نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثاني والاربعون من روايات احمد عطا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 42
اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻷرﺑ ﻌﻮن :إن اﷲ إذا أﺣﺐ ﱠ ﻋﺒﺪاً ا ﺑﺘﻼﻩ
ﻣﺮت ﻗﺮاﺑﺔ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻞ اﻟﺨﻄﺒﺔ وﻣﻌﻬﺎ زادت اﻷﻟﻔﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ وأﻫﻞ ﻣﺮﻳﻢ وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺻﻬﻴﺐ.... ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ أو رﺑﻤﺎ أ ٌﻗﻞ....ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮ اﻷﻳﺎم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻨﻮات...وﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺮات وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم ... - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ.....ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ دول ووﺷﻚ أﺻﻔﺮ؟ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﺑﻨﻬﺎ. - ﺗﻼﻗﻴﻪ إرﻫﺎق ﺑﺲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ أﻛﺘﺮ . - ﻃﺐ رو ح اﻛﺸﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺳﺖ اﻟﻜﻞ. ًﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ اﻟﻮاﻟﺪ ﻗﺎﺋﻼ: - اﺑﻘﻲ اﺳﻤﻊ ﻛﻼم ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ واﺑﻘﻲ رو ح ا ﻛﺸﻒ...ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻲ ﻋﺎﻟﺸﻐﻞ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ اﻟﻤﻮﻗﻊﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ داﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺸﻄﻴﺐ وإن ﺷﺎء اﷲ ﻫﻨﺴﻠﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺎدﻩ. - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ... رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ....ﻣﻌﻠﺶ أﻧﺎ رﻣﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺤﻤﻞ ﻛﻠﻪ. - ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺒﺮ ﻛﺔ. أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺛﻢ دﺧﻞ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﺮﻳﺢ ﻗﻠﻴﻼ.... ًﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎن داﺋﻤﺎ.... ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻫﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ...ﻧﻮﺑﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺴﻌﺎل أﺻﺎﺑﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻘﻄﺮات ﻣﻦ اﻟﺪم ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﻨﺪ ﻳﻞ...ﻗﺮر ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻹ ﺟﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ.... ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﺘﻌﻠﻮ اﻟﺒﺴﻤﺔ ﺷﻔﺘﻴ ًﻪ ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﻼ: - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ...اﻟﺘﻠﻴﻔﻮن ﻧﻮر ﻳﺎﻋﻤﻲ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم... رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ داﻳﻤﺎ ﻛﺪا ﻛﻼﻣﻚ ﻋﺴﻞ زﻳﻚ...ﻃﻤﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻓﺘﺮة ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﺪا. - ﻣﻌﻠﺶ واﷲ ﻳﺎﻋﻤﻲ اﻟﺸﻐﻞ وﻋﻨﺪي ﻣﻮﻗﻊ ﻻزم ﻳﺘﺴﻠﻢ وﻣﻀﻐﻮط ﻓﺴﺎﻣﺤﻨﻲ. - ﻫﺴﺎﻣﺤﻚ ﻟﻮ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻜﺮا ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺘﻐﺪى ﻣﻌﺎﻧﺎ إن ﺷﺎء اﷲ. ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺴﻤﺎع ذﻟﻚ...ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺮى ﻣﻦ ﻣﻠﻜﺖ ﻓﺆادﻩ. - ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻤﻲ إن ﺷﺎء اﷲ . أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺪ ﻳﺜﻪ وﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﺮاﻗﺺ ﻣﻦ ﻓﺮط ﺳﻌﺎدﺗﻪﻟﻴﻘﻮل: - واﷲ ﻋﻤﻲ دﻩ رزق ﻣﻦ رﺑﻨﺎ.... ﻫﻮ اﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺘﺼﻞ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻰ... ﺗﻌﺎﻟﻰ وأﻧﺎ ﻣﻘﺪرش أرﻓﻀﻠﻪ ﻃﻠﺐ. ﻳﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﺮﻣﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻟﻴﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﻧﻮم ٍ ﻋﻤﻴﻖ. ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد...وﻳ ﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ وﺻﻬﻴﺐ وآﺳﺮ . - ،إزﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒ ؟ﻗﺎﻟﻬﺎ آﺳﺮ ﻣ ُﺮﺣﺒﺎً ﺑﻴﻮﺳﻒ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﻋﻤﻮ....ﻫﺎ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﻠﻲ اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ آﺧﺮ ﻣﺮة . ؟ - أﻩ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻣﺎﺑﻘﺘﺶ أﺿﻴﻊ وﻻ ﺻﻼة واﺣﺪة...ﺑﺮو ح ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ اﻟﺠﺎﻣﻊ. - ﺷﺎﻃﺮ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺸﺎن رﺑﻨﺎ ﻳﺤ ﺒﻚ...اﺗﻔﻀﻞ ﻫﺪﻳﺘﻚ اﻟﻠﻲ وﻋﺪﺗﻚ ﺑﻴﻬﺎ - اﷲ....أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوي ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒ. ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً وﻫﻮ ﻳﻘﻮل: - ﻣﺎﻣﺎ.... ﻣﺮﻳﻢ...ﺷﻮﻓﻮ ﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺎﺑﻠﻲ إﻳﻪ ؟ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﻟﻴﻘﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ا ﺣﺘﺮاﻣﺎً وﺣﻴﺎء ﻣﻨﻬﺎ... ﻳﻼﺣﻆ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﺘﺰدادﻣﺤﺒﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ : - ﻳﺎﺑﻨﻲ إﻧﺖ ﻛﺪا ﺑﺘﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺶ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻛﺪا ؟ - أﻛﻠﻒ ﻧﻔﺴﻲ إزاي ﻳﺎﻋﻤﻲ ....وﺑﻌﺪﻳﻦ أﻧﺎ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﺒﻴﺘﻲ وﻻ إﻳﻪ رأي ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ وﻳﻘﻮل: - أﻛﻴﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ....ﻫ ﺴﺘﺄذﻧﻚ أﺷﻮف اﻟﻐﺪاء....ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ وﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ...ﻳﺸﻜﺮ ﻳﻮﺳﻒ رﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ : - إزﻳﻚ ﻣﺮﻳﻢ ؟ - ،اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺑﺨﻴﺮ وﺣﻀﺮﺗﻚ ًﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﻘﻮل ﻟﻬﺎ ﻣﺎزﺣﺎ: - ﺣﻀﺮﺗﻲ ﺑﺨﻴﺮ...وﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﻤﻲ ﻋﺰﻣﻨﻲ و أﻧﺎ ﺻﺎﻳﻢ ﻣﺎ أﻛﻠﺘﺶ و ﻣﺶﻫﻴﻨﻔﻊ آ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﺑﺲ.... أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ أﻗﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎن ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ . اﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳ ﻢ ﻣﻦ ﻛﻼم ﻳﻮﺳﻒ...ﻓﻬﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪﻩ..ﻓﻘﺎﻟﺖ: - ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ...أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﺻﻤﻤﺖ أﻋﻤﻞ اﻷﻛﻞ ﺑﻨﻔﺴﻲ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ....ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ أن ﻳﺒﻮ ح ﻋﻤﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﺗﻌﻮد ﻧﻮﺑﺔ اﻟﺴﻌﺎل ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﺮاود ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ ﻗﻠﻖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ.....ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﺒﻀﻊ ﻗﻄﺮات ﻣﻦ اﻟﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺪﻳﻠﻪ ﻟﻴﺴﺮع ﺑﺈﺧﻔﺎﺋﻪ ﻋﻨﻬﺎ . - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ...ﻓﻲ إﻳﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺗﻌﺒﺎن ؟ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ...ﺗﻼﻗﻴﻪ دور ﺑﺮد ﻣﺶ أﻛﺘﺮ. - دور ﺑﺮد ﻳﻐﻴﺮك ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ دﻩ....إﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺒﺎن إزاي ووزﻧﻚ ﻗﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ؟ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻣﻦ رد ﻓﻌﻠﻬﺎ...