رواية في عشق الزهراء الفصل السابع 7 روايات سارة حسن

رواية في عشق الزهراء الفصل السابع من روايات سارة حسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية مصرية  ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية في عشق الزهراء كاملة بقلم سارة حسن من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية في عسق الزهراء  pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية في عشق الزهراء الفصل 7 روايات سارة حسن



رواية في عشق الزهراء الفصل السابع


الفصل السابع

احبيني بطهري او باخطائي وغطيني اياسقفا من الازهار ياغابات حنائي
آنا رجلا بلا قدرا فكوني انتي لي قدري
احبيني
نزار قباني
،،،،،،،،،،،

أنتهي ميعاد الزياره عند محمود، و لكن الخبر السعيد قرب خروجه بعد ايام قليله
استقامت و قبلت رأس أخيها و قالت : اصحي بسرعه بقي عشان نرجع بيتنا
تسائل محمود باهتمام : في حاجه ضايقتك
اخفضت رأسها و قالت بخفوت نافيه : ابدا ماحصلش حاجه ، بس عايزه ارجع بيتنا تاني
شدد من يدها قائاا بتأكيد : فاطمة
هتفت له مؤكده :
،،محمود فعلا مافيش حاجه صدقني
ابتسم لها بحنات و قال : هانت ان شاء الله و انا كمان زهقت و عايز اخرج
دق الباب و اطلت منه الطبيبه المشرفة لحالته و الذي ما أن رآها اعتدل في جلسته و أخذ نفس عميق
اقتربت نور و قالت ووهي تنقل نظراتها بينهما : صباح الخير
،،أنتِ عربيه
قالتها فاطمة باندفاع و سعادة ظهرت في صوتها
ووقتها لم تدرك نور انها تحدثت بالعربية فعلا إلا بعد رد فعل فاطمة
اجابتها بابتسامة هادئة : نعم سوريا
مدت فاطمة يدها و قالت : آنا فاطمة مصريه أنتي اول عربيه اقابلها هنا بعد اخويا والتفتت براسها لمحمود
ارتاحت ابتسامة نور اكثر لسبب مجهول للآن و قالت بلطف : تشرفت بيكي
،ابتسمت لها فاطمه : و انا كمان
وجهت نور سؤالها لمحمود باهتمام : عامل ايه النهارده
اجابها محمود بإيجاز : الحمدلله احسن
اومات له نور قائله : الحمدلله ، و ها يستمر التحسن ان شاءالله مع التزامك الراحة و التعليمات المتفقين عليها
و دونت بعض الملحوظات و استأذنت للخروج
مالت فاطمه علي أخيها بعبث : عندك حق تفتكرها حلم يا جدع، ده انا بنت كنت شويه و هاعاكسها
ارتبك محمود و توترت ملامحه و قال مغيرا الحديث
،،فاطمة فين يوسف كل ده بيعمل مكالمة ميعاد الزيارة انتهي
جذبت فاطمة حقيبتها و قالت : هادور عليه بره
نفي برأسه و قال : لا استني ماتخرجيش لوحدك، خليكي هنا احسن
قبلت رأسه و قالت بابتسامة : ده بره يامحمود ماتقلقش كده
تنهد و قال : و لو ما قلقتش عليكي هاقلق علي مين ، انا ماعنديش اغلي منك يا فاطمه
ضحكت و قالت بحنان داعيه : ربنا يبارك في عمرك و يديمك سندي
،،،،،،،،،،،،،،
