رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة العشرون 20 من روايات ندى محسن

    نقدم اليوم احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة 20 من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عندما تتنفس الكتب كاملة بقلم الكاتبة جهاد سعيد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عندما تتنفس الكتب pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة 20 - روايات ندى محسن



عندما تتنفس الكتب الفصل العشرين


الحلقة 20
للكاتبة/ندى محسن عوض الله♕Noody♕

كان كاسر يقود بينما هي تتنهد بضيق
-بردو مش ناوي تتكلم
ابتسم كاسر
-مرتاحلك بتطمن ليكي يا ستي ريحي نفسك واعتقيني انتي مبطلتيش زن ارحميني
جلست نسرين بإقتضاب
-نينينينينيني
اوقف السيارة ونظر لها
-انتي بتعيبي عليا!!
لم تنظر له اقترب قام بتقبيل خدها لتتسع عيناها نظرت له ليبتسم ويغمز لها احمرت وجنتيها
-انت قليل الأدب اوي...
نظر كاسر لها بذهول
-قليل الأدب علشان ايه؟يا بنتي انا ببوس مراتي مراتي ايه بس ببوس ام ابني وبوسة بريئة يعني
ظلت تعيب على حديثه
-نينينينينيني
عض شفته السفلى بغيظ
-دا انتي رخمة

-انت مالك يلة في ايه
نظر له فهد هز رأسه بنفي
-مفيش....عادي متشغلش بالك
وضع يوسف يده على كتف فهد
-انت لسة عايزة تسيبنا
ابتسم فهد وهز رأسه بنفي
-بعد معرفت كل حاجة تؤ مستحيل
ابتسم يوسف بإعجاب بينما سأله فهد
-بس انا عايز اعرف حاجة ايه اللي خلاك تقرب من كاسر والواضح انكوا صحاب اوي والواضح انك شخص كويس جدا...
ابتسم يوسف
-ياااه حكاية كبيرة اوي...كنت محتاج فلوس وكنت مش عارف اعمل ايه امي كان لازم تعمل عملية كنت بلف في الشوارع زي المجنون فكرت اسرق...(ضحك يوسف)ولسوء حظ امي العربية اللي جيت اسرقها عربية حد من عصابة لويس.. وهو وصل في اللحظة المناسبة مسكني واداني علقة محترمة وانا قولتله الحكاية وجه معايا يتأكد من تعب امي وبعدين اداني الفلوس وقالي اشتغل معاه اتصاحبنا ..وتعبت اوي بعديها.....كان جالي فشل كلوي ووقتها هو اتبرعلي بكليته...
نظر له فهد بدهشة
-ورضيت تمشي في طريقه؟
تنهد يوسف
-والله يا فهد انا لقيتني معاه في كل حاجة كاسر راجل....بس ظروفه هي اللي وصلته لكدا ومع ذلك هو من جواه اطيب واطهر ما تتخيل كل مشكلته مع لويس...هو كان بيعذبه كان بيخليه بيموت مكنش بيرحمه كان بيجبره على حاجات مفيش انسان يتحملها لحد مبقى كاسر.....
-محاولش يدور على اهله؟
نظر يوسف لفهد بحزن
-هو عارفهم بس معندوش الجرأة يروحلهم هيعرضهم للخطر زي منا خايف اروح واقولهم الحقيقة ويسامحوني بس هيبقوا في خطر
تنهد فهد بحزن
-غريبة الدنيا دي....
ابتسم يوسف بشرود
-بس على قد كدا لما حسيت بالخوف على جميلة ملجأتش لحد غير ليهم وطلبت المساعدة ومع انهم متعصبين مني فوق ما تتخيل علشان ماشي مع كاسر فهما مقفلوش بابهم في وشي....

