى وقت الراحة لم يبرح عبدالرحمن مقعده بحجه انه ينجز بعض الأعمال المهمه لكنه كان
فى الحقيقه كان يسترق السمع لحكايات رضوى مع زميلتها مريم التى تشبع بعض فضوله لمعرفه بعض المعلومات عنها و التى
لا يفهم سر اهتمامه المتزايد وانشغاله
بها يوما بعد يوم
مريم: شكلك مش المود النهارده يارضوى
ليه؟!! انتى مش فرحانه إن آلاء اختك هتتجوز
همست رضوى: طبعا مبسوطه...آلاء دى أغلى حد عندى فى الدنيا وهى كل عيلتى
واردفت باكيه بس مش عارفه من غيرها هعيش ازاى يامريم؟!! بعد موت ماما وبابا
معدش ليا في الدنيا غيرها
مريم: طيب ماتروحى تعيشى معاها
رضوى: مستحيل طبعا انتى بتتكلمى ازاى؟!
حتى لو هما وافقوا انا مش ممكن هوافق
انا هروح أعيش مع ماما كريمة هى كمان بعد ماأبيه رائد يتجوز هتبقى لوحدها واهو نسلى بعض.. وهى طيبه أوى وبتحبنى ..بس برده محدش هيقدر يعوضنى عن آلاء
مريم: هونى على نفسك ياحبيبتى..هى مش مسافره ولا حاجه وهتقدرى تزوريها في أى وقت
رضوى: ايوه اكيد ان شاءالله..اه بالحق اوعى ماتجيش الفرح هستناكى
مريم: اكيد ياحبيبتى هاجى .....هروح أنا أخلص شويه حاجات ورايا في الشغل سلام
رضوى: ماشى ياحبيبتى .. سلام
عاودت رضوى عملها على الحاسوب دقائق
وناداها عبدالرحمن
عبدالرحمن بجديه: رضوى!! دقيقه من فضلك!!
همست رضوى بصوت خافت: خيييييير. شكلى عملت مصيبه استرها معانا يارب..
قامت من مقعدها وتوجهت نحو مكتب عبدالرحمن متسآله: خير يا أستاذ عبدالرحمن
فى حاجه؟!
عبدالرحمن: بصراحه فى حاجااات مش حاجه واحدة
التقارير جايه آخر لخبطه يارضوى ..مالك في إيه؟!! شغلك كان بدأ يتظبط إيه اللى حصل؟!
رضوى: معلش الفترة دى ظروفى متلخبطه ومش مركزة
عبدالرحمن: طيب عيدى التقارير دى تانى من فضلك وابعتيهالى أراجعها تانى
صاحت رضوى بانزعاج: أعيد مين؟!!! لا ..لا
بص يااستاذ عبدالرحمن أنا عارفه نفسى لما مخى بيركن خلاص انتهت لو عملت التقارير دى خمسين مره هتطلع غلط برده أنا متأكدة
عبدالرحمن: طيب والحل؟!
رضوى برجااااااء: ماتعملهم يااستاذ عبدالرحمن وتاخد فيا ثواب
عبدالرحمن متعجبا: نعم!!! امال انتى هتقعدى تعملى إيه إن شاء الله
رضوى: أنا هقعد ادعيلك ربنا يعينك ويوفقك
عبد الرحمن: لا ..والله كتر خيرك .....رضوى!!!
...هو فيه حد موصيكى تجبيىلى جلطه ولا حاجه؟!
رضوى: بعيد الشر عليك يا أستاذ عبدالرحمن
ماتقولش كده ..وبعدين دا انا جايه أعزمك على فرح اختى يوم الخميس
عبد الرحمن: ألف مبروك يا ستى واردف مبتسما حاضر يارضوى هعمل التقارير عشان عارف انك مشغوله بفرح أختك
صاحت رضوى ممازحة: نخدمك فى فرحك يارب..
وعشان حركه الجدعنه دى ليك عليا يوم الفرح هخلى البوفيه يشهيصك ..
عبد الرحمن بغيظ: يشهيصنى!! هعمل التقارير عشان خاطر الأكل؟!! قومى يارضوى اقعدى على مكتبك الله يكرمك وادعيلى ربنا يصبرنى
رضوى: حاضر هدعيلك بس يصبرك على إيه
عشان الدعوة تبقى واضحه معلش هههههه
انفجر ضاحكا : رضوى انتى مشكله بجد...هتجننينى والله
رضوى: والله انتى ظالمنى دا أنا كيوت خالص
وعلى العموم انا مش جايه الشغل لمده ثلاث ايام فرصه ترتاح منى
عبدالرحمن: ياستى ربنا يتمم بخير وعقبالك
رضوى: متشكرة أوى..أما أقوم بقى مش عايزة أعطلك
عبد الرحمن: فيكى الخير والله ربنا يكتر من امثالك
...................

