رواية دميه فى يد غجرى كاملة بقلم سمسم

اقدم اليوم احداث رواية دميه فى يد غجرى كاملة  من روايات سمسم  . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية دميه فى يد غجرى كاملة بقلم سمسم

دميه فى يد غجرى كاملة


تعد رواية دميه فى يد غجرى واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات سمسم  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية دميه فى يد غجرى pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية دميه فى يد غجرى كاملة بقلم سمسم من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه دميه فى يد غجرى كامله 

(دمية فى يد غجرى)

"البارت الاول"

فى مدينة الاسكندرية تلك المدينة الجميلة التى تسمى عروس البحر المتوسط
فى منزل فى احد الاحياء المتوسطة حيث تعيش تلك الفتاة فى بيت احد اقارب والدها بعد موت والديها فبموتهم مات كل شئ جميل فى حياتها فتحولت من فتاة سعيدة بابتسامة لا تختفى من على شفتيها الى فتاة تعيش حياة بائسة واشبه بالجحيم بسبب تلك المرأة واولادها فهذا البيت بيت ابن عم والدها وكان رجل شديد الطيبة كان يعاملها بود بعد موت والديها ولكن القدر أراد ان يتوفى ذلك الرجل تارك هذه الفتاة بين يدى زوجته واولاده الذين اصبحوا يعاملونها مثل الخادمة ولا تسلم من مضايقتهم لها
جلست تلك المرأة المدعوة عايدة تنقر بيدها على السفرة متأففة فالفطور ليس جاهزا بعد نظرت وجدت ابنتها تخرج من غرفتها مستيقظة لتوها من النوم
هيام :"صباح الخير يا ماما"
عايدة:"صباح النور يا حبيبة ماما"
هيام:"هو الفطار لسه مش جاهز ولا ايه"
عايدة:"مش لما البرنسيسة تصحى من النوم الأول علشان تعمل الفطار"
هيام:"هى حضرتها لسه نايمة لدلوقتى انا هوريها ماشى"
ذهبت هيام إلى غرفة صغيرة بالكاد تحمل سريرا صغيرا ومنضدة تنام تلك الفتاة ذات ٢١ ربيعاً بكل براءة فهى تسهر فى مذاكرتها حتى تحقق ماتريد فهى تريد ان تصبح مهندسة حتى تستطيع ان تعمل فى وظيفة محترمة حتى تترك هذا المنزل الذى لم تنل فيه سوى القهر والعذاب
اقتربت هيام من السرير وهى تنادى على تلك النائمة بأعلى صوتها
هيام:"وتييييين"
فزعت وتين من نومها بسبب صراخ تلك الفتاة وهى تنادى باسمها فهبت جالسة فى سريرها من شدة اضطرابها بسبب ذلك الصوت العالى
وتين بفزع:"ايوة فى ايه"
هيام :"فى ايه! حضرتك لسه نايمة ومجهزتيش الفطار لحد دلوقتى"
وتين:"هى الساعة كام دلوقتى"
هيام :"انتى لسه هتسالى على الساعة قومى فزى يلا حضريلنا الفطار اخلصى يلا قومى"
وتين باستسلام :"حاضر قايمة اهو"
قامت من على السرير تريد الذهاب إلى الحمام لمحت هيام شعر وتين شعرت بالغيرة فوتين اجمل منها ولذلك هيام تشعر بالكره ناحيتها بالرغم من انه يعتبر انهم اقارب فوتين فى منزلة ابنة عمها
هيام :"مش قولتلك قبل كده شعرك ده تقصيه"
وتين:"اقصه ليه انا بلبس حجاب ومش بيبان"
هيام :"اللى اقولك عليه تسمعيه وانتى ساكتة انتى فاهمة"
وتين:"وانا مش هقصه انا شعرى عاجبنى كده"
هيام:"كده ماشى يا وتين حاضر صبرك عليا"
التقطت هيام مقص صغير من على الطاولة وعلى حين غفلة قامت بقص طرف شعر وتين وهى كانت تلم شعرها على شكل ضفيرة جميلة اتسعت عيون وتين من الدهشة والصدمة وهى ترى جزء من شعرها ملقى على الأرض بعد ان قامت تلك الفتاة بقصه بكل حقد وغل
هيام بتشفى:"كده احسن علشان تبقى تسمعى الكلام"
وتين:"حرام عليكى ليه كده"
هيام:"متوجعيش دماغى يلا روحى حضرى الفطار"
وتين:"انا عايزة اعرف انتى بتكرهينى ليه الكره ده كله"
هيام:"معرفش انا بكرهك كده من غير سبب لله فى الله كده"
وتين:"دا انا اعتبر بنت عمك ليه كده يا هيام"
هيام:"بلاش وجع دماغ على الصبح بلا بنت عمى بلا بنت عمتى خلصى انا جعانة علشان اروح الكلية انجزى بقى فى يومك ده"
خرجت من الغرفة وضعت حجاب على رأسها ودموعها على وجهها فإلى متى يستمر هذا الحال المؤسف وجدت تلك المرأة وستسمعها هى الاخرى كلام يجرحها الا يكفى ما تفعله ابنتها بها
عايدة:"صح النوم يا برنسيسة لسه بدرى"
وتين:"صباح الخير يا مرات عمى"
عايدة:"صباح النور يا برنسيسة هنفطر بقى ولا ايه فى يومنا ده"
وتين:"طب حضرتك محضرتهوش ليه ولا هيام"
عايدة:"لا والله اعمل الفطار وتقومى تاكلى على الجاهز مش كده"
وتين:"عن اذنك احضر الفطار"
عندما قالت ذلك انزلق الحجاب من على رأس وتين ولاحظت عايدة ان شعر وتين مقصوص
عايدة:"ايه اللى حصل لشعرك ده"
وتين:"اسألى هيام بنتك وهى تقولك على اللى حصل"
قالت ذلك وظبطت وضع حجابها لانه سيخرج سمير ابن تلك المرأة ولا يجب ان يراها بدون حجاب وذهبت الى المطبخ لتحضير الفطار والدموع على وجهها
رأت عايدة ابنتها ارادت سؤالها عما حدث لشعر وتين
عايدة:"هو شعر البت دى جراله ايه"
هيام:"قصتهولها"
عايدة:"ليه عملتى كده"

روايه دميه فى يد غجرى  لـ سمسم         





























الى هنا تنتهى احداث رواية دميه فى يد غجرى كاملة  ، يمكنكم اكمال قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة من خلال الضغط على اللينك وقراءة الروايات .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية دميه فى يد غجرى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-