رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع عشر 14 | روايات احمد عطا

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع عشر من روايات احمد عطاتعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء  pdf كاملة من خلال موقعنا.


رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 14 | روايات احمد عطا



رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع عشر

رواية ولنا في الحلال لقاء 
 الفصل الرابع عشر :البكاء على الماضي

أﻧﺎ ﻣﻦ راودﺗﻨﻰ ﻓﺘﺎة. وﻟﻢ أﻗﻞ ﻛـﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﺎذ ﷲ ،واﺳﺘﺒﻘﺎ اﻟﺒﺎب وﻗﺪت ﻗﻤﻴﺼﻰ ،وﺗﻴﻘﻨﺖ اﻵن أن اﻟﺸﻴﻄﺎن وﻧﻴﺴﻰ ، ﻫﺎ أﻧﺎ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮب ﻣﺤﻤﻞ ، ﻫﻞ ﻟﻰ ﺑﻌﻮدة دون رﺟﻮع ﻣﻔﻌﻞ ،ﻛﻠﻤﺎ ﺛﺒﺘﺖ اﻟﻘﺪم ﺧﺎرت ﻗﻮاي ،ﻟﻀﻌﻒ اﻟﻨﻔﺲ وﻣﻸت اﻟﺸﻬﻮات اﻟﺨﻼﻳﺎ ، ودت اﻟﺴﻴﺮ وﺣﻴﺪاً دون إﻧﺤﻄﺎﻃ ،ﺳﺮت ُ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻼﻣﻨﻰ وﻗﺎل :ﻛﻴﻒ اﻵن وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﺎﻃﻰ ،أرﻳﺪ ﺣﻘﺎً ﺧﻄﻮات ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎ ًن ﺧﺎﺷﻌﺔ ﻟﺨﺎﻟﻘﻬﺎً أﺗﻮﺳﻞ ﺑﻬﺎ ﻟﻌﻤﺮ أﻓﻨﻴﻪ ﻓﻰ رذاﺋﻞ ﻛﻨﺖ أﺗﻘﻨﻬﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻰ ﺑﺘﻤﻨ ﻰ درة ﻣﺼﻮﻧﺔ أﺗﺰوﺟﻬﺎ ،أﻟﻰ ﺣﻖ ٌ ﺑﺎ ﻣﺘﻼﻛﻬﺎ وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺋﻌﻬﺎ ، ﺑﻠﺤﻈﺎت ﻃﺎﻟﺖ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ ،وﻫﺎ أﻧﺎ أﻧﻘﻄﻬﺎ

