رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس من روايات احمد عطا. تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة من خلال موقعنا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس
رواية ولنا في الحلال لقاء
الفصل السادس :القلب يدق.
ﻗﺪ ﻻ ﻧﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﺒﻌﺾ ﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻜﻤﺔ ﻟﻦ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ إﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ... ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﺒﻪ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ، وﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺸﺘﻬﻴﻪ ﻧﺄﺧﺬﻩ..ﻓﺎﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ وﻻ ﺗﻤﻞ...
ﻳﻘﺘﺮب ﻳﻮﺳﻒوﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺼﺎﻓﺢ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺗﺠﺎﻩ أﺧﺘﻪ، وﻟﻜﻨﻪ وﺟﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ.
-آﺳﻔﺔ ﻣﺶ ﺑﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ رﺟﺎﻟﺔ.
وﻗﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺼﺎﻋﻘﺔ رﻋﺪﻳﺔ ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺮﺟﺎ ﻣﺎ ﻣﺨﻠﻔﺔ دﻣﺎر ا ًﺷﺎﻣﻼ...ﻓﻬﻲ أول ﻓﺘﺎة ﺗﻔﻌﻞ ﻣ ﻌﻪ ﻫﻜﺬا؛ ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت أﺣﻼﻣﻬﻦ ﱠ ﺑﺄن ﻳﺼﺤﺒﻬﻦ ﱠ ﻳﻮﺳﻒ داﺧﻞﺳﻴﺎرﺗﻪ. وﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺪري ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ وﺳﻂ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ودﻛﺘﻮرة اﻟﻌﻴﺎدة ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻘﻮل ﻟﻬﺎ:
- ﻫﻮ ﻟﻴﻪ اﻟﺘﻜﺒﺮ اﻟﻠﻲ إﻧﺘﻰ ﻓﻴﻪ دﻩ ﻳﺎ آﻧﺴﺔ؟ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮك ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻛﺎﻟﻮﺗﺪ...اﺻﻄﺤﺐ ﻳﻮﺳﻒ أﺧﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻤﺄن واﻟﺪﺗﻪ. وﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ...ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻜﻠﻤﺔ واﺣﺪة ، ﺗﻼﺣﻆ ﺳﺪﻳﻢ ﺷﺮود ﻳﻮﺳﻒ ﻏﻴﺮاﻟﻄﺒﻴﻌﻲ... ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ، ًوﻳﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ" َ ﻟِﻢ ﻫﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻬﻢ ؟ﻟﻤﺎذا؟.. وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺘﻜﺒﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ " ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﺻﻮت ﺳﺪﻳﻢ و ﻫﻲ ﺗﺼﺮخ و ﺗﻘﻮل:
- ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ...ﺣﺎااﺳﺐ. ﻛﺎد أ ن ﻳﺼﺒﺢ ﺣﻠﻤﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ..وﻟﻜﻦ ﻗﺪر اﷲ.
- ﻫﻲ ﺻﺤﺒﺘﻚ دﻳﻪ ﻣﻴﻦ و ﺑﺘﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻲ إﻳﻪ؟ ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﺆال ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ....ﻟﻤﺎذا ﻫﻮ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ؟؛ ﻓﻬﻲ ﺗﻼﺣﻆ ﺷﺮدوﻩ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ...ﻟﺘﺼﺪﻣﻪ ﺑﺮدﻫﺎ اﻟﻘﺎﻃﻊ:
- رﻳﺢ ﻧﻔﺴﻚ دﻳﻪ ﻣﺶ زي أي واﺣﺪة ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺗﺴﺄﻟﺶ ﻋﻨﻬﺎ أﺣﺴﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ.
لم يجد كلمات تخرج من بين طيات قلبه المنكسر ﻣﻦ رد أﺧﺘﻪ اﻟﻘﺎﻃﻊ.....وﺻﻼ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل، واﻃﻤﺄ ﻧﱠﺖ اﻷم وﻫﺪأ ﻗﻠﺒﻬﺎ. ﺻﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ؛ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ، وﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ وﻳﺸﺮد ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﺮة أﺧﺮى، وﻳﺘﻌﺠﺐ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺘﺎة ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ أن ﻫﻨ ﺎك ﻓﺘﻴﺎت ﻳﺤﺎﻓﻈﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻦ؛ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت أﻧﻬﻦ أﻣﺜﺎل ﻫﺎﻳﺪي. ﺗﻨﻬﻴﺪة ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺿﻼﻋﺔ ﻣﺨﻠﻔﺔ دﻗﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ و ﻳﻘﻮل:
- ﻳﺎرب ﻣﺮاﺗﻲ ﺗﺒﻘﻲ زﻳﻬﺎ. ﻳﻐﻠﺒﻪ اﻟﻨﻌﺎس ﻓﻴﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﻧﻮم ﻋﻤﻴﻖ....ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ إﻻ ﻋﻠﻲ رﻧﻴﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ ..ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﺳﻢ اﻟﻤﺘﺼﻞ ؛ﻟﻴﻈﻔﺮ ﻇﻔﺮة ﺿﻴﻖ ؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺎﻳﺪي اﻟﻤﺘﺼﻞ.