ﺷﻌﺮ أﻧﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎف ﻋﻠﻴﻪ ، أ ًﺧﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﺣﻨﺎﻧﻬﺎ، اﺑﻨﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺐ رﺟﻼ ﻏﻴﺮﻩ ، ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻷﻟﻤﻪ......ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻘﻮل: - ﻟﻮ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﺬﻩ ؟ - إن ﺷﺎء اﷲ ﻟﻮ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ أﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ. - ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻨﺰل ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺮو ح ﺗﻜﺸﻒ...وﻻ أﻗﻮل ﻟﺒﺎﺑﺎ وﺻﻬﻴﺐ ﻳﺮوﺣﻮا ﻣﻌﺎك. - ﻻ ﻻ....ﻣﺎﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﺣﺪ إن ﺷﺎء اﷲ ﻫﺮو ح . - دﻩ أول ﻃﻠﺐ أﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻌﺮف ﻓﻌﻼ ﻣﻌﺰﺗﻲ ﻋﻨﺪك ﻗﺪ إ ؟ ﻳﻪ ﺗﻌﻤﺪت ﻣﺮﻳﻢ أن ﺗﻘﻮل ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺘﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺤﺘﻪ...ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ أي أﺛﺒﺎت ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮف ﻣﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻳﻮﺳﻒ . - ﺣﺎﺿﺮ إن ﺷﺎء اﷲ. ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ : - ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻧﺠﻴﺐ اﻟﻐﺪا ﻫﻨﺎ ؟ - ﻟﻮ ﺗﺴﻤﺢ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺎﻛﻞ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ. ﺗﻌﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻟﺰﻳﺎدة اﻷﻟﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ . وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم - ﻳﺎﻻ ﻛﻠﻪ ﻳ ﻘﻮﺑ : ل ﺎﺳﻢ اﷲ زي ﻣﺎﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒﻗﺎﻟﻲ ، ﻗﺎﻟﻬﺎ آﺳﺮ ﺑﺘ ا ﺴﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ... ًﻓﻠﻘﺪ أﺧﺬ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ... - إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺷﺎﻳﻒ ﻟﺴﻪ ﻃﺒﻘﻚ ﻣﻠﻴﺎن ؟ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﻋﻤﻲ.... ًﻣﺎﺷﺎء اﷲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ أﻛﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪا. أﺻﺎﺑﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻗﻠﺐ واﻟﺪة ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﻘﻮل: - اﷲ ﻳﻌﺰك ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺑ ﺲ اﻟﻄﺒﻖ ﺑﺤﺎﻟﻪ...وإﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺤﺘﺎج ﺗﺎﻛﻞ ﻛﻮﻳﺲ ﻹ ن وﺷﻚ أﺻﻔﺮ... ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ و ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮل إن اﻻﻣﺮ واﺿﺢ ﻋﻠﻴﻪ. - اﻟﺸﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻳﺎ أﻣﻲ و ﻣﺶ ﺑﺎﺧﺪ ﻛﻔﺎﻳﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻮم....اﻟﺤﻤﺪ ﷲ. ﻳﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﻐﺪاء ﻟﻴﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻗﺪرة اﷲ وﻋﻈﻤﺘﻪ وﺟﻨﺘﻪ واﻟﺤﻮر ورؤﻳﺔ اﷲ - ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟ ﻰ - ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن ﻃﻠﺐ ﻣﻪ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ذﻟﻚ . ا ﻧﺘﻬﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺸﻬﻮد ﻣﺨﻠﻔﺎً ﺳﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﻴﻊ....وأﺛﻨﺎ ءﻋﻮدة ﻳﻮﺳﻒ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻠﻲ ﻣﺸﺮﻓﻨﻲ داﻳﻤﺎ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ...... اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﻔﺴﻪ...ﻳﺎراﺟﻞ واﷲ وﺣﺸﻨﻲ . - وإﻧﺖ أﻛﺘﺮ واﷲ...ﻋﺎﻣﻞ إﻳﻪ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ؟ - ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎﺷﻴﺨﻨﺎ ...إﻧﺖ إﻳﻪ أﺧﺒﺎرك؟ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ.... ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ - اﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺤﺖ أﻣﺮك. ﻳﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺷﺮح ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أﺣﺪ رﺣﻼﺗﻪ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻟﻴﻘﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ ﻋﻴﺎدﺗﻪ ﻟﺘﻔﺤﺼﻪ...ﻳﺼﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﻌﻴﺎدة ﺑﻌﺪ أن ﺻ َﻒ ﱠ ﺳﻴﺎرﺗﻪ... - ﻃﺐ إﻧﺖ اﻟﺤﺎﻟﺔ دﻳﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ إﻣﺘﻰ؟ - ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﺮة ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ... ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻘﻮل دﻩ ﺿﻌﻒ أﻛﻞ أو ﻗﻠﺔ ﻧﻮم... أوﻗﺎت ﺑﺤﺲ رﺟﻠﻲ ﻣﺶ ﺷﻴﻼﻧﻲﺑﺲ إ ﻧﻲ ﻫﺬﻳﻞ وﻣﺶ ﻗﺎدر أﺑﺬل أي ﻣﺠﻬﻮد. - ﻃﺐ واﻟﻜﺤﺔ اﻟﻠﻲ ﺑﺘﺠﻴﻠﻚ واﻟﺪم...ﻣﻦ إﻣﺘﻰ؟ - ﺣﻮاﻟﻲ ﺷ ﻬﺮ...ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﻋﺎدي ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﻣﺠﺮوﺣﺔ ﺑﺲ زادت اﻷﻳﺎم دﻳﻪ ؟ ﻳﻘﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ وﺷﻰء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ...ﻫﻮ ﻳﻌﺮف ﺗﻠﻚ اﻷﻋﺮاض ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺟﻴﺪة... ﻛﻴﻒ ﻻ وذﻟﻚ اﻟﻤﺮض ﻛﺎﻧﺖ رﺳﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮﻩ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮراﻩ؟ - ﻃﻴﺐ ﺑﺺ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺮو ح ﻋﻨﺪ دﻛﺘﻮر ﺻﺤﺒﻲ ﻧﺤﻠﻞ و ﻧﺘﺄﻛﺪ أﻓﻀﻞ. - ﻣﺎﺷﻲ . ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞﱞ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ و اﻟﺪﻛﺘ ﻮر أﺣﻤﺪ إﻟﻰ أﺣﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﻜﺒﺮيوﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ دﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﷲ ﺣﺒﻴﺒﻲ . - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم دﻛﺘ ﻮر ﺷﺎﻓﻌﻲ أﺧﺒﺎرك إ ؟ ﻳﻪ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎدﻛﺘﻮر...ﻣﻌﺎﻳﺎ واﺣﺪ ﺻﺪﻳﻘﻲ زي أﺧﻮﻳ و ﺎأﻛﺘﺮ ﻋﺎوزﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ. - ﺗﺤﺖ أﻣﺮك ﻳﺎ دﻛﺘﻮر أﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻤﻞ دﻟﻮﻗﺘﻲ . - ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ وأﻛﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ. ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ واﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ إﻟﻰاﻟﻤﻌﻤﻞ وﻳﻘﻮم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺻﻮرة ﻟﺪﻣﻪ.... ﺗﻤﺮ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ... ﺛﻢ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﻌﺎود إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻣﺮة أﺧﺮى........ ﻣﺮت ﻗﺮاﺑﺔﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وﻧﺼﻒ واﻟﻘﻠﻖ ﻳﺰداد ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ وﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎذا ؟.... ﻟﺤﻈﺎت وﻳﺨﺮج اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ وﻓﻲ ﻳﺪﻩ أوراق اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ وﺗﺒﺪو ﻣﻼﻣﺢ وﺟﻬﻪ ﻻ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻻﻃﻤﺌﻨﺎن. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺷﺎﻓﻌﻲ ﻃﻤﻨﻲ. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ... ﻓﺎﻛﺮ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - " ﻋﺠﺒﺎً ﻷﻣﺮ اﻟﻤﺆﻣﻦ.... ًﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - ﺑﺺ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ أﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻘﺪر رﺑﻨﺎ واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺼﺎد ﻋﻴﻨﻲ... ﺑﺲﺻﺪﻗﻨﻲ أﻧﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺟﺪاً ﺟﺪاً ﻓﺒﻌﺪ إذﻧﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﻋﻨﺪي إﻳﻪ ؟ - ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ إﻧﺖ ﻣﺼﺎب ﺑﻜﺎﻧﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪم وﻧﺴﺒﺘﻪ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ55%