ﺟﻬﺎد اﻟﻜﺮﻳﺪي

ﺗﺒﺪأ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﻓﺘﺢ ذﻟﻚ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮردى اﻟﺬى ﺗﻔﻮح ﻣﻨﻪ راﺋﺤﺔ ﻃﻴﺒﺔ وأول ﻣﺎ أﺧﺮﺟﺘﺔ ﻧﻘﺎب وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺲ ﻣﻜﺘﻮب ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻫﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰاﻟﺴﻴﺮ ﻣﻌﺎً ﺛﻢ ﺗﺠﺪ ورﻗﺔ ﻓﺘﺒﺪأ ﺑﻘﺮاء ﺗﻬﺎ: -.
- ﺑﺳﻢ ﷲ واﻟﺤﻤﺪ ﷲ واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ- ﺻﻠ ﻰﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - إﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻰ وأﺧﺘﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﻴﺔ ﻃﻴﺒﺔ وﺑﻌﺪ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮأﻳﻦ رﺳﺎﻟﺘﻰ ﺳﺄﻛﻮن أﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎء ،ﺣﻘﺎً ﻻ أﺟﺪ ﻣﺎ أﻗﻮﻟﻪ ﻟﻚ ِ ﺳﻮى أﻧﻰ أﺣﺒﻚ ِ ﻓﻰ اﷲ ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ِ أﻧﺖ ِ اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺬى ﻳﺪﻓﻌﻨﻰ ﻟﻸﻣﺎم داﺋﻤﺎً ﻛ ﻨﺖ ِ ﻋﻮﻧﺎً ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ اﷲ أﺗﺪرﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻮﻣﺔ أﻧﺖ ِ أﻏﻠﻰ ﺷﻰء ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻰ ؟ ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻰ داﺋﻤﺎً أﺗﺪرﯨﻦﻫﻨﺎك أﻣﺮاً أﺧﻔﻴﻪ ِ ﻋﻠﻴﻚ ِ ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﺎك ِ زوﺟﺔً ﻷﺧﻰ؟ وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻚ ِ ﻟﻌﻞ اﷲ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻣﻨﺬ أن ﺳﺄﻟﺘﻚ ِ ﻟﻮ ﺗﻘﺪم ﻟﻚ ِ ﺷﺎب ﻛﺎن ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻌﺎص ﺛﻢ ﺗﺎب إﻟﻰ ﷲ وأﺟﺒﺖ ِ ﺑﺘﻠﻚ اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﺘﻰ اﻧﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻨﻬﺎ وازداد ِ ﺣﺒﻰ ﻟﻚ .....ﻧﻌﻢ ﷲ ﷲ ﻳﺘﻮب وﻳﺴﺎﻣﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎدﻩ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻨﺎ. ! ؟ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻗﺮاءة ﺗﻠﻚ اﻟﻮرﻗﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺒﻜﺎء ﺗﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاق ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ وأﻳﻀﺎً ﺗﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺔ " ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ ِ زوﺟﺔ ﻟﻴﻮﺳﻒ "ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺒﻜﻰ وﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎذا ؟ .......ﺗﺮى ﻫﻞ ﺣﻘﺎً ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺗﺠﺎﻩ ﻳﻮﺳﻒ أم أﻧﻬﺎ أوﻫﺎم ؟ .... ﻣﻊ ﻛﺜﺮة ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻳﻐﻠﺒﻬﺎ اﻟﻨﻮم ودﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰوﺳﺎدﺗﻬﺎ.

