رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل التاسع عشر من روايات احمد عطا. تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة من خلال موقعنا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل التاسع عشر
رواية ولنا في الحلال لقاء 
الفصل التاسع عشر :مكر ودهاء( ﻳﺼﻞ إﺳﻼم إﻟﻰ إﺣﺪى اﻟﻜﺎﻓﺘﺮﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟﻨﻴﻞ ﻟﻴﺠﺪ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒﻓﻲ ا ﻧﺘﻈﺎرﻩ..ﻳﺒﺪو ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻠﻖ. ﻳﺠﻠﺲ إﺳﻼم ﺑﻌﺪ أن أﻟﻘﻰ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺒﺪأ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ.
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺑﻨﻲ أﻧﺎ ﻋﻄﻠﺘﻚ ﺑﺲ اﻟﻤﻮﺿﻮ ع دﻩإﻧﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﻪ؟
- ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪا ﻳﺎﻋﻤﻲ أﻧﺎ زي ﻳﻮﺳﻒ.
- ﻳﻮﺳﻒ.....ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺒﻨﻲ أوي ﻳﺎ إﺳﻼم.
- ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻋﻤﻲ ؟ﺣﺼﻞ إﻳﻪ؟ ﻳﻔﺮغ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﻳﺤﺘﻮﻳﻪ ﺻﺪرﻩ ﻣﻦ أﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻳﻮﺳﻒ.....وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﻨﻘﺬﻩ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ.
- ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ أخ ورﺑﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ وإن ﺷﺎء اﷲ أﻧﺎ ﻣﻌﺎﻩ واﷲ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن.
- رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ . اﻃﻤﺄن ﻗﻠﺐ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ إﺳﻼم.
ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ ًﻟﻴﺠﻴﺐ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎً ﻗﺎﺋﻼ:
- ﻋﺎش ﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎدﻳﺪي.
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻓﺎدي ﻛﺎن ﻋﻨﺪي ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ....ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻫﺎﻳﺪي ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- أﺧﺒﺎر اﻟﺨﻄﺔ إﻳﻪ؟
- ﻋﺎل اﻟﻌﺎل أووي ﻗﺮب ﻳﺴﺘﻮي اﻟﻤﺮة اﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﺰودﻟﻪ اﻟﻌﻴﺎر وﺳﻮزي ﻗﺎﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﺠﻴﻠﻚ راﻛﻊ.
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎت ﻓﺎدي ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺤﻘﺪ واﻟﻜﺮﻩ واﻻ ﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ...ﺟﻤﻌﻬﻤ ﺎ ًاﻟﻜﺮﻩ واﻟﺤﻘﺪ ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤ ﺎ ﻫﻜﺬا ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻤﺼﺮ وﺗﺴﻌﻰ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ أ ﻣﻮال ﻓﻌﺸﻘﻬﺎ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ وﻋﻔﺘﻬﺎ و ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ...
ا ﺳﺘﻤﻌﺖ ﺳﻮزي ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﺎدي وﺗﻠﻚ اﻟﻤﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ،ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ ﻫﺎﻳﺪي ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺮ ودﻫﺎء! ...
َ وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﻳﺪي اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎون ﻓﺎدي ؟ﻫﻜﺬا ﺳﺄﻟﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ....... وﺑﻌﺪ ﻣﺮور إﺳﺒﻮ ع ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﺠﺪ إﺳﻼم ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ.
- إﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ؟وﺣﺸﻨﻲ ﻳﺎﺑﻨﻲ أﺳﺒﻮ ع ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ؟ﻛﺪا ﺗﺘﻬﺮب ﻣﻨﻲ ﻣﺎﺷﻮﻓﻜﺶ ﻗﺎﻟﻬﺎ إﺳﻼم وﻫﻮ ﻳﻤﺰح ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ. - ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ إﺳﻼم ﻣﺸﻐﻮل ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻐﻞ و ﻛﺪا .....ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﻌﻠﻢ إﺳﻼم أﻧﻪ ﻳﻜﺬب ﻋﻠﻴﻪ .