نظرت لارا لجميلة
-كلي بقى
هزت جميلة رأسها بنفي ودموع
اقترب منهم بلال
-طيب انا اسف يا انسة جميلة وانا حيوان ومش هقول حاجة تانية تضايقك
بكت جميلة
-عايزة چو....انا عايزاه
تنهدت ليلى
-طب وبعدين بقى
اقترب يسري بشفقة وقام بمد الهاتف لها فتنظر له قليلآ وتبتسم بسعادة وقفت وقامت بالأتصال به بسرعة فأنفتح المكبر دون ارادة منها ابتسم يوسف وابتعد عن فهد اجاب
-جميلة
ابتسمت جميلة وتحدثت ببكاء
-چو....انت وحشتني تعالى...تعالى خدني
تنهد يوسف ووالدته ووالده عيناهم على الهاتف بلهفة
-مش هينفع يا جميلة انتي عارفة انا جيبتك هنا لما حسيت بالقلق عليكي عايزاني اضايقك تاني انا مش هعرف احميكي...لو حميتك من الكل مش هقدر احميكي من نفسي صدقيني الناس اللي انتي قاعدة معاهم دول اكتر ناس هتخاف عليكي دول اهلي دول اللي انا حتة منهم مش انتي بتثقي في چو؟
هزت جميلة رأسها بإيجاب
-اه
ابتسم يوسف
-يبقى تذاكري وتشدي حيلك واي شيئ تعوزيه تتصلي بيا يكون عندك وتثقي فيهم كلهم وانا كل فترة هاجي اشوفك يا جميلتي
ابتسمت جميلة هزت رأسها بإيجاب
-طيب...انا هسمع كلامك بس تيجي تشوفني زي مقولت
ابتسم يوسف
-حاضر من عيوني...
ابتسمت جميلة
-سلام يا چو
-سلام يا عيون چو
اغلقت معه ونظرت لهم بإحراج ونظرت لبلال بغضب وغيظ
-شوف مرضتش اقوله انك ضايقتني
ضحك بلال
-خلاص يا باشا حرمنا
ابتسمت جميلة بينما ليلى امسكت يدها بحنان
-اقعدي بقى كلي علشان خاطرنا
هزت جميلة رأسها بإيجاب وجلست معهم

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

اقترب رحيم من الغرفة الموجود بها ريم وجد رجاء تبكي بقوة شعر بقلبه يتجمد
-ماما...في ايه....
انهارت رجاء بالبكاء
-ماتت يا رحيم.....ماتت...
صدم وبسرعة دلف للغرفة وجدوا الأطباء يحاولون انعاش قلبها ولكن دون جدوى حاولوا ان يخرجوه ولكن دون جدوى امتلأت عينه بالدموع واصبح قلبه يرتجف يتذكر مواقفهم منذ ان كانوا اطفال اقترب قام بمسك يدها وصرخ صرخة قوية
-ليييييييييييييييه ليييييييييه دلوقتيييييييييي لييييييييييه
حاولوا الأطباء السيطرة عليه وهم يبعدوه
-دكتور رحيم اهدى وادعي ربنا يرحمها بلاش تعذبها بالطريقة دي...
انتبه لنفسه نظر لها يتلمس وجهها كيف ان تموت هي كانت معه كانت تتحدث تتحرك كانت تتنفس كان صدها يعلوا ويهبط لا كيف اصبحت ساكنة كانت تصرخ به كانت تترجاه كما كانت تضحك معه وتضايقه...لا كيف لها ان تفقد حياتها كيف ان تكون جثة هامدة بهذه الطريقة في هذا الوقت القصير كيف.....هي لم تكفر عن خطأها هي لم تفعل بالشكل الصحيح..
خرج ورجاء تراقبه قامت بضمه بقوة
-اهدى...رحيم اهدى...
تحدث بخفوت وصوت مهتز
-عملت كتير...وحش....بس مفيش زرار..اضغط عليه فكرهها...مفيش
ابتعد عنها وبسرعة ذهب عند الحضانة وضعت الطبيبة يدها على كتفه وابعدتها التفت لها بعيناه الحمراء وهيئته الصعبة دموعه تسيل على خده بلا توقف
-ربنا يرحمها...انت لازم تكون اقوى...
هز رحيم رأسه بإيجاب وذهب لعند والدته يشعر بالتوهان وكأنه يبحث عن ملجأه....
-رحيم انا كلمت عمتك تيجي قولتلهم انها تعبانة بس علشان ميحصلهمش حاجة في الطريق ويعرفوا يسوقوا ويسيطروا على نفسهم
امسك رحيم بيدها وحالته لم تهدأ
-ماما...مش لازم يعرفوا انها ولدت فاهمه..مش لازم...هي مجابتش الطفل دا
-ازاي يا رحيم...دا حقهم و.....
رحيم قاطعها
-زي مبقولك كدا...ريم ماتت وربنا يرحمها ويغفرلها يا ماما مش عايز السيرة دي تتفتح لأي سبب.....مريم امانة.....وانا هصونها مش هخليها تغلط غلط ريم...ابدآ.....مريم هتتكتب على اسمي
رجاء نظرت له بصدمة
-رحيم لا دا حرام انت مش هتعمل كدا...حبيبي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
رحيم لم يسمعها وابتعد وهي صمتت بحزن وهي تتابع توهانه.....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