خرجت من الغرفة و لم تجده في الرواق، سارت باتجاهها للاسفل حتي وصلت الباب الرئيسي دون ان تجده، التفت حولها تبحث عنه و لم تجد له اي اثر ، انتابها رهبه الخوف و هي بمفردها فكرت بالعوده لاخيها مره اخري وانتظاره
وفكرت ايضا انتظاره بالاستقبال
،،هل تحتاجين للمساعده
رفعت رأسها لصوت الشاب امامها و الذي يبدو انه من هنا بجانب لغته التي لم تفهمها
هزت رأسها باشارات غير مفهومه لا تعرف بماذا تجيبه
خرج صوتها مرتبكا و هي تبتعد عنه، حتي وصلت الباب الرئيسي للمشفي و شعور بالتيه و الغربه يجتاحها ، شعرت انها ستبكي في اي لحظه ، اين ذهب يوسف كيف يتركها هكذا و هاتفها دون اي قيمه الان و غير مدون عليه سوي رقم أخيها .
لم تنتبه للسياره التي تتحرك سريعا باتجاها دون تلاحظ انها وصلت لإمام المشفي حتي اخترق اذنيها صوت صريرها العالي ،
شهقت بصدمة عندما رأت انها كانت علي بعد سنتيمترات و تصتدم بها... نزل شاب علي ملامحه الغضب و وجه إليها السباب وا نها غير اهليه حتي للسير بمفردها، رغم انه المخطئ و رغم انها لم تفهم حديثه و لكنها ادركت انه توبيخ إليها ، حينها بدءت الدموع بالتدفق... شاعره بالعجز حتي عن فهمه وتبريرها
و ظهر اخيرا يوسف فجاءه، و جدته يركض اتجاها ، بل اتجاه الشاب و يجذبه من ملابسه و يباغته بلكمه بأنفه هادرا بكلمات حاده له ، ظهروا عدد من الأمن فصلوا يوسف عن الشاب بعد أن تدفقت الدماء من أنفه يحاولون تهدئه يوسف و ابعاده الشاب من براثنه، مدركين انه خطأ الشاب
نفضهم عنه بعنف، و توجه إليها ثم جذبها من ساعدها و توجه بها بخطوات واسعه بسيارته و هي تتحرك بصعوبه لمجاراته.. ووملامحه التي تنبض بالغضب لأول مره تراها، حتي تنفسه العالي و قبضه يده المحكمة علي ساعدها ، حاولت جذب يدها و لكنه شدد عليها اكثر، فتح الباب المجاور له لأول مرة دون المقعد الخلفي كما العاده ، و تركها تدخل بمفردها و توجه لمقعد القياده دون حتي ان ينظر إليها
تحركت السياره للخارج بصمت إلا من صوت شهقاتها الباكيه و بروده يديها ووارتجافتها الان
بعد أن عم الصمت وولم يتحدث اي منهم
خرج صوته غاضبا مكبوتا : الي اين كنتي ذاهبه
لم يسمع منها رد من ما زاد من غضبه من تهورها وخروجها بمفردها دونه و تلك الحميه الغريبه الذي يستشعرها نحوها من اي رجل ينظر إليها و أي رجل يحدثها حتي لو لم تفهمه
قال يوسف بصوت مرتفع غاضب : الي اين كنتي ذاهبه فاطمة اجيبي انها ثاني مره كادت السياره ان تصدمك
انتفضت مكانها من صوته الغاضب و وضعت يدها علي وجهها مستمرة في بكائها
و عندما رأي انتفاضتها اخذ نفس عميق، ومسح علي شعره يحاول تهدئه نفسه حتي لا يفزعها منه و لكنه غاضب، كيف تخرج بمفردها ماذا ان اصطدمتها السياره بسبب تهور الشاب، ماذا لو حدث لها اي مكروة و هي... هي كا الطفله ، صغيره و لا تعرف اي شيء