- إﻳﻪ ﻳﺎ ﻫﺎﻳﺪي؟
- إﻳﻪ ﻳﺎ ﻫﺎﻳﺪي....دﻩ اﻟﻠ ﻰﻗﺪرت ﻋﻠ ﻴﻪ..ﺳﺒﺘﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪي وﻻ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ إﻳﻪ وﻻ ﺣﺎﺟﺔ، وﻻ ﻫﺎن ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﺼﻞ.
- ﻣﻌﻠﺶ أﺧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ وﻣﻜﻨﺘﺶ ﻓﺎﻳﻖ.
- ، ﻻ أﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ...ﻃﻴﺐ ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ دﻟﻮﻗﺘﻲ. ؟
- ، أﻩاﻟﺤﻤﺪ ﷲ.
- وإﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ إﻳﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ؟
- ﻛﻮﻳﺲ...ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻫﻘﻔﻞ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻨﺎدي ﻋﻠﻴﺎ ، وﻫﺒﻘﻲ أﻛﻠﻤﻚ...ﺳﻼم.
- ﺳﻼم. أﻧﻬﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ؛ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎﻳﺪي وﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻢ، وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺎول أ ن ﻳﺨﺮج ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ؛ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺄﻣﺜﺎﻟﻪ. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﻳﺘﺠﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺤﻮ ﻛﻠﻴﺘﻪ وﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻣﺮﻳﻢ... ﻫﻜﺬا ﻃﺒﺎع ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل ﻻ ﻳﻘﺒﻞ أن ﺗﺮﻓﻀﻪ أﻧﺜﻰ... ﻻ ﻳﺮﺿﻰ أن ﺗﺘﺮ ﻛﻪ وﺗﺮﺣﻞ. ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻫﺎﻳﺪي ﻋﻠﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ...ﺑﻌﺪ أن ﻧﺰل ﻣﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻪ أﺧﺬت ﻫﺎﻳﺪي ﺗﺼﺮخ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻫﻤﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻛﺎن ﻳﺼﺐ ﱡ ًﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻻل ﺻﺒﺎ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻴﻤﺔ ﺑﻪ...وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄت ﺑﺮدﻩ أﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺒﻬﺎ، وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ. وﻗﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﺴﻬﻢ اﻟﺬي أ ُﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﺒﺪ ﻗﻮﺳﻪ ًأﺻﺎب ﻗﻠﺒﺎ ﻓﺎﺧﺘﺮﻗﻪ.. ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﺣﻴﺪةً و ًﻳﻤﻀﻲ ﻗُﺪﻣﺎ... ﻧﻈﺮات زﻣﻼﺋﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮن ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ...ﺗﻘﻒ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎت ﺛﻢ ﺗﻘﺴﻢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻨﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﺎ اﻷﻣﺮ ، ﺳﺘﺬﻳﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺄس ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺬي ﺳﻘﺎﻫﺎ ﻣﻨﻪ. ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ إﺳﻼم:
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺎﻣﻞ إ؟ ﻳﻪ
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ﺑﺨﻴﺮ...إﺳﻼم، ،ﻧﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻬﺎﻳﺪي. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ آ دابﺗﺠﻠﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺴﺪﻳﻢ رﻏﻢ ﺗﻌﺒﻬﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄ ﻊ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ. ﺗﺠﻠﺲ اﻟﻔﺘﺎﺗﺎن ﻟﺘﺘﺤﺪﺛﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﺛﻢ اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﺮﻳﻢ أن ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻓﻘﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ؛ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت... ﻋﻠﻲ اﻟﻔﻮر اﺗﺼﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺤﺪد.....ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ وﺳﺪﻳﻢ اﻟﻜﻠﻴﺔ..