وقف كاسر بسيارته امام القصر
-انزلي
نظرت له بتعجب ليجيب
-مش هنزل عندي شوية شغل
جلست مكانها بغضب فيتعجب
-مالك يا نسرين
-وديني عند ماما اقضي معاها اليوم بدل منت كدا كدا رايح شغلك
تنهد كاسر
-حاضر
ابتهجت وهو لاحظ هذا
-متتخيلش انا بتخنق ازاي من الأوضة دي والقصر دا وراجو دا والناس دي....
وصلوا امام البيت وهو هبط معها رأي رشدي جالس على القهوة كعادته القديمة فحاوط كتف نسرين لتتعجب وهو يسير معها وكأنه يثبت انها تخصه ليشتعل رشدي غضبآ ويضرب قدمه بالأرض يتمنى لو يهشم رأس هذا الكائن المدعوا كاسر
دلفت نسرين بعد ان فتحت لها سمر متجاهلة اياها لتتحدث سمر
-هو انتي داخلة زريبة مش تردي السلام ولا ايه
-فين ماما
اردفت نسرين لتجيب سمر بطريقة رديئة
-في مشوار وخدت ابوكي يختي
نظرت لها نسرين بغضب
-اعدلي طريقتك بدل معدلك انا
شهقت سمر بسوقية
-نعم يختي تعدلي مين يا بت انتي انتي ناسية اتجوزتي ازاي يا روح امك
كاد كاسر ان يتدخل ويعلمها درس لا تنساه بحياتها ولكن زوجته الرقيقة لم تعطيه الفرصة فأمسكت بحذاءها قائلة بإبتسامة غيظ
-وعلشان منستش اتجوزت ازاي ولا ايه اللي حصل وقتها فأنا هرد عليكي بدا
امسكت سمر من شعرها وظلت تضربها بحذائها وسمر لم تستطع ان تتفادى ضربها بل اصبحت تصرخ وكاسر وضع يده على فمه بذهول ولكنه لم يفكر ان يتدخل فقط يحاول السيطرة على ضحكاته وهو يرى صغيرته تحولت بهذا الشكل لتعلم سمر درس لن تنساه يوم....
كانت سمر تصرخ وتستنجد ونسرين لم تكتفي ولم تفكر بحملها او حمل تلك الفتاة دلفت زينب وعادل بصدمة وزينب صرخت بقلق
-نسرريين؟
عادل اقترب بسرعة يحاول سحبها
-نسرين سيبيها
سمر تبكي وتصرخ
-الحقني يا عااادل هتموتني
ظلت نسرين ممسكة بشعرها وعادل يحاول سحبها ليمسك كاسر بيده ويبعده
-حاسب انت تمسكها كدا ليه؟
تعجبت نسرين ولكنها ابتسمت وهي تسحق تلك السمر اسفل قدمها غضب عادل
-اوعى انت اتجننت مش شايفها وواقف تتفرج
قام كاسر بحمل نسرين لتشهق بخضة وتترك شعر سمر وهي تحاوط رقبة كاسر ناظرة له بتعجب
ابتسم كاسر
-كفاية والله هتموت كفاية يا سوبر نسرين
احمرت وجنتيها بخجل وهو يضحك
ساعد عادل سمر بالوقوف ونسرين نظرت لها لقد ضربتها كثيرآ لقد ركلتها....تذكرت ان سمر حامل ولكن كيف لها ان تكون عادية هكذا
نظر لها عادل
-ايه وجعك
صرخت به بدموع
-انت بتسألني انت مش شايف بنتك بهدلتني جسمي كله واجعني
اسرعت زينب بطلب الطبيب لها ليس خوفآ عليها ولكن لتتأكد من شيئ... وسمر تبكي بحضن عادل بقوة
-بهدلتني يا عادل جسمي كله واجعني وشعري كله اتقطع من المفترية الهمجية دي
غضبت نسرين
-نزلني يا كاسر نزلني بقولك اوريها نفسها دي اللي شبه البتنجانة المعفنة
لم يستطع تمالك ضحكاته ولماذا يمنعها نظرت نسرين له وخجلت كثيرآ وبغيظ تحدثت
-بطل تستفزني انت كمان وبطل ضحك
-يا بت اهدي شوية انتي حامل
تحدث كاسر ومازال يضحك وهي تتعلق برقبته لتنظر له بغضب
-ابني او بنتي عايزين يضربوها ويجيبوها من شعرها انت مالك انتي هو انت ادرى مني؟
اتى الطبيب وعادل غاضب من نسرين وبعد ان فحص سمر وهي تمانع خرج وعادل معه
-ايه يا دكتور
-هي متعرضة لأعتداء جسدي ودا سببلها كدمات كتيرة وطبيعي هتكون بتتوجع لازم ترتاح وتاخد مسكنات والحمد لله معندهاش اي كسور
زينب بترقب
-طيب والحمل
تعجب الطبيب من سؤالها
-حمل ايه حضرتك؟هي مش حامل
صدم عادل
-مش حامل؟
هز الطبيب رأسه بإيجاب وتعجب
-اه مش حامل...في حاجة يا استاذ عادل!
هز عادل رأسه بصدمة ومازالت الصدمة تؤثر عليه حاسب الطبيب دون وعي
كانت نسرين تنظر له وهي منصدمة ونظرت لكاسر
-دي مكنتش حامل يعني كانت بتمثل؟؟دا بجد في حد بالقرف دا؟
كان كاسر يتابع بصمته المعتاد
دلف عادل لغرفة سمر وكانت تبكي
-عادل حبيبي عجبك اللي بنتك عملته دا
نظر لها بغضب
-ليه عملتي كدا ليه كذبتي وقولتي انك حامل
نظرت له وابعدت وجهها
سحب كاسر شعرها بغضب صارخآ بها
-متنطقي
دفعت يده والجميع اقترب من الغرفة وعادل يصرخ بها
-اتكلمي يا سمرررر كذبتي ليه يا زبالة انتي
دفعت سمر يده بغضب صرخت به
-ابعد عني انت اتجننت يا عادل ازاي تتجرأ ازاي تمسكني كدا
وقفت تبتعد عنه