ﺟﻠﺲ ًاﻟﺼﺪﻳﻘﺎن ﺳﻮﻳﺎ ًﻟﻴﺘﺤﺪث إﺳﻼم ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﺎوﻻ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻨﻪ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺟﺪوى، أﺻﺮ ﱠ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ ﻓ ﻀﻮل إﺳﻼم.. ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﻮﺳﻒ ... ًﻟﺤﻈﺎت وﻳﺘﺮك إﺳﻼم وﺣﻴﺪاً ﻏﺎرﻗﺎ ًﻓﻲ ﺑﺤﺮ أﻓﻜﺎرﻩ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ :ﺗُﺮى ﻣﻦ اﻟﺬي اﺗﺼﻞ ﺑﻪ. ؟
ﻳﺬﻫﺐ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﻓﺎدي وﻳﻌﻄﻴﻪ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺠﺎرة اﻟﺘﻲ أوﻗﻌﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ ... وﻗﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻬﺆﻻءاﻟﺬﺋﺎب ﺗُﺮى ﻫﻞ ﺳﻴﻨﺠﻮ؟.... وﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ...... ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺘﺴﻠﻼً إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮاﻩ أﺣﺪ وﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ دﻣﺎﻏﻪ....أﻟﻘﻰ ﺑﺠﺴﺪﻩ اﻟﻤﻨﻬﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ..... ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ وﻻ ﻳﺪري ﻛﻢ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻵ ن ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﺿ ُﻴﻌﺖ ﺻﻼﺗﻪ وﻫﺠﺮ ﻣﺼﺤﻔﻪ وﺗﺮك ذﻛﺮﻩ وأﺻﺒﺢ ﻏﺮﻳﻘﺎً ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺷ ﻬﻮاﺗﻪ...ﻃﻨﻴﻦ ﻳﺆﻟﻢ رأﺳﻪ ﻛﻄﻨﻴﻦ اﻟﻨﺤﻞ اﻟﺪوي ﻟﻢ ﻳﻬﺪأ ﺣﺘﻰ دﺧﻞ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ اﻟﻤﺎء اﻟﺒﺎرد ﻋﻠﱠﻪ ﻳﻬﺪئ ﻣﻦ أﻟﻤﻪ. ﻳﺨﺮج ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎً ﺛ ﻴﺎﺑﻪ اﻷﻧﻴﻘﺔ...ﻳﻠﻘﻲ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وﻳﺴﺮع ﺑﺎﻟﺨﺮو ج ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﻗﻔﻪ أﺣﺪ..... ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻠﺐ واﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﻓﻬﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺑﻪوﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺨﺒﺮ أﺣﺪ ﺑﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ. ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ إﺳﻼم..
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎﻋﻤﻲ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼﻣﻰ ﻳﺎﺑﻨﻲ ...ﻟﺴﻪ ﻧﺎزل أﻫﻮ.
- ﻣﺎﺷﻲ ﺗﻤﺎم ﻳﺎﻋﻤﻲ أﻧﺎ ﻫﻜﻠﻤﻪ. أﻧﻬﻰ اسلام اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺛﻢ اﺗﺼﻞ ﺑﻴﻮﺳﻒ.
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ﻳﺎ إﺳﻼم.
- ﻋﺎوز أﺷﻮﻓﻚ ﻣﺤﺘﺎج أﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎك ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮ ع.
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ إﺳﻼم ﻋﻨﺪي ﻣﻌﺎد دﻟﻮﻗﺘﻲ وﻣﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ.
أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺪﻳﺜﻪ وأﻗﻔﻞ اﻟﻬﺎﺗﻒ.....ﻧﺒﺮاﺗﻪ ﻟﻢ ﺗُﻄﻤﺌﻦ إﺳﻼم ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺻﺪﻳﻘﻪ. ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺸﺆ وم ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺒﺮق ﻟﻢﻻ؟ وﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ إﻻ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪاء ﺷﻬﻮاﺗﻪ ، ﺗﺒﺪأ اﻟﺤﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﻟﻜﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺳﻮزي ﺑﺮﻳﺒﺔ ﺗﺠﺘﺎح ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻓﺎدي وﻫﺎﻳﺪي... ﻫﻞ ﺣﻘﺎً أﺣﺒﺘﻪ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺪرﺟﺔ رﻏﻢ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺧ ُﻴﻞ ﻟﻪ، ؟ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﺠﻠ ﻮس ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻟﻤﻨﻊ ﻓﺎدي ﻣﻦ وﺿﻊ أي ﺷﻰء ﻟﻴﻮﺳﻒ...اﻛﺘﻔﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﺮب ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺠﺎرة ﻓﻬﻲ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻩ... وﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﺨﺐ واﻟﻨﺼ ﺐ ﻳﻈﻬﺮ إﺳﻼم ﻓﻲ وﺟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻮ اﻟﻤﻨﻈﺮ.. ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻳﻨﻈﺮ إﺳﻼم ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻧﻈﺮات ﻛﺎدت أن ﺗﻘﺘﻠﻪ.. ﺗﺴﻘﻂ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺠﺎرة ﻣﻦ ﻳﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻫﻮ ل ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮات .... ٍ ﺛﻮان ﻣﻌﺪودة ﻣﻦ اﻟﺼﻤﺖاﻟﻘﺎﺗﻞ ﻟﻴﻘﻄﻊ ذﻟﻚ اﻟﺼﻤﺖ ﺻﻮت ﻓﺎدي:
- أﻫﻼ ﺑﻌﻢ اﻟﺸﻴﺦ إﺳﻼم ﻗﻌﺪ ﺑﻴﺘﻚ وﻣﻄﺮﺣﻚ.
