رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والاربعون 43 | روايات احمد عطا

  نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والاربعون من روايات احمد عطا.

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 43 | روايات احمد عطا

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 43

🌸🍀 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻷرﺑﻌﻮن :ﻓُﺮاق ﺑﻌﺪ إﺷﺘﻴﺎق🌸🍀

( ﻟﻦ ﺗﻌﺠﺰ ﺳﺮاﺋﺮي ﻋﻦ اﺣﺘﻮاء أﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻗﻠﻴﻞ اﻟﺤ ِ ﻴَﻞ أﻧﺎ إﻻ ﻣﻦ دﻋﺎء ﻋﺮﻳﺾ ،ﻃﺎﺑﺖ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﻪ ﻟﺮﺿﺎﻫﺎ ﺑﻘﻀﺎء ﺳﺪﻳﺪ ، ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻞ :إن اﻷﺑﺘﻼء رزق ﺑﻐﻴﺾ ،ﻛﻼ إﻧﻪ ﻣﻦ ﺳ ُ ﺒﻞ ﻓﻴﺾ ﻣ َﺪﻳﺪ ،ﻳﺌﻦ اﻟﺠﺴﺪ ﺑﺄوﺟﺎع أﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﻳﺰﻳﺪ، اﺑﺘﻠﻴﺘﻨﻲ ﻟﺘﺮﻓﻌﻨﻲ إﻧﻚ أﻧﺖ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ. ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻗﺪم ﻳﻮﺳﻒ ذﻟﻚ اﻟﻌﺐء اﻟﺜﻘﻴﻞ اﻟﺬي أ ُﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﺨﻮﻧﻪ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻓﻴﺮﻣﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ اﻟﻬﺬﻳﻞ اﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜ ُﺮﺳﻲ.. - ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺪ اﷲ...إن ﺷﺎء اﷲ ﺑﺎﻟﻌ ،ﻼج ﺑﻌﺪ ﻛﺮم رﺑﻨﺎ ﻫﻨﺤﺼﺮ اﻟﻤﺮضﻗﺎﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻓﻌﻲ. - إﻧﺎ ﷲ وإﻧ ﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن.. ﻻ إﻟﻪ إﻻ اﷲ..... اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎرب ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﺘﺒﺘﻪ ﻟﻲ...اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻰ.... ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎل ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ إﻻ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻢ وﻣﺼﻴﺮﻫﺎ... ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮف ﻣﺼﻴﺮ ذﻟﻚ اﻟﻤﺮض اﻟﻠﻌﻴﻦ... ﻓﻠﻘﺪ ذاق ﻓﺮاق ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ... ﻳﺴﺄل ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻞ أﺧﺒﺮﻫﺎ أم ﻻ ؟...وإن أﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺗُﺮى ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ... وإن أﺧﻔﻴﺖ ﻋﻨﻬﺎﻓ ﺴﻮف أﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﻴﺖ ..... دارت ﻛﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﻳﻮﺳﻒ.... ﺳ اﺘﺠﻤﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻮاﻩ ﺛﻢ ﻗﺎم ﻣﺘﺠﻬﺎً إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻌﺪ أن اﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻼج وﻓﺘﺮة ﻣﻜﻮﺛﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻔﻲ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ... ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﻟﻴﺠﺪ ﺳﺪﻳﻢ وأﺣﻤﺪ ﻫﻨﺎك: - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻧﺒﺮﺗﻪ ﻳﻌﻠﻮﻫﺎ اﻷﻟﻢ واﻟﺤﺰن ﻟﻴﻼﺣﻆ اﻟﺠﻤﻴﻊ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ؟ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ. - ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ أﻣﻲ...اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺑﺨﻴﺮ. ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻬﻢ وﻟﻜﻦ ﺷﺎرد اﻟﻔﻜﺮﺗﻔﻜﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎﻳﺪور ﺑﺒﺎﻟﻪ ﻟﺘﻘﻮل: - ﻫﻮ اﻟﻠﻲ ﺑﻴﺨﻄﺐ ﺑﻴﺒﻘﻲ وﺷﻪ ﻋﺎﻣﻞ ﻛﺪا ؟....ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺰﻋﻼك أﻋﺮف ﺷﻐﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ. ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺗﺎم وﻻ ﻳﺠﻴﺐ... ﻣﻤﺎ زاد ﻗﻠﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪﻩ ﺑﻨﺒﺮة ﻳﻌﺘﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻠﻖ. - ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ....ﺑﻜﺮا ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ راﻳﺢ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻫﻌﻤﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻛﺪا . - ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻚ إ ؟ ﻳﻪ...ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ وﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻳﺘﻌﻠﻴﻬﺎ اﻟﺨﻮف. - ﻛﻞ اﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﺒﻪ رﺑﻨﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ أﻣﻲ.... ﺑﺲ أﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺎﻋﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻨﻨﺎ ﻳﻠﺘﺰم اﻟﺼﺒﺮ واﻻﺣﺘﺴﺎب .... ﻷن دﻩ ﺑﻴﺒﻘﻰ رﻓﻊ درﺟﺎت أو ﺗﻜﻔﻴﺮ ذﻧﻮب ﻓﺎﺗﺖ...ﻋﺸﺎن ﻛﺪا ﻣﻦ رﺣﻤﺔ رﺑﻨﺎ اﻟﺸﻮ ﻛﺔ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﻛﻔﺎ رة..... أﻃﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻻﺑﺘﻼء وﻓﻀﻞ أﻫﻠﻪ ﻋﻨﺪ اﷲ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ ﻟﻴﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮاﻩ وﻳﻘﻮل: - ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻰء وﻃﺒﻌﺎً ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻘﻀﺎء رﺑﻨﺎ. - أﻛﻴﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻮاﻩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﻋﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻄﺒﻴﺐ... ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺒ ﻜﺎء ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ....ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ أي ﻣﻨﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪة اﻟﺒﻜﺎء.... اﻧﻬﺎرت اﻷﻋﺼﺎب ﻋﻠﻰ وﺟﻊ اﻷﺣﺒﺎب ﻣﺨﻠﻔﺔ آﻻ ﺎً ﻣ ﺗﻬﺰ اﻟﺠﺒﺎل..... ﺻﻤﺖ رﻫﻴﺐ ﻳﻤﻸ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺘﻬﻢ .....ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻮاﻩ ﻟﻴﻘﻮل: - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎرب... اﻟﺤﻤﺪ ﷲ....ﻃﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﺤﺒﻚ ﻗﺎﻟﻚ إ؟ ﻳﻪ - ﻗﺎﻟﻲ ﺑﻜﺮا ﺗﻴﺠﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻزم أﻛﻮن ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ وﻧﺒﺘﺪي اﻟﻌﻼج ﺑﺪري. - ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻛﺪا...إﺷﻤﻌﻨﻲ أﻧﺖ ؟ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻪ وﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ وﺗﺤﺘﻀﻨﻪ . - ﻻ ﻳﺎ أﻣﻲ ا ﺳﺘﻐﻔﺮي رﺑﻨﺎ...ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺧﻴﺮ واﷲ وﻟﺤ ﻜﻤﺔ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ إﻻ ﻫﻮ– ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ - اﻟﻨﺒﻲ ﺑﻴﻘﻮل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ "ﻋﺠﺒﺎً ﻷﻣﺮ اﻟﻤ ﺆﻣﻦ ﻓﺈن أﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ وﻟﻴﺲ ذﻟﻚ إﻻ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ إن أﺻﺎﺑﺘﻪ ﺳﺮاء ﺷﻜﺮ ﻓﻜﺎن ﺧﻴﺮ ﻟﻪ وإن أﺻﺎﺑﺘﻪ ﺿﺮاء ﺻﺒﺮ ﻓﻜﺎن ﺧﻴﺮ ﻟﻪ "أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺤﺒﻴﺐ . ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻩ إﻧﻤﺎ اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻷوﻟﻰ. - ﻃﺐ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ...ﺑﻜﺮا إن ﺷﺎء اﷲ ﻫﻜﻮن ﻣﻌﺎك . ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﻤﺪ ﺑﻌﺪ أن ا ﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮاﻩ...ﻓﻬﻮ اﻟﺼﺪﻳﻖ واﻷخ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺣﻤﺪ - ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻜﺒﺮﻳﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮ ع أوي ﻛﺪا ؟ .....ﺑﻜﺮا ﻫﺮو ح ﻟﻮﺣﺪي وﻣﻌﺎﻳﺎ ﺳ ﻨﺪوﺗﺸﺎﺗﻲ وﻣﺼﺮوﻓﻲ وأرو ح ﻟﻮﺣﺪي.. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻤﺎزﺣﺎً ﻗﺎﺻﺪاً ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺎ أﺻﺎﺑﻬﻢ. ..ﺗﻼﺣﻆ ﺳﺪﻳﻢ ذﻟﻚ اﻷﻟﻢ اﻟﺬي ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺘﻘﻮل: - ﻫﺘﻔﻀﻞ زي ﻣﺎ ا ﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﺗﺨﻔﻒ وﺟﻌﻨﺎ وﻣﺎﺑﺘﻼﻗﻴﺶ اﻟﻠﻲ ﻳﺨﻔﻒ وﺟﻌﻚ... ﺗﺒﻜﻲ ﺳﺪﻳﻢ وﻫﻲ ﺑﻴﻦ أﺣﻀﺎن أﺧﻴﻬﺎ وﺗﻘﺒﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻤﺎ أﺛﺎر ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻴﻌﻮد اﻟﺒﻜﺎء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ... - ﺧﻼص ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ...اﻟﺤﻤﺪ ﷲ أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻓﻌﻲ ﻃﻤﻨﻲ وﻗﺎﻟﻲ اﻟﻤﺮض ﻓﻲ أوﻟﻪ و ﻧﻘﺪر ﻧﻠﺤﻘﻪ ﻋﺸﺎن ﻛﺪا اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻣﻄﻤﻦ .. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ....ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ. دﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ...ﻓﻠﻘﺪ ﺗﺨﻄﻰ أول ﻋﻘﺒ ﺔ وﻫﻲ أﻫﻠﻪ وﺣﻤﺪ اﷲ أﻧﻪ رﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ إﻟﻰ اﻵن....ﻳﻔﻜﺮ اﻵن ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻢ و ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺨﺒﺮﻫﺎ وﻣﺎذا ﺳﻴﺤﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ؟..... ﻳﻘﻒ ًﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪي رﺑﻪ ﻟﻴﻨﺎﺟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻳﺎرب واﷲ إﻧﻲ راض ٍ ﺑﺤﻜﻤﻚ وﻗﻀﺎﺋﻚ...إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑ ﻚ ﻏﻀﺐ ٌ ﻋﻠﻲ ّ ﻓﻼ أﺑﺎﻟﻲ...اﻟﻠﻬﻢ اﺟﻌﻞ ﻣﺮﺿﻲ ﺗ ﺨﻔﻴﻔﺎً ﻟﺬﻧﻮﺑﻲ ...ﻃﻬﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳ ﺎ ﻳﺎرب...اﻟﻠﻬﻢ أﺷﻬﺪك أ ﻧﻲ راض ٍ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻤﻚ وﻗﺪرك.. ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ أﻋﻠﻢ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻗﻴﺔ ورﻓﻊ ﻟ ﻠﺪرﺟﺎت... ﻳﺎ ﻟﻬ إﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻨﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻨﺤﺔ ﻓﺎﻣ ﻨﺤﻨﻲ اﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎرب... ُاﻟﻠﻬﻢ ارزﻗﻨﻲ ﺻﺒﺮاً وﻏﻨﻲ ﻧﻔﺲ ورﺿﺎ ﻳﺘﻌﺠﺐ ُ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺎدك ﻳﺎرب ...اﺣﻔﻆ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎرب وا ر زﻗﻬﺎ ﺑﻤﻦ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﺳﻌﺪ ﻋﺒﺎدك.... ارزﻗﻬﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﻲ..... ﺗﺴﻘﻂ دﻣﻌﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎدﺗﻪ.... ﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﻠﻢ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﻋﻄﺎﺋﻪ....ﻟﻢ ﻳﺘﺮك ﻟﻠﺸﻴﻄﺎن ﺑﺎﺑ ًﺎ...أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﻼﺗﻪ وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﻠﺪ إﻟﻲ ﻧﻮم ٍ ﻋﻤﻴﻖ..... وﻓﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ....ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺤﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮ ر أﺣﻤﺪ... ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ واﻟﺪﻩ و أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺑﻴﻨﻤﺎﺗﻘﻮم واﻟﺪﺗﻪ وﺳﺪﻳﻢ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ أﻏﺮاﺿﻪ: - ﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﻳﺒﻚﻋﺮف ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ - ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﻤﺶ.... ﻫﺸﻮف ﻣﻮﺿﻮ ع اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وأﻛﻴﺪ ﻫﺒﻠﻐﻬﻢ واﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﻳﺨﻠﺺ. - اﺻﺒﺮ ﺑﺲ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪا وﻻ ﺗﻜﺴ ﺮ ﺑﻘﻠﺐ ﺣﺪ...أﻛﻴﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ. - أﻧﺎ واﺛﻖ ﻣﻦ ﻛﺪا ﻳﺎ أﺣﻤﺪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎوز أرﺑ ﻄﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ....و أﻧﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ إذﻧﻚ ﻫﺨﻠﻲ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺘﻮﻟﻰ أﻣﻮر اﻟﺸﺮ ﻛﺔ ﻋﻘﺒﺎل ﻣﺎ أرﺟﻊ. - ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ وﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮ ﻛﺰ دﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮ ع اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ....ﺻﺤﺘﻚ أﻫﻢ دﻟﻮﻗﺘﻲ. - اﷲ ا ﻟﻤﺴﺘﻌﺎن....ﻫﻮﺻﻞ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺸﻮار ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ وﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل . - ﻣﺸﻮار إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ - ﻫﺒﻘﻰ أﻗﻮل ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ أﻣﺎ أرﺟﻊ. - أﺟﻲ ﻣﻌﺎك ﻃﻴﺐ. - ﻻ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮ. ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺑﻌﺪ أن اﺗﺼﻞ ﺑﻮاﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻨﻪ أن ﻳﻘﺎﺑﻠ ﻪ ﺧﺎر ج اﻟﻤﻨﺰل وﻟﻜﻦ ﻣﻊ إﺻﺮار واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ واﻓﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻰء .... ﺗﻠﻚ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺒﺘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ...ﻫﻞ ﺳﻴ ﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪارﻧﻬﺎ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ: - ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﺘﻘﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ. - ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪا... دﻩ ﺑﻴﺘﻚ ﻓﻲ أي وﻗﺖ...ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ اﻟﻌﺼﻴﺮ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ...ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺜ ﻞ ﻛﻞ ﻣﺮة.....ﺣﺘﻰ إ ﻧﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻋﻠﻴﻪ.....ﺗﺠﻠﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﻮار واﻟﺪﻫﺎ ﻟﻴﺒﺪأ واﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ إﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﻧﻈﺮ إﻟﻴﻪ...ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺮى إﻻ ﻣﺮﻳﻢ... ﻳﻘﻒ اﻟﺰﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻤﻨﻰ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻬﺎ....ﻻ ﻳﺪري ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل ؟... ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺴﻪ ... ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ وﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ ﺳﻴﺘﺮ ﻛﻬﺎ ﻟﺘﺴﻌﺪ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻩ...ﺻﺮاع ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺒﻮ ح وﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎذا ؟...ﺷ ﺮد ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻋﺎود اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮل ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ: - ﺳﺄﺟﻌﻞ ﻣﻦ روﺣﻲ ﺧﺎﺗﻤﺎً أﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺳﻤﻚ... ﺳﺄﺟﻌﻞ ﻣﻦ دﻣﻮﻋﻲ ﻋﻄﺮاً وأﻧﺜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻚ..ﺳﺄﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻨ ﻲ ﱠ ًﺑﻴﺘﺎ ﻷﺧﺒﺊ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﻠﺒﻚ...ﻣﻬﻤﺎ ِ اﺑﺘﻌﺪت ِ أو ﻏﺒﺖ...