-انا ممكن كنت اخلف بس لا مش حامل عارف ليه لأني بعمل المستحيل اني مكونش حامل منك
صدم عادل واقترب بغضب منها لتبتعد بدموع
-انت عايز ايه مني اتجوزتني واستغليت ضعفي واحتياجي لفلوسك بعد مقربت اشحت كنت اول واحد تقرب مني واول واحد احس معاه بالأمان بس دا ميخلنيش ارتاح اني اخلف منك انا لا قاعدة في بيتي ولا حرة.....ولا هقدر
بكت بقوة
-دي حاجة فوق طاقتي انت بتستغلني وانا مش هقدر اكون على طول كدا مش هقدر اكون مسؤولة عن بيت واولاد مش هقدر انا....
بكت بقوة واشارت على زينب
-لو فاكر اني غلط فدا دليل لكلامي الست دي عاشت معاك كام سنة ادتك كام سنة من عمرها لا وخلفتلك كمان وانت في الأخر اتجوزت عليها وسيبتها ومبتقدرهاش وعايزني اثق فيك؟الخاين خاين مع الكل يا عادل
كان عادل مصدوم من حديثها لم يكن يتوقع حدوث هذا تحدث ومازالت تحت تأثير الصدمة
-يعني انتي مش عايزاني؟
هزت رأسها بنفي
-انا مليش غيرك يعني هترمي في الشارع!انا مش هقدر اخلف منك مش هقدر اكون مسؤولة عن عيل وانت مبطلتش طلب مبطلتش سؤال اذا كنت حامل او لا وانا اضطريت اني اكذب...
نظر عادل لها بجمود
-انتي طالق
تساقطت دموعها وبكت بقوة هزت رأسها بنفي استدار يخرج
-مش عايز اشوف وشك تاني
نظرت له نسرين بضيق ونظرت لكاسر فينظر لها بتعجب
-في ايه حابة تكملي عليها؟
هزت نسرين رأسها بنفي
-لا...عابزة اتكلم معاك ثواني
خرجت معه للصالون وزينب اقتربت من سمر لتبكي اكثر وتحاول استعطافها
-انا اسفة يا مدام زينب انا كان غصب عني
تنهدت زينب
-ربنا معاكي....ويسامحك...
نظرت نسرين لكاسر
-مش انت معاك فلوس كتير؟
تعجب كاسر ولكنه اشار بإيجاب
-اه معايا فلوس كتير عايزة فلوس ولا دا قر؟
نظرت له بغيظ ولكمت كتفه لينظر لها بغيظ ولكنها تابعت
-خلاص يا كاسر هتلها شقة تسكن فيها واديلها فلوس تعمل مشروع
تعجب كاسر
-نعم؟انتي بتحاولي تأمني مستقبل البت دي؟؟اللي سرقت منك ابوكي؟
هزت رأسها بنفي وابعدت نظرها عنه
-هو اللي كان غلطان يا كاسر هو اللي استغلها
ابتسم رافعآ احدى حاجبيه
-يعني اقتنعتي بكلامي دا بعد مكسرتيها
نظرت له بغيظ ودلفت للغرفة الموجودة بها سمر وهو ابتسم
-حلو....بجد حلو
اخرج هاتفه يتحدث مع يوسف
-الو يا چو معلش عايز منك خدمة...
انهى حديثه ودلف للغرفة
-حضري حاجتك...هتيجي معانا
كان حديثه موجه لسمر فتبتسم نسرين وتنظر زينب بإستغراب
-هتيجي معاكوا؟
هز كاسر رأسه بإيجاب وهو ينظر لنسرين بطرف عينه
-هجيبلها شقة تقعد فيها وهشغلها
ابتسمت نسرين بسعادة بينما زينب نظرت لهم بتعجب ونظرت لنسرين
-نسرين؟
نظرت نسرين لسمر
-احنا هنعمل كدا علشان بس بابا غلط لما اتجوزها مش علشانها... هي كمان غلطانة هي قبلت بواحد متجوز ومخلف ومش بس كدا هي حاولت تدمر علاقتهم ببعض وكانت فاكرة انها كدا هترتاح ماما احنا بنعامل ربنا مش الخلق ابدآ
ابتسمت زينب وهزت رأسها بإيجاب بينما سمر كانت تبكي بألم وحزن
-انا غلطت.... بس كنت هعمل ايه...
نظر لها كاسر بجدية
-وادي عندك فرصة تانية اتمنى تستغليها علشان لو عملتي اي حركة ندالة كل حاجة هتبوظ فوق دماغك
نظرت له سمر وكان الإعجاب مسيطر على نظراتها لكاسر....
تحدثت نسرين بنفاذ صبر وتحذير لسمر
-ممكن نخلص يلا لمي هدومك ولا....
كان كاسر يمنع ضحكاته ولكنه اعجب كثيرآ بما تفعله نسرين لم يجرب شعور الغيرة ولكنه حقآ ممتع وهذا ما جعله يتمادى به
-يلا يا سمر خلينا نخلص ولو عايزة اي مساعدة قوليلي
نظرت له نسرين وعيناها متسعة على اخرها
-ياااه!ايه يعني هتروح حضرتك تلملها حاجتها
حمحم كاسر وهو يمنع ضحكاته بثبات
-لا يا حبيبتي بس يعن...
قاطعته نسرين
-بلا بس ولا مبسش انا تعبانة
خرجت وجلت على الكرسي بضيق واقترب هو جلس امامها واستند بكلتا يديه على كتف الكرسي فتوترت
-انت بتعمل ايه قوم
نظر لعيناها بتمعن وهو ينطق اسمها بتلذذ
-نسرين.....
احمر وجهها
-ابعد شوية يعني ميصحش كدا....ماما والبت اللي جوا دي
نظر لها واقترب اغمضت عيناها بقلق
-كاسر...بلاش....
قبل كاسر جبينها وابتعد لتتنهد براحة نظرت له وهو ابتسم
-شوفيها علشان نمشي عارفة انا اتعقدت كل منيجي لأهلك يحصل حاجة....
تنهدت نسرين بحزن
-والله معرف دا غلط مين....
صمت وهو يرى حزنها