ﻳﺠﻠﺲ ﻓﺎدى ﺷﺎرد اﻟﻔﻜﺮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم اﻟﺘﻰ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﻴﻮﺳﻒ ﻣﻨﺬ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ داﺋﻤﺎً ﻛﺎن ﻳﺤﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ وﻳﻐﺎر ﻣﻨﻪ داﺋﻤﺎً ﻟﺸﻌﻮرﻩ أن ﻳﻮﺳﻒ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ....وﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﺻﻮت ﺳﻮزى ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻓﺎدى ﺳﺮﺣﺎن ﻓﻰ إﻳﻪ ؟
- ﻫﺎ .... ﻷ ﻣﺎﻓﻴﺶ .....أﻧﺎ ﻋﺎوزك ﺗﻜﻠﻤﻰ ﻳﻮﺳﻒ وﺗﻌﻤﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺘﻄﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
- إﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺣﻄﻪ ﻓﻰ دﻣﺎﻏﻚ ﻟﻴﻪ ﻛﺪا ؟
- ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﺷﺎف ﻣﻨﻰ ﺣﺎﺟﺔ. ....دﻧﺎ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻜﺮﻩ اﻟﻴﻮم إﻟﻠﻰ اﺗﻮﻟﺪ ﻓﻴﻪ.
ﺗﺘﻌﺠﺐ ﺳﻮزى ﻣﻦ ﻛﻼم ﻓﺎدى اﻟﺬى ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻀﻐﻴﻨﺔ واﻟﻜﺮﻩ ﻟﻴﻮﺳﻒ.
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﺗﻪ ﻋﻠﻰ أذان اﻟﻔﺠﺮ ﺑﻌﺪ أن ﻋﺎﻫﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻮ ع واﻟﺘﻮﺑﺔ إﻟﻴﻪ ..... ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄن ذﻧﻮﺑﻪ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻗﻄﺮة ﻣﺎء وﻋﻨﺪ ذﻫﺎﺑﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺗﺮاﻩ واﻟﺪﺗﻪ وﻳﻨﻴﺮ وﺟﻬﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎً وﺳﺮوراً ﻟﺮؤﻳﺔ وﻟﺪﻫﺎ.
ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﺠﺪ أﺑﺎﻩ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﻪ .....ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﺔ وﺗﻘﺎم اﻟﺼﻼة ﻳﺼﻄﻒ اﻟﻤﺼﻠﻮن ﺧﻠﻒ اﻹﻣﺎم.
ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺨﻮف ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺴﺮى ﻓﻰ ﺟﺴﺪﻩِ ﺧﻮف ﻣﻦ اﷲ- ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ - وﺑﻌﺪ أن ﻗﺮأ اﻹﻣﺎم اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺗﻼ ﻗﻮﻟﻪ ِ ﺗﻌﺎﻟﻰ ۞ ِ ﻗُﻞ ْ ﻳَﺎ ﻋﺒَﺎدي َ الذين َ أﺳﺮﻓُﻮا ﻋﻠَﻰ ٰ أﻧﻔﺴﻬﻢ ْ ﻻ َ ﺗـﻘﻨَﻄُﻮا ﻣﻦ رﺣﻤﺔ ِ اﻟﻠﻪ ۚإِن ﱠ اﻟﻠﻪَ ﻳـﻐْﻔﺮ ُ اﻟذﻧُﻮب َ ﺟﻤﻴﻌﺎ إِﻧﻪُ ﻫﻮ َ اﻟﻐَﻔﻮر اﻟﺮﺣﻴﻢ) (........(ﻟﻴﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻼم اﷲ ٌ ﻳﺨﺘﺮق ﻗﻠﺒﻪ ﺷﻌﻮر ﻏﺮﻳﺐ ﺷﻌﺮﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ وﻓﻰ ﺳﺠﻮدﻩِ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺒﻜﺎء وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﷲ أن ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ وﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺼﻼة ﻳﻨﻈﺮ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻴﻪ وﻳﺒﺘﺴﻢ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻟﻬﺎ اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻜﺎن ﻳﺤﻠﻢ أن ﻳﺮى اﺑﻨﻪ ﻃﺎﺋعا لله
ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺤﺒﺔ أﺑﻴﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل وﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ وﻳﺨﻠﺪ إﻟﻰ اﻟﻨﻮم.
ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻓﺰﻋﻪ ﺑﻌﺪ أن رأت ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺼﻞ.
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻟﻚ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
- و ﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ...ﻻ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ...أﻧﺎ آﺳﻔﺔ إﻧﻲ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ دﻩ ...ﺑﺲ أﻧﺎ دﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﻣﺴﺎﻓﺮة اﻟﺸﺮ ﻛﺔ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﺒﺎﺑﺎ وﻗﺪﻣﺖ اﻟﺤﺠﺰ ﻋﺸﺎن ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻫﻨﺎك وﻻزم ﻳﺴﺎﻓﺮ وﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﺎﺧﺪﻧﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻩ.
- ﻣﺴﺎﻓﺮ ...!ازاي ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ إﻧﺖ ِ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ...ﻃﻴﺐ واﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻚ؟
- ﻣﺶ ﻋﺎرﻓﺔ وﷲ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎن ﻣﻀﺎﻳﻖ ﺟﺪا و ﻗﺎل إن ﻫﻮ و ﻛﻞ واﺣﺪ ﻫﻴﺨﻠﺺ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻮرق ﺑﺘﺎع ﺻﻬﻴﺐ و آﺳﺮ.
- ﻃﻴﺐ أﻧﺎ ﺟﻴﺎﻟﻚ دﻟﻮﻗﺘﻲ.
- ﻻ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ وأﻧﺎ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ أﺳﺎﻓﺮ أﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻲ ...اﻟﻄﻴﺎرة ﻧﺎﻗﺼﻠﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة.
- ﻻ ﻫﻨﻠﺤﻖ إن ﺷﺎء اﷲ. أﻏﻠﻘﺖ ﺳﺪﻳﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ وذﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻳﻮﺳﻒ وﺗﻄﺮق ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﺎب ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻔﺰﻋﺔ ....
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ؟
- ﺑﻌﺪ إذﻧﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺎﻟﻰ وﺻﻠﻨﻲ اﻟﻤﻄﺎر أﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻷن ﻃﻴﺎرﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎن ﺳﺎﻋﺔ.
- ﻣﺮﻳﻢ !!ﻫﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻓﺮة ﺑﻌﺪ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت.
- ﻫﻔﻬﻤﻚ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺲ ﺑﺎﷲ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻘﺒﺎل ﻣﺎ اﺳﺘﺄذنﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ وﻣﺎﻣﺎ.
ﻳﺘﺠﻪ ﻳﻮﺳﻒ وﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر ﺑﻌﺪ أن واﻓﻖ واﻟﺪﻫﻤﺎ.. ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺷﻰء إﻻ رؤﻳﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮة اﻷﺧﻴﺮة.
ﺗﺘﺼﻞ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻤﺮﻳﻢ وﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻐﻠﻖ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ر ﻛﺒﺖ ﻃﻴﺎرﺗﻬﺎ.
وﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺳﺪﻳﻢ وﺗﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ أن ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷﺧﻴﺮة.
- ﻳﺎﻻﻳﺎﺑﻨﺘﻲ اﺗﺄﺧﺮﻧﺎ أوي ﻛﺪا.
- ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻌﻠﺶ .
- إﺣﻨﺎ آﺧﺮ ﻧﺎس ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ و اﻟﻄﻴﺎرة ﺧﻼص ﻋﻠﻰ وﺷﻚ.
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ.
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ و دﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺧﻠﻒ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ...ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮى ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ.
ﺗﺼﻞ ﺳﺪﻳﻢ و ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر وﻟﻜﻦ ﺗﺮى ﻫﻞ أﻗﻠﻌﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة؟
- ﺑﻌﺪ إذﻧﻚ اﻟﻄﻴﺎرة اﻟﻠﻲ راﻳﺤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻃﻠﻌﺖ و ﻻ ﻟﺴﺔ .....ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﻤﻄﺎر.
- ﺛﺎﻧﻴﺔ واﺣﺪة ﻳﺎﻓﻨﺪم .....رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ ﻳﺎﻓﻨﺪم و ﻫﺘﻄﻠﻊ .
- ﻃﻴﺐ ﺻﺎﻟﺔ ﻛﺎم ﺑﻌﺪ إذﻧﻚ.
- ﺻﺎﻟﺔ٤ ﻳﺮ ﻛﺾ ًﻳﻮﺳﻒ ﻣﺴﺮﻋﺎ و ﻛﺄﻧﻪ ﻧﺴﻲ أن ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻌﻪ .....ﻳﺒﺤﺜﺎن ﻋﻦ ﺻﺎﻟﺔ٤ ...ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ وﺻﻼ إﻟﻴﻬﺎ...ﻳﻨﻈﺮان ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺟﺪوى ﻟﻢ ﻳﺠﺪا ﺷﻴﺌﺎ. ﺗﺮاﻫﻤﺎ ﻣﺮﻳﻢ وﻗﺪ ﺗﻔﺎﺟﺄت ﺑﻤﻨﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ و ﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮن ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن...ﺗﻠﻮح ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﺴﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ا ﻟﺰﺟﺎج وﻟﻜﻦ ﻻﺟﺪوى ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺮاﻫﺎ.
أﻗﻌﻠﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻣﺨﻠﻔﺔ وراءﻫﺎ ﺷﻮﻗ ﺎوﺣﻨﻴﻨﺎً إﻟﻰ أرض اﻟﻮﻃﻦ.
- ﻳﺎ ﻻ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢاﻟﻄﻴﺎرة ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻼص.
- ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪا ﺧﻼص ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺶ ﻫﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ؟
- ﻻ إن ﺷﺎء ﷲ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ.
ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻮﺳﻒ وﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎرة.... وﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺮﺟﻮ ع ﻻ ﻳﺼﺪق ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺣﺪث ﻟﻠﺘﻮ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ " ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻋﺘﺮف أﻧﻲ ﺗﻐﻴﺮت ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻗﻮل إﻧﻲ أﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺣﻘﺎ "ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺄ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻴﻮﺳﻒ وﻫﻮ ﻳﻀﺮب ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎرة و ﻳﻘﻮل:
- ﻟﻴﻪ ...ﻟﻴﻪ دا اﻧﺎ اﺑﺘﺪﻳﺖ أﺗﻐﻴﺮ ﻋﺸﺎﻧﻚ ..
ﺗﻔﺎﺟﺄتﺳﺪﻳﻢ ﺑﻜﻼم أﺧﻴﻬﺎ ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
- إﻧﺖ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ؟

يتبع.....

لمتابعة الحلقات الجديدة للرواية فور نزولها والجديد من الروايات تابعنا علي قناة تليجرام 




انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع عشر ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الخامس عشر أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة  إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.
admin
admin
تعليقات