مرت أيام ثلاث وجاء اليوم المنتظر يوم زفاف رائد وآلاء
كانت سعادة رائد بالغة وكأن الدنيا بما فيها
أصبحت بين يديه
أمضى الفتيات الثلاث ذلك اليوم معا منذ الصباح فى جو مملوء بالسعادة والمرح

ضحى: أوعى ياآلاء تسوقى الندالة وتنشغلى فى شهر العسل وماتحضريش فرحى

آلاء: لا ماتخافيش أنا اتفقت مع رائد هنقضى أسبوع فى شرم وهنرجع عشان خاطر فرحك
رضوى: طيب مفيش عريس مستعجل كده ياجماعة واحصلكوا أنا كمان فى مهرجان الجواز للجميع ده ههههه
ضحى ضاحكه: يابنتى ماتستعجليش على رزقك بكره هيجيلك لحد عندك
رضوى ممازحه ضحى : حاضر ياطنط ضحى هستنى وأصبر أما أشوف أخرتها..
انتهت آلاء أخيرا من إتمام زينتها فكانت بحق كأميرة من الأميرات بحسنها الأخاذ وجلست في انتظار أميرها المحبوب حتى يأتى و يخطفها من دنيا الناس
و يأخذها معه فى دنياااه وحده
وأخيرا اتت تلك اللحظات التى طالما انتظرها كثيرا
وصل رائد فى حلته الرائعة ومظهره الأنيق الذى زاده وسامة ووجاهة جذبت انتباه الجميع
رضوى: آلااااااء رائد وصل شكله يجنن فى البدله
آلاء بحب: رائد شكله يجنن على طول
ضحى: لا احنا كده نقول الرقيه الشرعيه وربنا يعدى الليله دى على خييير

بعد لحظات أقبل رائد نحوها بابتسامة تملا وجهه وعيونه يضىء فيها بريق السعادة
وما إن وصل إليها حتى ضمها بقوه إلى صدره
وهمس فى اذنها بحب: مبروووووك ياأحلى آلاء فى الدنيا
وقبل أنا ترد حملها من خصرها ودار بها في الهواء وهى تشهق من المفاجأة
رضوى: يالهوى ياناااس جسمى قشعر من الرومانسية..
ضحى بسعاده: ربنا يسعدهم ويهنيهم

ولشده غيره رائد لم يرد أن يرى أحد من الرجال حبيبته فى زينتها فهى تخص عالمه وحده ولن يسمح لعيون أخرى أن تشاركه
الاعجاب بجمالها ورقتها
فخصص لها قاعه يرافقها الصديقات والقريبات
وخصص له قاعة أخرى مع الرجال
ولكن ذلك لم يمنعه من الدخول إليها ومشاركتها تلك اللحظات الفريده التى لن تتكرر...
انتهى الحفل الاسطورى الذي تفنن رائد فى جعله مميزا فى كل شىء
أمسك رائد أخيرا بأيدى آلاء متأهبا للرحيل
لكنها استأذنته ان تمضي لحظات للسلام و
لمعانقه اختها الوحيدة
رضوى باكيه: هتوحشينى يااحلى عروسة فى الدنيا كلها
آلاء: وانتى كمان ياحبيبتى هتوحشينى أوى
خلى. بالك من نفسك وانا هكون مطمنة عليكى مع ماما كريمه
رضوى: حاضر ياحبيبتى مع السلامة ربنا يطمنى عليكى