كانت جميلة ترسم بتركيز قاطعها صوت بلال
-بتعملي ايه
نظرت له وابتسمت
-برسم
اقترب بلال ليرى ماذا تفعل ولكنه رأي وجه يشبه الى حد كبير وجه يوسف تعجب ونظر لها ابتسمت بحب
-دا يوسف شوف انا بحاول ارسمه...بس انا مبعرفش ارسم
نظر لها بلال وابتسم
-هو واحشك للدرجة دي
نظرت له جميلة بحزن
-هو انا معرفش غيره ومليش غيره....انا مش عايزاه يتخلى عني
ابتسم بلال
-هو شكل ربنا بيحبه
ابتسمت جميلة بهدوء وهي جاهلة بحديث بلال اقتربت لارا
-يلا يا ست جميلة مش قولتي هتيجي معايا نتمشى
ابتسمت جميلة بحماس
-اه يا لارا يا ريت هتيجي معانا يا..
نظرت لبلال قليلآ ليبتسم
-بلال اسمي بلال
ابتسمت جميلة
-تعالى
ابتسم
-حاضر
اقتربت منهم ليلى
-هتروحوا فين
نظرت لارا لها وابتسمت ممسكة بيد جميلة
-هنتمشى شوية
هزت ليلى رأسها بإيجاب واقتربت من جميلة
-خلي بالك من نفسك وخلي بالكوا عليها
هزت لارا بإيجاب وليلى قامت بضم جميلة لتتعجب ولكنها ابتسمت وضمتها بحب فأبتسمت ليلى وذهبوا
اقترب يسري من ليلى
-من امتى الحنية دي كلها
نظرت له ليلى وعيناها تلمع بسبب الدموع وبحب تحدثت
-فيها ريحة يوسف حاجتها كلها فيها ريحته يا ابو يوسف....وحشني
تنهد يسري وهو يتدعي الثبات
-هو اللي اختار يبعد هو اللي اختار يسيبنا يا ليلى....ميستحقش نزعل عليه وهو مع الصايع اللي اسمه كاسر دا صدقيني اخرته هتبقى وحشة طول مهو ماشي ورا بسلامته......كاسر العميري...