- ﻣﺶ ﻋﺎوزة أقوﻟﻚ ﺣﻔﺼﺔ اﻟﻠﻲ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ﻫﺘﺤﺒﻴﻬﺎ إزاي....ﻻﺣﻈﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺪم رد ﺳﺪﻳﻢ ﻟ ﺘﻠﺘﻔﺖ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ واﻗﻔﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ. ﺗﻨﻈﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻨﻈﺮ اﻟﺬي أﺷﻌﻞ ﺷﺮارة اﻟﻐﻀﺐ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧ ﻪﺑﺮ ﻛﺎن، ِ وﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮوج ﺣﻤﻤﻪ اﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ". ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ وﻣﻊ واﺣﺪة واﻟﻀﺤﻚ دﻩ ﻛﻠﻪ " ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ًﺳﺪﻳﻢ ﺑﺼﻮت ﻣﻠﺤﻮظ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ. ﺗﻘﻄﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻤﺎ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄﺧﺘﻪ وﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ وﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺟﺎﻣﺢ. ًﻗﺎم ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ وﻳﻘﻮل:
-إﻳﻪ اﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ و ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ إ؟ ﻳﻪ
- أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﻣﻔﺮوض أﺳﺄﻟﻚ اﻟﺴﺆال دﻩ.. إﻧﺖ ﻣﺶ اﻟﻤﻔﺮوض ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻚ..ﺟﺎي ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ؟ ًﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ اﻟﺮد ﻟﻴﺠﺪ ﻣﻬﺮﺑﺎ ًوﺣﻴﺪا:
-أﻧﺎ...أﻧﺎ ﺟﺎي ﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻫﻨﺎ.
-آﻩ ﻣﺎﻫﻮ واﺿﺢ.
- ردي ﻋﻠﻴﺎ إﻧﺘ ﻰﺟﺎﻳﻪ ﻟﻴﻪ ﻫﻨﺎ؟أخبرت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻤﺎ اﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻲ و ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺎ ﺑﺴﻤﺎع اﺳﻤﻬﺎ و ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﻢ وﻟﻜﻨﻬﺎ أدارت وﺟﻬﻬﺎ ﻓﻮر أن ﻧﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ...ﻫﻨﺎ ﺳﻘﻂ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻧﻈﺮات ﻣﺮﻳﻢ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻲ
أحس أﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮات ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻪ و ﺣﺎل أﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب
. ﺗﻌﻮد ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪأن ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ أﺧﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪة.
- ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ.
- ﺣﺎﺿﺮ.
ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻧﺒﺮة ﺻﻮت ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ أو ﺗﺨﺘﻨﻖ ؛ﻟﺘﺴﺮع ﻟﺘﻘﻮل ﻟﻬﺎ:
- ﻣﺮﻳﻢ، ﻣﺎل ﺻﻮﺗﻚ إﻧﺘ ﻰﺑﺘﻌﻴﻄﻲ؟
-أﻋﻴﻂ إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ؟ اﻟﺠﻮ ﻛﺘﻢ و َ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻘﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ..ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ ؟ أﻧﻬﺖ اﻟﺼﺪﻳﻘﺘﺎن اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺒﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ و ﺗﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ.
ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ...ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ واﻟﺪﺗﻬﺎ وﺗﺪﺧﻞ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ، وﺗﻐﻠﻖ اﻟﺒﺎب ﺧﻠﻔﻬﺎ و ﺗﺮﻣﻲ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ اﻟﻤﻨﻬﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ، ﺗﺤﺘ ﻀﻦ وﺳﺎدﺗﻬﺎ وﺗﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻘﻂ رﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ...دﻣﻮ ع ﻻ ﺗﻌﺮف ﺳﺒﺒﻬﺎ. ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮت ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻳﻘﻮل: "ﻟﻤﺎذا ﺗﺒﻜﻴﻴﻦﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﺒﻜﺎء ؟ﻓﻬﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ؛ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎﻳﺸﺎء.. َ وﻟﻜﻦ ﻟِﻢ ﻗﻠﺒي ﺗﺤﺮك ًﻫﻜﺬا رﻏﻢ أﻧﻲ ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﺑﻪ أﺑﺪا "ﻇ ًﻠﺖ ﺷﺎردة ﻛﺜﻴﺮا وﺗﺪور ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﺗﺴﺎؤﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺻﺖ ﻓﻲ ﻧﻮم ﻋﻤﻴﻖ.
يتبع.....
الفصل السادس :القلب يدق.