بعد مرور الوقت و توقف سيارته امام منزله و لم يتحرك اي منهما
اخذت نفس عميق و قالت بعد أن ازالت يدها عن وجهها بصوت متقطع من البكاء : كنت بدور عليك
عقد حاجبيه و قال : لم افهم
عدلت من لغتها و قالت بخفوت باكي : كنت ابحث عنك
و قال بضيق دون ان ينظر إليها : تبحثي عني اين... انا حتي لم اخرج من الطابق المتواجد به اخيكِ
فتحت الباب وخرجت متوجه للداخل منكسه الرأس
زفر أنفاسه بضيق،و تحرك خلفها ثم استوقفها بصوته
التفتت و لم تنظر اليه و لم تخفي انتكاسه رأسها عن احمرار وجهها و الدموع النديه علي وجنتيها كاقطرات الندي علي الورد الأحمر ، فقط يريد رؤيه عينيها فقط يريد ان تنظر اليه و ستجد الخوف موجود في عينيه لها
،،لما لما تتصلي بي
،،ليس لدي رقم هاتفك
قال بحده دون قصد : لما لم تنتظريني بالداخل
رفعت عينيها اليه بعتاب و قالت : انتظرتك كثيرا و لم تأتي
كتم انفاسه لثواني من براءه وجهها و عتاب عينيها إليه
قال بتيه : و ماذا
إجابته مبرره بأستفاضه دون إدراك لعينيه المتأمله اياها : شعرت بالخوف و الغربه شعرت اني بمفردي ان اهم طريقه للتواصل مع من حولي و هي اللغه لا امتلكها
شعرت اني بحاجه لأبي
ماذا يحدث لو احتضنها الان ، ماذا سيحدث لو زرعها بين اضلعه و اشعرها بالأمان التي تحتاجه و الاكتمال الذي يريده
قال بصعوبه و هو يقبض علي يده حتي لا تفعل ما يكاد يموت و يفعل
،،والأن
،،مطمئنه انت موجود، و لكن لا تغضب في وجههي حتي لا اخافك و اشهرت سبابتها امامه و قالت بتحذير اصبح محبب اليه : و لا تلمسني مجددا يا يوسف، انا احذرك
دار حول نفسه من حديثها العفوي حتي اصبح ظهره اليها ،هامسآ لنفسه
ياالهي انها طفله ..طفله بريئه تثير بداخله نوازعا خفيه.. عينيها البريئة تلك حتي في تحذيرها تصيبه في مقتل
رفع رأسه السماء لثوان وابتسم و لمعت عينيه الفيروزيه، ثم
التفت إليها فجاءه و قال دون مقدمات :
فاطمة انا احـبـــك
رمشت بعنيها عدة مرات و تخضب وجهها باللون الاحمر ، واضعه يدها علي فمها وعينيه الواسعه شديدة الاتساع الان بذهول،
رفع كتفيه و كأنه يقول ليس لي حيله في ذلك : انا احبك
و لم تنتظر فاطمه المزيد ، و تركته راكضه للداخل
رفع رأسه مرة اخري السماء و كأنه يحدثها ،،ياالهي احبها
،،،،،،،،،،،،،،،
أغلقت الباب خلفها و استندت عليه و مازال الذهول يغلفها
تدوي كلماته علي اذانها دون توقف و قلبها يكاد يقفز الان من شدة خفقاته
يحبها!
مسحت علي وجهها بأيدي مرتجفه ولاتعرف ماعليه فعله
يحبها!
اغمضت عينيها بشده و هناك بقلبها شيء لا يستطيع أن يخفي سعادته
و شي اخر ينبأها انه خطأ و خطأ كبير
،،،،،،،،،،،،،،،
جلس علي مائده الإفطار مبكرا عن ميعاده لم يستطع النوم ، تمني ان يأتي الصباح حتي يراها و يعرف رده فعلها علي اعترافه إليها ، و
لأول مره يترقب قرار شخص آخر عن مصيره لا ينكر شعوره بالخوف من رفضها و اختلافهم يظهر للاعمي وولكنه يريدها ...
جلست ماريا بجانبه و شرعت با الإفطار دون حديث
عبس بحاجبيه و قال و عينيه تدور حوله بحثا عنها متسائلا : اين فاطمة
نظرت إليه ماريا و قالت بهدوء مترقب : استيقظت مبكرا و اتت الي انها تريد العوده لمنزلها و ان محمود عائد بعد غد
،،ماذا ما
تلعثم بحديثه و كأنه لم يفهم الحديث جيدا
و ترك ماريا ووالمنزل بأكمله متوجها اليها بخطوات اشبه للركض ،طرق الباب دون صبر حتي فتحت الباب و ما ان رأته ووابصرت فيروزته حتي اخفضت عينيها ارضا
،،ما معني هذا
قالت فاطمة بغير فهم : لم افهم
اجابها بانفعال متوتر : يعني هذا ابتعادك تركتي المنزل بسبب اعترافي امس هل هذا جوابك علي
اخذت نفس عميق و رفعت عينيها إليه وقالت : يوسف هذا خطأ
تسائل بضيق : ما هو الذي خطأ بالضبط هل هو اعترافي
وعلي ذكر اعترافه توردت وجنتيها و تلعثم الحديث الذي تحضر له من امس
قالت فاطمه مباشرة : هذا لا يجوز انا بمفردي هنا
اجابها يوسف باصرار عنيد : لن ارحل قبل ان أفهم ما معني هذا
صمتت لثواني و قالت بخفوت : انا لن ادعي اني فتاه ملتزمة و لكني أحب الله كثيرا نشأت علي ان الصحبه الصالحه هي التي تساعدك علي التقرب من الله اكثر ووان اهم الصحبه هي الزوج الذي يمسك بيدي ليؤمني في الصلاه يعاتبني ان قصرت في وردي يجمع اطفالي من حوله يحفظهم القرآن الكريم الحياه التي رسمتها مع زوجي أساسها علي طاعه الله
بهتت ملامحه ووارتد خطوة للخلف هو يعلم... يعلم
لكن خروج الحديث منها هي.. له صدي بقلبه صدي مؤلم
تحرك مبتعدا عنها بخطوات بطيئه..
تعلغل الحزن بداخلها من تعبيرات وجهه المتألمه وولكن ليس بيدها سوي ذلك، رغم آلم قلبها عليه رغم اعترافها لنفسها امس انها ايضا تحبه ووكثيرا
تقدمت و نادته و توقف دون ان يلتفت
سمعها من خلفه تقول بتلعثم ووصوت راجي : يوسف انت مسلم حتي لو لم تفعل اي شيء يدل علي ذلك، حتي لو عصيت لكنك تملك الفرصه ابحث يا يوسف اعلم انك لم تجد من يوجهك لكنك بالغ بالقدر الكافي حتي تتعلم و تعرف عن دينك
و ما ان انتهت حتي اكمل سيرة مره اخري تاركها خلفه تنظر لاثره باعين باكيه و وكأنها تترجاه ان يفعل.
،،،،،،،،،،،،،،،،،.
يتبع




موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية في عشق الزهراء الفصل السابع ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية في عشق الزهراء الفصل الثامن أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
 
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية في عشق الزهراء ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-