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

الجميع يبكي والد ريم ووالدتها واخاها.....نغم الدموع بعيناها وهم بالعزاء وتتذكر منذ مدة عندما سمعت ريم تتحدث مع جمال
عبد الرحمن ومحمد ومعهم سالم يجلسوا بالأسفل مع الرجال ويواسون رحيم الصامت
نغم رفعت نفسها كثيرآ اخذت كوب الماء وبدأت تشرب حالتها اصبحت تتحسن بفضل الله ثم بفضل ومجهود رحيم
ابتسمت زهرة بحزن واقتربت منها
-انتي كويسة؟عايزة حاجة
هزت نغم رأسها بنفي ونظرت للناس حولها ولولادتها التي تقوم بمواساة رجاء التي تبكي من اعماق قلبها على رحيم فهي تعلم جيدآ لن يعود ابدآ مثلما كان.....
صعد رحيم بعد فترة ودلف لغرفته في شقة والدته بصمت وتبعته نغم فتحت الباب ودلفت بكرسيها تعجب ووقف
-نغم انتي عايزة حاجة؟
نظرت له بحزن وشفقة واقتربت منه تواسيه فدفع يدها
-نغم اخرجي
نظرت له بذهول ليصرخ
-اخرجي برا انا مش محتاج حد انا كويس ومش عايز اڤورة هي....مكنتش بتحبني ولا كنت فارق معاها اللي كان فارق معاها انها حامل من....
صمت وهو يمنع نفسه فأمسكت بيده وهزت رأسها بإيجاب ليتعجب فتشير على نفسها وتهز رأسها بإيجاب نظر بصدمه
-انتي تقصدي ايه؟كنتي عارفة؟
هزت رأسها بإيجاب ودموع بصدمة ودون وعي امسك بيدها يعتصرها
-ازااي عرفتي ازاي
تألمت كثيرآ ودون وعي تحت تأثير الألم وجدت نفسها تتحدث
-ر..حيم.....
كانت تلك اول كلمة نطقت بها اتسعت عيناه وجلس بمستواها
-ايه...انتي قولتي ايه....قولتي رحيم اتكلمتي
نظرت له واحمر وجهها هزت رأسها بإيجاب وهو رفع وجهها امسك به
-قولي تاني قوليها تاني
نظرت له وهي سارحة بعيناه المقتبسة من المحيط
-رحيم......لازم تكون رحيم بنفسك....
كانت تلك اول جملة نطقت بها منذ فترة وهو ابتسم ومازالت الدموع بعينيه وكأنه يرى طفلته تنطق بأسمه لأول مرة حاوط وجهها بسعادة
-من امتى بتتكلمي انتي بتتحسني بجد انتي بتتحسني
ابتسمت نغم بدموع
-اول...مرة.....بس
صمتت وهو تفهم ارهاقها وضع اصبعه على شفتاها
-بس اهدي...بس خلاص مترهقيش نفسك
نظرت له هي تحدق بعيناه بحنان لم يشعر بنفسه قام بضمها وقلبه يرتجف للمرة الأولى لم يحاول منع دموعه بل حررها لتسقط على كتفها وتبلل ملابسها ظل يبكي بألم
-هي ولدت...جابت بنوتة...قالت اسميها على اسمي....قالت اني اكون اب ليها...طيب ازاي وهقول للناس ايه...اهلي اقولهم ايه
شعرت بالأحراج ولكنها لم تقوى على الأبتعاد همست
-انت لما هت.. عمل الصح.. يا ر.. حيم مش ه.. يهمك كلام الن.. اس....صدقني مش هيهمك..خلي بالك..منها
كانت تحاول ان تجعله يهدء وفجأة احدهم فتح الباب ليبتعد عنها سريعآ....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