ﻗﺪ ﻻ ﻧﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﺒﻌﺾ ﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻜﻤﺔ ﻟﻦ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ إﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ... ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﺒﻪ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ، وﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺸﺘﻬﻴﻪ ﻧﺄﺧﺬﻩ..ﻓﺎﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ وﻻ ﺗﻤﻞ...
ﻳﻘﺘﺮب ﻳﻮﺳﻒوﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺼﺎﻓﺢ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺗﺠﺎﻩ أﺧﺘﻪ، وﻟﻜﻨﻪ وﺟﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ.
-آﺳﻔﺔ ﻣﺶ ﺑﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ رﺟﺎﻟﺔ.
وﻗﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺼﺎﻋﻘﺔ رﻋﺪﻳﺔ ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺮﺟﺎ ﻣﺎ ﻣﺨﻠﻔﺔ دﻣﺎر ا ًﺷﺎﻣﻼ...ﻓﻬﻲ أول ﻓﺘﺎة ﺗﻔﻌﻞ ﻣ ﻌﻪ ﻫﻜﺬا؛ ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت أﺣﻼﻣﻬﻦ ﱠ ﺑﺄن ﻳﺼﺤﺒﻬﻦ ﱠ ﻳﻮﺳﻒ داﺧﻞﺳﻴﺎرﺗﻪ. وﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺪري ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ وﺳﻂ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ودﻛﺘﻮرة اﻟﻌﻴﺎدة ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻘﻮل ﻟﻬﺎ:
- ﻫﻮ ﻟﻴﻪ اﻟﺘﻜﺒﺮ اﻟﻠﻲ إﻧﺘﻰ ﻓﻴﻪ دﻩ ﻳﺎ آﻧﺴﺔ؟ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮك ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻛﺎﻟﻮﺗﺪ...اﺻﻄﺤﺐ ﻳﻮﺳﻒ أﺧﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻤﺄن واﻟﺪﺗﻪ. وﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ...ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻜﻠﻤﺔ واﺣﺪة ، ﺗﻼﺣﻆ ﺳﺪﻳﻢ ﺷﺮود ﻳﻮﺳﻒ ﻏﻴﺮاﻟﻄﺒﻴﻌﻲ... ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ، ًوﻳﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ" َ ﻟِﻢ ﻫﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻬﻢ ؟ﻟﻤﺎذا؟.. وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺘﻜﺒﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ " ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﺻﻮت ﺳﺪﻳﻢ و ﻫﻲ ﺗﺼﺮخ و ﺗﻘﻮل:
- ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ...ﺣﺎااﺳﺐ. ﻛﺎد أ ن ﻳﺼﺒﺢ ﺣﻠﻤﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ..وﻟﻜﻦ ﻗﺪر اﷲ.
- ﻫﻲ ﺻﺤﺒﺘﻚ دﻳﻪ ﻣﻴﻦ و ﺑﺘﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻲ إﻳﻪ؟ ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﺆال ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ....ﻟﻤﺎذا ﻫﻮ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ؟؛ ﻓﻬﻲ ﺗﻼﺣﻆ ﺷﺮدوﻩ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ...ﻟﺘﺼﺪﻣﻪ ﺑﺮدﻫﺎ اﻟﻘﺎﻃﻊ:
- رﻳﺢ ﻧﻔﺴﻚ دﻳﻪ ﻣﺶ زي أي واﺣﺪة ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺗﺴﺄﻟﺶ ﻋﻨﻬﺎ أﺣﺴﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ.
لم يجد كلمات تخرج من بين طيات قلبه المنكسر ﻣﻦ رد أﺧﺘﻪ اﻟﻘﺎﻃﻊ.....وﺻﻼ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل، واﻃﻤﺄ ﻧﱠﺖ اﻷم وﻫﺪأ ﻗﻠﺒﻬﺎ. ﺻﻌﺪ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ؛ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ، وﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ وﻳﺸﺮد ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﺮة أﺧﺮى، وﻳﺘﻌﺠﺐ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺘﺎة ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ أن ﻫﻨ ﺎك ﻓﺘﻴﺎت ﻳﺤﺎﻓﻈﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻦ؛ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت أﻧﻬﻦ أﻣﺜﺎل ﻫﺎﻳﺪي. ﺗﻨﻬﻴﺪة ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺿﻼﻋﺔ ﻣﺨﻠﻔﺔ دﻗﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ و ﻳﻘﻮل:
- ﻳﺎرب ﻣﺮاﺗﻲ ﺗﺒﻘﻲ زﻳﻬﺎ. ﻳﻐﻠﺒﻪ اﻟﻨﻌﺎس ﻓﻴﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﻧﻮم ﻋﻤﻴﻖ....ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ إﻻ ﻋﻠﻲ رﻧﻴﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ ..ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﺳﻢ اﻟﻤﺘﺼﻞ ؛ﻟﻴﻈﻔﺮ ﻇﻔﺮة ﺿﻴﻖ ؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺎﻳﺪي اﻟﻤﺘﺼﻞ.