ﻣﺮت ﻗﺮاﺑﺔ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻞ اﻟﺨﻄﺒﺔ وﻣﻌﻬﺎ زادت اﻷﻟﻔﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ وأﻫﻞ ﻣﺮﻳﻢ وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺻﻬﻴﺐ.... ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ أو رﺑﻤﺎ أ ٌﻗﻞ....ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮ اﻷﻳﺎم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻨﻮات...وﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺮات وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم ... - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ.....ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ دول ووﺷﻚ أﺻﻔﺮ؟ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﺑﻨﻬﺎ. - ﺗﻼﻗﻴﻪ إرﻫﺎق ﺑﺲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ أﻛﺘﺮ . - ﻃﺐ رو ح اﻛﺸﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺳﺖ اﻟﻜﻞ. ًﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ اﻟﻮاﻟﺪ ﻗﺎﺋﻼ: - اﺑﻘﻲ اﺳﻤﻊ ﻛﻼم ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ واﺑﻘﻲ رو ح ا ﻛﺸﻒ...ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻲ ﻋﺎﻟﺸﻐﻞ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ اﻟﻤﻮﻗﻊﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ داﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺸﻄﻴﺐ وإن ﺷﺎء اﷲ ﻫﻨﺴﻠﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺎدﻩ. - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ... رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ....ﻣﻌﻠﺶ أﻧﺎ رﻣﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺤﻤﻞ ﻛﻠﻪ. - ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺒﺮ ﻛﺔ. أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺛﻢ دﺧﻞ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﺮﻳﺢ ﻗﻠﻴﻼ.... ًﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎن داﺋﻤﺎ.... ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻫﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ...ﻧﻮﺑﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺴﻌﺎل أﺻﺎﺑﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻘﻄﺮات ﻣﻦ اﻟﺪم ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﻨﺪ ﻳﻞ...ﻗﺮر ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻹ ﺟﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ.... ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﺘﻌﻠﻮ اﻟﺒﺴﻤﺔ ﺷﻔﺘﻴ ًﻪ ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﻼ: - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ...اﻟﺘﻠﻴﻔﻮن ﻧﻮر ﻳﺎﻋﻤﻲ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم... رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ داﻳﻤﺎ ﻛﺪا ﻛﻼﻣﻚ ﻋﺴﻞ زﻳﻚ...ﻃﻤﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻓﺘﺮة ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﺪا. - ﻣﻌﻠﺶ واﷲ ﻳﺎﻋﻤﻲ اﻟﺸﻐﻞ وﻋﻨﺪي ﻣﻮﻗﻊ ﻻزم ﻳﺘﺴﻠﻢ وﻣﻀﻐﻮط ﻓﺴﺎﻣﺤﻨﻲ. - ﻫﺴﺎﻣﺤﻚ ﻟﻮ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻜﺮا ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺘﻐﺪى ﻣﻌﺎﻧﺎ إن ﺷﺎء اﷲ. ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺴﻤﺎع ذﻟﻚ...ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺮى ﻣﻦ ﻣﻠﻜﺖ ﻓﺆادﻩ. - ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻤﻲ إن ﺷﺎء اﷲ . أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺪ ﻳﺜﻪ وﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﺮاﻗﺺ ﻣﻦ ﻓﺮط ﺳﻌﺎدﺗﻪﻟﻴﻘﻮل: - واﷲ ﻋﻤﻲ دﻩ رزق ﻣﻦ رﺑﻨﺎ.... ﻫﻮ اﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺘﺼﻞ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻰ... ﺗﻌﺎﻟﻰ وأﻧﺎ ﻣﻘﺪرش أرﻓﻀﻠﻪ ﻃﻠﺐ. ﻳﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﺮﻣﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻟﻴﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﻧﻮم ٍ ﻋﻤﻴﻖ. ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد...وﻳ ﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ وﺻﻬﻴﺐ وآﺳﺮ . - ،إزﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒ ؟