- ﺑﺺ ﻳﺎﻓﺎدي أﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻛﻼم ﻣﻌﺎك و ،ﻣﺶ ﺟﺎﻳﻠﻚ أﻧﺎ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺎذوﻳﻨﻈﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﻳﻮﺳﻒ. ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻹﺣﺮاج ﻣﻦ ﻛﻼم إﺳﻼم ﻟﻴﺰﻳﺪ ﻓﺎدي ﻏﻴﻈﻪ وﻳﻘﻮل :
- واﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺶ ﺻﻐﻴﺮ وﻻ أﻧﺖ وﻟﻲ أﻣﺮﻩ .
- أﻩ وﻟﻲ أﻣﺮﻩ، ﻗﺎﻟﻬﺎ إﺳﻼم ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺮد ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻘﺎﺗﻞ
- وﻟﻲ أﻣﺮ ﻣ ﻴﻦ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...أﻧﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ وﻻ إ ﻳﻪ وﻻ ﻋﺸﺎن ﺧﻼص ﺧﻄﺒﺖ أﺧﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ وﻟﻲ أﻣﺮي...ﻓﻮق ﻳﺎ إﺳﻼم واﻋﺮف إﻧﺖ إﻳﻪ وأﻧﺎ إﻳﻪ ؟ أﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ اﺑﻦ اﻟﺒﺎﺷﻤﻬﻨﺪس ﺟﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮي... وﻻ اﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﻨﺎﺳﺒﻨﺎ ﻃﻤﻊ ﺑﻘﻰ... ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎت اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺳﺨﺮﻳﺔﻳﻮﺳﻒ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ إﺳﻼ م... ﺷﻌﺮإﺳﻼم ﺑﻤﻦ ﻳﺬﺑﺤﻪ وﻟﻜﻦ ﺑﺴﻜ ﻴﻦ ﺑﺎرد ﺗﻤﺰق أوﺗﺎر ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ......ﺗﻤﺎﻟﻚ إﺳﻼم ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻟﻠﺨﺎر ج.... ﻇﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻗﺎت وﺣﻴﺪاً ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪق ﻣﺎﺳﻤﻌﻪ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ...ﺧﺎﻧﺘﻪ دﻣﻮﻋﻪ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻪ..وﻳﺴﺄل ﺣﺎﻟﻪ:
- ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪا......أﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎوز اﻟﻨﺴﺐ دﻩ ﺧــــــ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻟﺘﺼﻄﺪم ﺑﺠﺴﺪﻩ اﻟﻨﺤﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻤﺴﺮﻋﺔ ﻟﻴﺮﺗﻄﻢ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺎﻷرض ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺻﻮت ﺗﺤﻄﻢ ﻋﻈﺎﻣﻪ... اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﺨﻠﻔﺔ وراءﻫﺎ إﺳﻼم وﻫﻮ ﻏﺮﻳﻖ ﻓﻲ دﻣﺎﺋﻪ.... ﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪم ﺣﻴﺎل ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ..
- أﻳﻮة ﺑﻘﻰ ﻫﻮ دﻩ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻠﻲ أﻋﺮﻓﻪ.
- ﻓﺎدي ﺑﻘﻮﻟﻚ إﻳﻪ اﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ اﻟﺴﻌﺎدي أﻧﺎ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﻧﻔﺴﻲ. ﺗﺪرك ﺳﻮزي اﻟﻮﺿﻊ وﺗﻌﻠﻢ أن ﻓﺎدي ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺸﻰء ًﻣﺎ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﺼﻌﺪ ﻟﻴﺮﺗﺎح ﻗﻠﻴﻼ.. ﺷﻌﻮرﻩ ﺑﺎﻟﻨﺪم ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺨﺮج ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﺘﺼﻞ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺪرك ﻣﺎﻗﺪ ﺣﻄﻤﻪ ﻟﻠﺘﻮ. ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ وﻟﻜﻦ ﻳﺄﺑﻰ أن ﻳﺠﻴﺐ، ﻇﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺮن ﺣﺘﻰ أﺟﺎب وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺬا :
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم إﻧﺖ ﻣﻴﻦ ؟
- ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺘﻠﻴﻔﻮن دﻩ ﻋﻤﻞ ﺣﺎدﺛﺔ وإﺣﻨﺎ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ. ﻳﻘﻊ اﻟﺨﺒﺮ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ اﻟﺘﻲ أودت ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳُﺨﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺮ ةأن ﻣﻜﺮوﻫﺎً ﻳﺼﻴﺐ ﺻﺪﻳﻘﻪ. ﻳﺴﺘﻘﻞ ًﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺑﻌﺪ أن ﻋﻠﻢ أﻳﻦ ﻫﻮ وﺗﺘﺴﺎﻗﻂ دﻣﻮﻋﻪ وﻳﺮدد ﺑﺤﺰن ﻗﺎﺗﻞ :
- أﻧﺎ اﻟﺴﺒﺐ.....أﻧﺎ اﻟﺴﺒﺐ.
يتبع.....
لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام
الاكثر قراءة هذا الشهر :
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل التاسع عشر ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل العشرون أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.