- إﻳﻪ ﻳﺎ ﻫﺎﻳﺪي؟
- إﻳﻪ ﻳﺎ ﻫﺎﻳﺪي....دﻩ اﻟﻠ ﻰﻗﺪرت ﻋﻠ ﻴﻪ..ﺳﺒﺘﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪي وﻻ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ إﻳﻪ وﻻ ﺣﺎﺟﺔ، وﻻ ﻫﺎن ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﺼﻞ.
- ﻣﻌﻠﺶ أﺧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ وﻣﻜﻨﺘﺶ ﻓﺎﻳﻖ.
- ، ﻻ أﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ...ﻃﻴﺐ ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ دﻟﻮﻗﺘﻲ. ؟
- ، أﻩاﻟﺤﻤﺪ ﷲ.
- وإﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ إﻳﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ؟
- ﻛﻮﻳﺲ...ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻫﻘﻔﻞ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻨﺎدي ﻋﻠﻴﺎ ، وﻫﺒﻘﻲ أﻛﻠﻤﻚ...ﺳﻼم.
- ﺳﻼم. أﻧﻬﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ؛ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎﻳﺪي وﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﻢ، وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺎول أ ن ﻳﺨﺮج ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ؛ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺄﻣﺜﺎﻟﻪ. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﻳﺘﺠﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺤﻮ ﻛﻠﻴﺘﻪ وﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻣﺮﻳﻢ... ﻫﻜﺬا ﻃﺒﺎع ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل ﻻ ﻳﻘﺒﻞ أن ﺗﺮﻓﻀﻪ أﻧﺜﻰ... ﻻ ﻳﺮﺿﻰ أن ﺗﺘﺮ ﻛﻪ وﺗﺮﺣﻞ. ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻫﺎﻳﺪي ﻋﻠﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ...ﺑﻌﺪ أن ﻧﺰل ﻣﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻪ أﺧﺬت ﻫﺎﻳﺪي ﺗﺼﺮخ ﻓﻲ وﺟﻬﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻫﻤﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻛﺎن ﻳﺼﺐ ﱡ ًﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻻل ﺻﺒﺎ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻴﻤﺔ ﺑﻪ...وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄت ﺑﺮدﻩ أﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻬﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺒﻬﺎ، وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ. وﻗﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﺴﻬﻢ اﻟﺬي أ ُﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﺒﺪ ﻗﻮﺳﻪ ًأﺻﺎب ﻗﻠﺒﺎ ﻓﺎﺧﺘﺮﻗﻪ.. ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﺣﻴﺪةً و ًﻳﻤﻀﻲ ﻗُﺪﻣﺎ... ﻧﻈﺮات زﻣﻼﺋﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮن ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ...ﺗﻘﻒ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎت ﺛﻢ ﺗﻘﺴﻢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻨﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﺎ اﻷﻣﺮ ، ﺳﺘﺬﻳﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺄس ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺬي ﺳﻘﺎﻫﺎ ﻣﻨﻪ. ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ إﺳﻼم:
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺎﻣﻞ إ؟ ﻳﻪ
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ﺑﺨﻴﺮ...إﺳﻼم، ،ﻧﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻬﺎﻳﺪي. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ آ دابﺗﺠﻠﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺴﺪﻳﻢ رﻏﻢ ﺗﻌﺒﻬﺎ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄ ﻊ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ. ﺗﺠﻠﺲ اﻟﻔﺘﺎﺗﺎن ﻟﺘﺘﺤﺪﺛﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﺛﻢ اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﺮﻳﻢ أن ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻓﻘﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ؛ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت... ﻋﻠﻲ اﻟﻔﻮر اﺗﺼﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺤﺪد.....ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ وﺳﺪﻳﻢ اﻟﻜﻠﻴﺔ..