عانقت كريمه العروسين داعيه لهم بالسعادة
ثم ودعتهم برفقه رضوى وعادتا سويا إلى المنزل
وصلا العروسين إلى موطنهما الجديد تحملهما الأمانى والأحلام الورديه فى حياة سعيده تمحو ذكريات الماضي القاسية وتسطر بين طياتها بدايه عهد جديد في حياتها فى كنف
زوجها المحب الحنون
اقترب منها رائد وعانقها بجنون ثم أطبق شفتيه على شفتيها بحب فارتجفت بين يديه
من الخجل وحاولت الابتعاد لكنه كان
لم يدع لها تلك الفرصة للفرار....ثم تركها لتسترد أنفاسها اللاهثة
آلاء بخجل: إيه اللى بتعمله ده يارائد؟!!
رائد ضاحكا: فى حد يسأل السؤال ده فى يوم زى ده ياآلاء برده ههههه
آلاء بحرج: أقصد يعنى مستعجل ليه
يلا نصلى الاول ركعتين..واحترم نفسك بقى يارائد
ضحك رائد بشده وصاح: طيب هروح اتوضى تحبى أساعدك في حاجه قبل ما أمشى
آلاء بثقه: لا شكرا أنا هقدر أعتمد على نفسى
توضأ رائد ثم عاد لآلاء التى كانت لاتزال كما هى محاصرة فى فستان زفافها لم تستطع الافلات منه
رائد ساخرا: إيه يا واثقه فى نفسك ماغيرتيش فستانك ليه عشان تتوضى؟!
آلاء بحرج: مش عارفه !!!
فوقف من خلفها وجذب سحاب الفستان
رائد: أنا خارج بره الاوضه غيرى براحتك بس على شرط
آلاء: شرط إيه ان شاءالله
رائد: تلبسى الهدوم اللى أنا حطتها على السرير دى
شعقت آلاء وصاحت: نعم !!! دى هدوم؟! لا انا اتكسف
رائد بمرح: خلاص مش طالع بره غيرى وانا واقف
آلاء بخضوع: خلاص ...اطلع وانا هلبسهم حاضر
رائد ضاحكا: ناس ماتجيش غير بالعين الحمرا.
همست آلاء بعد خروجه: لا ده طلع سافل أوى والله
ارتدت آلاء ما اختاره لها ولكنها حياءها منعها الخروج به فارتدت فوقه اسدال الصلاه
وتوجهت للمرحاض فتوضأت ولحقت بزوجها
ووقفت خلفه ليصلى بها ركعتين
هما خير بدايه لتلك الحياة الجديدة
وبعد الصلاة
رائد: يلا بينا ياحبيبتى ندخل أوضتنا فى حاجااات كتير جوايا مستنى اللحظه التاريخيه دى عشان اقولهالك
آلاء: لا مش هينفع دلوقتي
رائد بدهشة: ليه بقى؟!
آلاء: عشان انا جعااانه جدا
رائد: من عيونى تعالى نتعشى سوا
بدأت آلاء الاكل بنهم وبعد مده
نظر لها رائد باسما: أنا عارف انك شبعتى على فكره ودى كلها حجج فقومى عشان بطنك ماتتعبش.
ابتسمت آلاء: هو انا مفقوسه اوى للدرجه دى؟!
رائد: بصراحه آه
ثم حملها بين ذراعيه. ودلف بها إلى غرفتهم
ليبثها عظيم حبه واشتياقه إليها بحنان جارف
ومشاعر صادقه....
وانقضت ليله رائعه تبقى ذكراها معلقه فى الأذهان مدى الحياة
واستيقظت آلاء فى الصباح باسمه الثغر مازالت تسشتعر وكأن ما حدث البارحه كان حلم جميلا
أو وحى من خيال فتحت عيونها فوجدت رائد ينظر لها مبتسما: أحلى صباح فى الدنيا ده ولا إيه؟!
ابتسمت له بخفوت وخجل
فطوق جسدها بحنان جارف ولمسات رقيقة
حاولت الإفلات بين بين يديه ولكن هيهات
...........
ومضت أيام تمطر على الحبيبين غيث من سعاده وراحة بال لا يجدها كل منهم إلا فى أحضان الآخر
...........

فى أحد النوادى
يارا بغيظ: سمعت ان رائد اتجوز الاسبوع اللى فات ..والكل مالوش سيره غير الفرح اللى عمله للحربوعه اللى اسمها آلاء
نيرمين: ايوه سمعت يا يارا وراحوا اسبوع شرم وسمعت انه بعد اسبوعين هياخدها
وراحين اليونان يقضوا هناك أسبوع كمان...

يارا: كفايه يا نيرمين انا هفرقع من الغيظ
دا انا خدت مقلب يطلع من نافوخى
نيرمين: ليه كده يا يارا؟!!
يارا: طلع بخيييل موووت بانيرمين..مش بيهون عليه يصرف عليا حاجه..انا تقريبا اللي بصرف على نفسى
شوفتى أخرتى طلعت إيه..بعد ماكان رائد مش بيخلينى احتاج حاجه يقع حظى فى المعفن ده!!!
وست آلاء تكوش على كل ده
ايه الحظ الزباله ده؟!! انا بمووو ووت من الغيظ يا نيرمين وخصوصا بعد ما عرفت اللى عمله واللى بيعمله علشانها
نيرمين: يابنتى اهدى ...محدش بياخد كل حاجه
يمكن ربنا بيعوضها بعد اللي. جرالها دى لسه يعتبر مريضه واكيد رائد بيعمل ده كله عشان مايحسش بالذنب ناحيتها
يارا: هو موضوع قله الخلفه ده طلع حقيقي؟!
نيرمين: أيوه مها صاحبتى قالتلى ان رائد جابها المستشفى قبل الفرح بكام يوم
عشان تاخد حقن منع الحمل وهو مفهمها انها حقنه ڤيتامينات ومها بنفسها اللى اعطتها الحقنه
يارا وقد لمعت عيونها وظهرت عليها ابتسامه خبيثه: اممممم طيب دى أخبار هايله
نيرمين: هايله ازاى يعنى يا يارا؟!
يارا بحقد: هتعرفى بعدين يانيرمين ..لما النار اللى جوايا أطفيها بإيدى واحس ان كل حاجه رجعت لوضعها الطبيعى
.........
يتبع



موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الخامس والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل السادس والعشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية رواية حمقاء ملكت ماكرا ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-