نسرين تأكل الفواكه وهي بالڤرندا بغرفتها وتتأمل السماء تلمس بطنها بحنان
-ربنا يسترها ....ربنا يسترها يا حبيبي انا مش فاهمه ابوك مش فاهمه كاسر هو بيفكر ازاي بس اللي واثقة فيه وراه سر كبير
سمعت طرق باب غرقتها خرجت وقامت بفتحه لتجد فاطمة امامها ابتسمت
-اتفضلي
هزت فاطمة رأسها بنفي
-لا انا مش جاية اقعد انا بس مش عايزاكي تخرجي من اوضتك لأي سبب النهاردا بعد الساعة 12
تعجبت نسرين
-انا كدا كدا بنام بدري بس معلش ايه اللي هيحصل
تنهدت فاطمة
-هيبقى صابح عيد ميلاد كاسر وهو مبيبقاش عايز لا يشوف حد ولا يسمع صوت حد....معلش يا بنتي تبعدي عنه خالص
نظرت نسرين بتعجب ورحلت فاطمة وفضولها جعلها تخرج وجدت يوسف جالس مع فهد رفعت يدها واشارت له ليتعجب ويشير على نفسه فتهز رأسها بإيجاب اقترب يوسف
-ءأمري
ابتلعت ما بحلقها بقلق
-هو...هي
يوسف بتعجب
-عايزة حاجة متتردديش
نسرين نظرت له وحسمت امرها
-طنط فاطمة قالت عيد ميلاد كاسر بكرا وانا...عايزة احتفل بيه
كان هذا اخر شيئ توقع يوسف ان يسمعه منها
-عيد ميلاد كاسر ونحتفل؟طيب احب ناخد رأيه الأول
هزت راسها بنفي
-لا عايزاه يبقى مفجأة
تنهد يوسف
-انا وهو اصحاب وكل حاجة بس صدقيني مينفعش...يعني الخوف نيجي نفجأه احنا هو اللي يفاجأنا مش هتبقى حلوة ربنا يكفينا شر مفاجأته
بترجي نظرت له
-انا هبقى اللي متحملة عايزاك تجيب بس شوية حاجات هو بيرجع متأخر الساعة 10 وانا هكون خلصت
هز يوسف رأسه بإيجاب
-انتي حرة حاضر
ابتسمت نسرين بسعادة
-يعني هتجيب
اشار يوسف على عيناه
-من عيوني
صعدت بسعادة وهو نظر لفهد واشار له ان يأتي امر الحراس بعدم الحركة وذهب معه
-تعالى وربنا يستر .....

كانت جميلة نائمة على الأريكة بالصالون ودلف بلال ويسري فلقد جاءو من عملهم للتو تعجب يسري
-هي نايمة كدا ليه دي
اقترب منه ولكنه كاد يضحك عليها فلقد كانت تضع اصبعها بفمها كطفل رضيع لم يحتمل بلال فأنفجر بالضحك وقام بمناداتها
-جميلة
فتحت عيناها بإنزعاج وانتبهت لنفسها وقفت سريعآ تعتذر
-عمي... انا اسفة... اصل.... اصل
حاول يسري تهدأتها
- مفيش حاجة اهدي...انتي نايمة كدا ليه وفين ليلى ولارا
بخجل اجابت
-اصلهم راحوا عند اخت حضرتك وقالولي لما تيجوا احضر الأكل
هز يسري رأسه بإيجاب
-هي قالتلي بس متوقعتش انهم لسة هيكونوا هناك
هزت رأسها ونظرت له
-هحضر لحضرتك الأكل
دلفت للمطبخ وهو ابتسم وهو يتذكر يوسف تلك الفتاة تختلف عنه ولكنه يشعر انها تشبهه.....
ذهب يبدل ملابسه وذهب بلال لها يضحك
-شكلك كان قمر اوي على فكرآ
نظرت له بغيظ
-بطل
ضحك مجددآ
-خلاص يا انسة اسف
ابتسمت جميلة وهو اكمل
-جميلة صدقيني مش عايز اضايقك بس عايز اعرف كل حاجة عنك...
نظرت له جميلة بقلق
-ليه؟
هز رأسه وهو يمط شفتيه قليلآ
-فضول بس مش اكتر
هزت رأسها بإيجاب وبدأت بسرد له كيف كانت تجلس مع اقاربها وكيف حاول ابنهم التعدي عليها وكيف لم يصدقها احد وانتهى بها الأمر بالشارع شعر بالشفقة عليها واقترب بحنان
-انا معاكي اسف لو اتغبيت شوية في الأول بس كلنا هنا معاكي...
ابتسمت جميلة وهزت رأسها بإيجاب....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

-رحيم انت بتجادل في ايه مهما كان مينفعش
اردفت رجاء ورحيم هز رأسه بإيجاب
-حاضر يا ماما...حاضر....
تحدثت نغم
-اسفة....
صدمت رجاء وابتسمت فجأة
-نغم...انتي....هي...
ابتسم رحيم بأمل
-ابتدت تتحسن يا ماما
نادت رجاء لنادية التي تعجبت ولكنها اقتربت
-في حاجة ولا ايه؟ايه دا نغم !ايه اللي دخلك هنا
نظرت رجاء لنادية والأن ادركت ان نغم بغرفة رحيم وهذا ما جعلها تتوتر ونظرت لرحيم بينما نغم تحدثت
-ماما انا....جيت هنا علشان...
قاطعتها نادية بصدمتها
-نغم....انتي بتتكلمي...بجد انتي بتتكلمي
تساقطت دموعها وضمتها بقوة
-حبيبتي اتكلمي....قولي اي حاجة
ابتسمت نغم وهي تضم والدتها التي نست انها من المفترض بعزاء ولكن الجيد انهم كانوا بغرفة رحيم
-ابوكي هيفرح اوي يا نغم...لا لا مش عايزة حد يعرف خليها مفاجأة عيد ميلاده بعد كام يوم خليها مفجأة حبيبتي انا مش مصدقة
وقفت وهي تكاد تقفز من الفرحة
-رحيم..حبيبي الفضل ليك بعد ربنا
هز رحيم رأسه بنفي
-انا معملتش حاجة ومش مجاملة ولا من باب الزوق هي فعلآ كان موضوع كريم دا مأثر عليها نفسيآ
هزت نادية رأسه بندم
-يا ريتني كنت فهمتك من الأول يا حبيبتي
استوعبت نادية نفسها
-انا...اسفة....حقك عليا يا رجاء الفرحة خدتني ونسيت....البقاء لله يا رحيم ربنا يصبرك يا حبيبي ويعوضك خير عن مراتك وابنك....ربنا يرحمهم يا حبيبي
صمت رحيم وعيناه تعلقت بعين نغم....