- ﻣﺶ ﻋﺎوزة أقوﻟﻚ ﺣﻔﺼﺔ اﻟﻠﻲ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ﻫﺘﺤﺒﻴﻬﺎ إزاي....ﻻﺣﻈﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺪم رد ﺳﺪﻳﻢ ﻟ ﺘﻠﺘﻔﺖ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ واﻗﻔﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ. ﺗﻨﻈﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻨﻈﺮ اﻟﺬي أﺷﻌﻞ ﺷﺮارة اﻟﻐﻀﺐ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧ ﻪﺑﺮ ﻛﺎن، ِ وﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮوج ﺣﻤﻤﻪ اﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ". ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ وﻣﻊ واﺣﺪة واﻟﻀﺤﻚ دﻩ ﻛﻠﻪ " ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ًﺳﺪﻳﻢ ﺑﺼﻮت ﻣﻠﺤﻮظ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ. ﺗﻘﻄﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻤﺎ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄﺧﺘﻪ وﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ وﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺟﺎﻣﺢ. ًﻗﺎم ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ وﻳﻘﻮل:
-إﻳﻪ اﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ و ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ إ؟ ﻳﻪ
- أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﻣﻔﺮوض أﺳﺄﻟﻚ اﻟﺴﺆال دﻩ.. إﻧﺖ ﻣﺶ اﻟﻤﻔﺮوض ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻚ..ﺟﺎي ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ؟ ًﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ اﻟﺮد ﻟﻴﺠﺪ ﻣﻬﺮﺑﺎ ًوﺣﻴﺪا:
-أﻧﺎ...أﻧﺎ ﺟﺎي ﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻫﻨﺎ.
-آﻩ ﻣﺎﻫﻮ واﺿﺢ.
- ردي ﻋﻠﻴﺎ إﻧﺘ ﻰﺟﺎﻳﻪ ﻟﻴﻪ ﻫﻨﺎ؟أخبرت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻤﺎ اﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻲ و ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺎ ﺑﺴﻤﺎع اﺳﻤﻬﺎ و ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﻢ وﻟﻜﻨﻬﺎ أدارت وﺟﻬﻬﺎ ﻓﻮر أن ﻧﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ...ﻫﻨﺎ ﺳﻘﻂ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻧﻈﺮات ﻣﺮﻳﻢ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻲ
أحس أﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮات ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻪ و ﺣﺎل أﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب
. ﺗﻌﻮد ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪأن ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ أﺧﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪة.
- ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ.
- ﺣﺎﺿﺮ.
ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻧﺒﺮة ﺻﻮت ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ أو ﺗﺨﺘﻨﻖ ؛ﻟﺘﺴﺮع ﻟﺘﻘﻮل ﻟﻬﺎ:
- ﻣﺮﻳﻢ، ﻣﺎل ﺻﻮﺗﻚ إﻧﺘ ﻰﺑﺘﻌﻴﻄﻲ؟
-أﻋﻴﻂ إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ؟ اﻟﺠﻮ ﻛﺘﻢ و َ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻘﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ..ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ ؟ أﻧﻬﺖ اﻟﺼﺪﻳﻘﺘﺎن اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺒﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ و ﺗﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ.
ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ...ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ واﻟﺪﺗﻬﺎ وﺗﺪﺧﻞ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ، وﺗﻐﻠﻖ اﻟﺒﺎب ﺧﻠﻔﻬﺎ و ﺗﺮﻣﻲ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ اﻟﻤﻨﻬﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ، ﺗﺤﺘ ﻀﻦ وﺳﺎدﺗﻬﺎ وﺗﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻘﻂ رﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ...دﻣﻮ ع ﻻ ﺗﻌﺮف ﺳﺒﺒﻬﺎ. ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮت ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻳﻘﻮل: "ﻟﻤﺎذا ﺗﺒﻜﻴﻴﻦﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﺒﻜﺎء ؟ﻓﻬﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ؛ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎﻳﺸﺎء.. َ وﻟﻜﻦ ﻟِﻢ ﻗﻠﺒي ﺗﺤﺮك ًﻫﻜﺬا رﻏﻢ أﻧﻲ ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﺑﻪ أﺑﺪا "ﻇ ًﻠﺖ ﺷﺎردة ﻛﺜﻴﺮا وﺗﺪور ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﺗﺴﺎؤﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺻﺖ ﻓﻲ ﻧﻮم ﻋﻤﻴﻖ.
يتبع.....
لمتابعة الحلقات الجديدة للرواية فور نزولها والجديد من الروايات تابعنا علي قناة تليجرام
الاكثر قراءة هذا الشهر :
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.