ﻗﺎﻟﻬﺎ آﺳﺮ ﻣ ُﺮﺣﺒﺎً ﺑﻴﻮﺳﻒ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﻋﻤﻮ....ﻫﺎ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﻠﻲ اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ آﺧﺮ ﻣﺮة . ؟ - أﻩ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻣﺎﺑﻘﺘﺶ أﺿﻴﻊ وﻻ ﺻﻼة واﺣﺪة...ﺑﺮو ح ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ اﻟﺠﺎﻣﻊ. - ﺷﺎﻃﺮ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺸﺎن رﺑﻨﺎ ﻳﺤ ﺒﻚ...اﺗﻔﻀﻞ ﻫﺪﻳﺘﻚ اﻟﻠﻲ وﻋﺪﺗﻚ ﺑﻴﻬﺎ - اﷲ....أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوي ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒ. ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً وﻫﻮ ﻳﻘﻮل: - ﻣﺎﻣﺎ.... ﻣﺮﻳﻢ...ﺷﻮﻓﻮ ﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺎﺑﻠﻲ إﻳﻪ ؟ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﻟﻴﻘﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ا ﺣﺘﺮاﻣﺎً وﺣﻴﺎء ﻣﻨﻬﺎ... ﻳﻼﺣﻆ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﺘﺰدادﻣﺤﺒﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ : - ﻳﺎﺑﻨﻲ إﻧﺖ ﻛﺪا ﺑﺘﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺶ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻛﺪا ؟ - أﻛﻠﻒ ﻧﻔﺴﻲ إزاي ﻳﺎﻋﻤﻲ ....وﺑﻌﺪﻳﻦ أﻧﺎ ﺑﺠﻴﺐ ﻟﺒﻴﺘﻲ وﻻ إﻳﻪ رأي ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ وﻳﻘﻮل: - أﻛﻴﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ....ﻫ ﺴﺘﺄذﻧﻚ أﺷﻮف اﻟﻐﺪاء....ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ وﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ...ﻳﺸﻜﺮ ﻳﻮﺳﻒ رﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ : - إزﻳﻚ ﻣﺮﻳﻢ ؟ - ،اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺑﺨﻴﺮ وﺣﻀﺮﺗﻚ ًﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﻘﻮل ﻟﻬﺎ ﻣﺎزﺣﺎ: - ﺣﻀﺮﺗﻲ ﺑﺨﻴﺮ...وﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﻤﻲ ﻋﺰﻣﻨﻲ و أﻧﺎ ﺻﺎﻳﻢ ﻣﺎ أﻛﻠﺘﺶ و ﻣﺶﻫﻴﻨﻔﻊ آ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﺑﺲ.... أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ أﻗﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎن ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ . اﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳ ﻢ ﻣﻦ ﻛﻼم ﻳﻮﺳﻒ...ﻓﻬﻲ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪﻩ..ﻓﻘﺎﻟﺖ: - ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ...أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﺻﻤﻤﺖ أﻋﻤﻞ اﻷﻛﻞ ﺑﻨﻔﺴﻲ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ....ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ أن ﻳﺒﻮ ح ﻋﻤﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﺗﻌﻮد ﻧﻮﺑﺔ اﻟﺴﻌﺎل ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﺮاود ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ ﻗﻠﻖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ.....ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﺒﻀﻊ ﻗﻄﺮات ﻣﻦ اﻟﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺪﻳﻠﻪ ﻟﻴﺴﺮع ﺑﺈﺧﻔﺎﺋﻪ ﻋﻨﻬﺎ . - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ...ﻓﻲ إﻳﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺗﻌﺒﺎن ؟ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ...ﺗﻼﻗﻴﻪ دور ﺑﺮد ﻣﺶ أﻛﺘﺮ. - دور ﺑﺮد ﻳﻐﻴﺮك ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ دﻩ....إﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺒﺎن إزاي ووزﻧﻚ ﻗﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ؟ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻣﻦ رد ﻓﻌﻠﻬﺎ...ﺷﻌﺮ أﻧﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎف ﻋﻠﻴﻪ ، أ ًﺧﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﺣﻨﺎﻧﻬﺎ، اﺑﻨﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺐ رﺟﻼ ﻏﻴﺮﻩ ، ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻷﻟﻤﻪ......ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻘﻮل: - ﻟﻮ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﺬﻩ ؟ - إن ﺷﺎء اﷲ ﻟﻮ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ أﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ. - ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻨﺰل ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺮو ح ﺗﻜﺸﻒ...وﻻ أﻗﻮل ﻟﺒﺎﺑﺎ وﺻﻬﻴﺐ ﻳﺮوﺣﻮا ﻣﻌﺎك. - ﻻ ﻻ....ﻣﺎﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﺣﺪ إن ﺷﺎء اﷲ ﻫﺮو ح . - دﻩ أول ﻃﻠﺐ أﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻌﺮف ﻓﻌﻼ ﻣﻌﺰﺗﻲ ﻋﻨﺪك ﻗﺪ إ ؟ ﻳﻪ ﺗﻌﻤﺪت ﻣﺮﻳﻢ أن ﺗﻘﻮل ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺘﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺤﺘﻪ...ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ أي أﺛﺒﺎت ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮف ﻣﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻳﻮﺳﻒ . - ﺣﺎﺿﺮ إن ﺷﺎء اﷲ. ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ : - ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻧﺠﻴﺐ اﻟﻐﺪا ﻫﻨﺎ ؟ - ﻟﻮ ﺗﺴﻤﺢ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺎﻛﻞ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ. ﺗﻌﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻟﺰﻳﺎدة اﻷﻟﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ . وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم - ﻳﺎﻻ ﻛﻠﻪ ﻳ ﻘﻮﺑ : ل ﺎﺳﻢ اﷲ زي ﻣﺎﻋﻤﻮ ﻳﻮﺳﻒﻗﺎﻟﻲ ، ﻗﺎﻟﻬﺎ آﺳﺮ ﺑﺘ ا ﺴﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ... ًﻓﻠﻘﺪ أﺧﺬ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ... - إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺷﺎﻳﻒ ﻟﺴﻪ ﻃﺒﻘﻚ ﻣﻠﻴﺎن ؟ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﻋﻤﻲ.... ًﻣﺎﺷﺎء اﷲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ أﻛﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪا. أﺻﺎﺑﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻗﻠﺐ واﻟﺪة ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﻘﻮل: - اﷲ ﻳﻌﺰك ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺑ ﺲ اﻟﻄﺒﻖ ﺑﺤﺎﻟﻪ...وإﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺤﺘﺎج ﺗﺎﻛﻞ ﻛﻮﻳﺲ ﻹ ن وﺷﻚ أﺻﻔﺮ... ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ و ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮل إن اﻻﻣﺮ واﺿﺢ ﻋﻠﻴﻪ. - اﻟﺸﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻳﺎ أﻣﻲ و ﻣﺶ ﺑﺎﺧﺪ ﻛﻔﺎﻳﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻮم....اﻟﺤﻤﺪ ﷲ. ﻳﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﻐﺪاء ﻟﻴﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻗﺪرة اﷲ وﻋﻈﻤﺘﻪ وﺟﻨﺘﻪ واﻟﺤﻮر ورؤﻳﺔ اﷲ - ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟ ﻰ - ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن ﻃﻠﺐ ﻣﻪ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ذﻟﻚ . ا ﻧﺘﻬﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺸﻬﻮد ﻣﺨﻠﻔﺎً ﺳﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﻴﻊ....وأﺛﻨﺎ ءﻋﻮدة ﻳﻮﺳﻒ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻠﻲ ﻣﺸﺮﻓﻨﻲ داﻳﻤﺎ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ...... اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﻔﺴﻪ...ﻳﺎراﺟﻞ واﷲ وﺣﺸﻨﻲ . - وإﻧﺖ أﻛﺘﺮ واﷲ...ﻋﺎﻣﻞ إﻳﻪ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ؟ - ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎﺷﻴﺨﻨﺎ ...إﻧﺖ إﻳﻪ أﺧﺒﺎرك؟ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ.... ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ - اﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺤﺖ أﻣﺮك. ﻳﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺷﺮح ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أﺣﺪ رﺣﻼﺗﻪ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻟﻴﻘﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ ﻋﻴﺎدﺗﻪ ﻟﺘﻔﺤﺼﻪ...ﻳﺼﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﻌﻴﺎدة ﺑﻌﺪ أن ﺻ َﻒ ﱠ ﺳﻴﺎرﺗﻪ... - ﻃﺐ إﻧﺖ اﻟﺤﺎﻟﺔ دﻳﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ إﻣﺘﻰ؟ - ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﺮة ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ... ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻘﻮل دﻩ ﺿﻌﻒ أﻛﻞ أو ﻗﻠﺔ ﻧﻮم... أوﻗﺎت ﺑﺤﺲ رﺟﻠﻲ ﻣﺶ ﺷﻴﻼﻧﻲﺑﺲ إ ﻧﻲ ﻫﺬﻳﻞ وﻣﺶ ﻗﺎدر أﺑﺬل أي ﻣﺠﻬﻮد. - ﻃﺐ واﻟﻜﺤﺔ اﻟﻠﻲ ﺑﺘﺠﻴﻠﻚ واﻟﺪم...ﻣﻦ إﻣﺘﻰ؟ - ﺣﻮاﻟﻲ ﺷ ﻬﺮ...ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﻋﺎدي ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﻣﺠﺮوﺣﺔ ﺑﺲ زادت اﻷﻳﺎم دﻳﻪ ؟ ﻳﻘﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ وﺷﻰء ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ...ﻫﻮ ﻳﻌﺮف ﺗﻠﻚ اﻷﻋﺮاض ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺟﻴﺪة... ﻛﻴﻒ ﻻ وذﻟﻚ اﻟﻤﺮض ﻛﺎﻧﺖ رﺳﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮﻩ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮراﻩ؟ - ﻃﻴﺐ ﺑﺺ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺮو ح ﻋﻨﺪ دﻛﺘﻮر ﺻﺤﺒﻲ ﻧﺤﻠﻞ و ﻧﺘﺄﻛﺪ أﻓﻀﻞ. - ﻣﺎﺷﻲ . ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞﱞ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ و اﻟﺪﻛﺘ ﻮر أﺣﻤﺪ إﻟﻰ أﺣﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﻜﺒﺮيوﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ دﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﷲ ﺣﺒﻴﺒﻲ . - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم دﻛﺘ ﻮر ﺷﺎﻓﻌﻲ أﺧﺒﺎرك إ ؟ ﻳﻪ - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎدﻛﺘﻮر...ﻣﻌﺎﻳﺎ واﺣﺪ ﺻﺪﻳﻘﻲ زي أﺧﻮﻳ و ﺎأﻛﺘﺮ ﻋﺎوزﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ. - ﺗﺤﺖ أﻣﺮك ﻳﺎ دﻛﺘﻮر أﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻤﻞ دﻟﻮﻗﺘﻲ . - ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ وأﻛﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ. ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ واﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ إﻟﻰاﻟﻤﻌﻤﻞ وﻳﻘﻮم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺻﻮرة ﻟﺪﻣﻪ.... ﺗﻤﺮ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ... ﺛﻢ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﻌﺎود إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻣﺮة أﺧﺮى........ ﻣﺮت ﻗﺮاﺑﺔﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وﻧﺼﻒ واﻟﻘﻠﻖ ﻳﺰداد ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ وﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎذا ؟.... ﻟﺤﻈﺎت وﻳﺨﺮج اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ وﻓﻲ ﻳﺪﻩ أوراق اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ وﺗﺒﺪو ﻣﻼﻣﺢ وﺟﻬﻪ ﻻ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻻﻃﻤﺌﻨﺎن. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺷﺎﻓﻌﻲ ﻃﻤﻨﻲ. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ... ﻓﺎﻛﺮ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - " ﻋﺠﺒﺎً ﻷﻣﺮ اﻟﻤﺆﻣﻦ.... ًﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - ﺑﺺ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ أﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻘﺪر رﺑﻨﺎ واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺼﺎد ﻋﻴﻨﻲ... ﺑﺲﺻﺪﻗﻨﻲ أﻧﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺟﺪاً ﺟﺪاً ﻓﺒﻌﺪ إذﻧﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﻋﻨﺪي إﻳﻪ ؟ - ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ إﻧﺖ ﻣﺼﺎب ﺑﻜﺎﻧﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪم وﻧﺴﺒﺘﻪ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ55%
لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام
👈 الفصل التالي: رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والاربعون
👈 جمييع الفصول: رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم أحمد عطا
👈 المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة: روايات كاملة
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثاني والاربعون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.