شهد والدة ريم تجلس تبكي وهي تتذكر ماحدث ومكالمتها لأبنتها ومعرفة انها انجبت ولكن لماذا لم يذكر رحيم هذا لها لماذا لم يقل لهم..وماذا سيقول....ماذا ينوي ان يفعل
هبطت للأسفل ونادت لعبدالله لم تستطع ان تصمت اخبرته بكل بشيئ كان يشعر بالصدمة مع كل كلمة تخبره بها صرخ بها غاضبآ والدموع مازالت تنهمر من عيناه
-وانتي كنتي عارفة؟
اخفضت رأسها بإلم
-عبدالله وطي صوتك
بغضب اقترب
-هو اللي لسة بيهمك اني اوطي صوتي لسة همك ان محدش يسمع؟انا مش عارف انتي ايه هي ماتت ماتت وهي...وهي بتولد طفل من حرام انتي متخيلة؟يا ترى هتكون عاملة ايه دلوقتي يا ترى ربنا هيعاملها بعدله ولا برحمته....ربنا يرحمها ربنا يرحمها....طب والبنت..بنتها فين
بدموع هزت شهد رأسها
-مش عارفة يا عبدالله مش عارفة هي قالت ان رحيم عرف وكانت بتعيط وزعقت معايا وقفلت وانا مقدرتش اتلم على اعصابي بس اكيد هي مع رحيم
وضع عبدالله يده على جبينه بألم
-وبعدين وبعدين ايه العمل انا مش قادر استوعب اللي بتقوليه دا ازاي يعني مش فااهم وبابا
هزت شهد رأسها بنفي بترجي
-بلاش يا عبدالله بالله عليك بلاش يعرف
-ولأمتى يا ماما صدقيني مفيش حاجة بتفضل مستخبية.....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

فتح كاسر باب منزله وجده مظلم كالعادة بهذا اليوم المشؤوم كما يسميه قميصه يظهر صدره وزراعه فلقد رفعه للأعلى ويضع چاكيت بدلته فوق كتفه وهو يمسك بها بزراعه كان عشوائي وفجأة اضاءت الأنوار الهادئة والملونة ليتعجب وفجأة تساقطت الزينة وجميع الأنوار اضاءت سمع صوت عزب انها هي نسرين تقترب منه بتمهل وتتحدث ببطئ
-كل...سنة...وانت...طيب يا ترى كاسر العجوز بقى عنده كام سنة
لم يستوعب بعد ما قامت به نظر حوله وفجأة صرخ
-فاااااطمة
نظرت فاطمة ليوسف وللموجودين بجوارها المختبأين
-شوفتوا انا حذرتكوا
هز راجو رأسه بتهكم
-يختي مهي مراته المحروسة هي اللي هتشيل الليلة
بحدة نظر له يوسف وهو يتحدث بهمس مثلهم
-طب اتلم بقى علشان مخليهاش ليلة سودة فوق دماغ اهلك
صمت راجو بغضب وهو يبعد نظره وناتاشا نظرها معلق بكاسر حاوطت بطنها وصوته هذا جعل ذكريات اسوء لحظات بعمرها معه تظهر امامها...
بغضب صرخ كاسر
-مين اللي عمل كدا هو انا مش قولتلك تفهميها و
قاطعته نسرين
-هي قالتلي انك مانع ان يحصل اي احتفال او انك تلمح حد بس..
نظر لها بقوة مقاطعآ لها
-ولو انتي عارفة دا كله ليه عملتي كدا انتي بتعانديني وبس دا مش عند دا جرح كل جرح فيا انتي كدا بتفتحيه.....
هزت رأسها بنفي وقفت امامه
-بحبك.....انا بحبك....
صدم مما قالته
-ايه؟.......




موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة العشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الواحدة والعشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عندما تتنفس الكتب ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-