ﺳﺄﻇﻞ أﻗﻮل ﻟﻚ : إﻧﻨﻲ أﺣﺒﻚ . ﺗﻤﻨﻰ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻟﻮ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ... - ﻋﻤﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ اﻧﻔﺮاد ﺑﻌﺪ إذﻧﻚ ؟.... ﺗﻔﺎﺟﺄ ت ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ...ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻳﻢ: - ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﻠﻘﺘﻨﻲ . - ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻤﻲ إن ﺷﺎء اﷲ...إ ﻣﺒﺎر ح روﺣﺖ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ و....... أﻛﻤﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻮﺿﺤﺎً اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻮاﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ....ﺗﺸﻖ دﻣﻌﺎت واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺧﺪ ّﻳﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻳﻮﺳ ًﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻲ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺑﺲ أﻧﺎ ﻋﻤﺮي ﻣﺎﺣﺒﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﻢ....ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺴﺎﻓﺮوا وﺳﻌﺎدﺗﻲ إ ﻧﻲ أﺷﻮﻓﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪة ﺣﺘ ﻰ ﻟﻮ ﻣﻊ ﻏﻴﺮي...أﻧﺎ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻣﺶ ﻫﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮاﺣﺪ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﻴﻦ إ ﻳﺪ رﺑﻨﺎ وﺗﻘﺘﻞ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ دﻳﻪ .... ﻫﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ أﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ...ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻟﻮ أﻣﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ أﻣﺸ ﻰ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎن ﺟﺎي ﻳﻘﻮل ﻛﻞ ﺷﻰء ﻗﺴﻤﺔ وﻧﺼﻴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﻗﻠﺶ اﻟﺴﺒﺐ...ﺑﺎﷲ ﻳﺎﻋﻤﻲ أﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎوزﻫﺎ ﺗﻌﺮف أﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎن ﺑﺈﻳﻪ ﻧﻬﺎااﺋﻲ. - ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻛﺪا.... ﻗﺎﻃﻌ ًﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - أﻧﺎ اﺳﺘﺨﺮت ﻳﺎﻋﻤﻲ ودﻩ اﻷﻧﺴﺐ ﻟﻴﺎ وﻟﻴﻬﺎ. وﻣﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ أﺧﺮﺟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻛﺎن ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﻤﺰق ﻋﺸﺮات ا ﻟﻤﺮات... ﺣﺎن وﻗﺖ اﻟﻔ ُﺮاق ﺑﻌﺪ اﻻﺷﺘﻴﺎق أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﺘﻬﺮول ﻣﺮﻳﻢ ﻧﺤﻮ أﺑﻴﻬﺎ واﻟﻔﻀﻮل ﻳﻨﺎل ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺎل. - ﻫﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ...ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎن ﻋﺎوز ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻲ إ ؟ ﻪ ﻳ ﻳﺼﻤﺖ اﻷب وﻻ ﻳﺪري ﺑﻤﺎذا ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻲ ا ﺑﻨﺘﻪ وﻫﻮ ﻳﺮاﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻮﺳﻒ..وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻮا ﻗﻊ... ﻓﺠﻤﻊ ﻣﺎﺑﻘﻲ َ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻴﻘﻮل: - ﺟﺎي ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ إن ﻛﻞ ﺷﻰء ﻗﺴﻤﺔ وﻧﺼﻴﺐ ورﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﺑ ﺎﻷﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ..

يتبع......

لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام 




👈 المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة:  روايات كاملة  


انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والاربعون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.
admin
admin
تعليقات