رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والعشرين 26 | روايات احمد عطا

  رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والعشرين من روايات احمد عطاتعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء  pdf كاملة من خلال موقعنا.


رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 26 | روايات احمد عطا



رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 26

🌸🍀الفصل السادس والعشرين :

- أﻧﺎ ﻋﻤﺮي ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮاﺣﺔ زي ﻛﺪا.
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﻮزي وﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﺳﻰ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ اﻟﺬي أﻓﻨﺘﻪ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺷﻬﻮاﺗﻬﺎ وﻣﻠﺬاﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- ﺗﻌﺮﻓﻲ أﻧﺎ ﺑﻨﺪم إﻧﻲ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ دﻳﻪ؟..ﻋﺎرﻓﺔ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ ؟ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﺒﻬﻚ ﻛﺪا ﻻﺑﺴﻪ ﻧﻘﺎب ..... ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﻏﻠﺒﺎن أوي وﻃﻴﺐ وﻋﻤﺮي ﻣﺎﺣﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ اﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮك ﻣﻦ أﻳﺎم ﺛﺎﻧﻮي رﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺢ اﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺐ وأﻧﺎ ﺑﺪأت ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﺎع ﺷﺎب ورا ﺷﺎب و ﻛﻼم ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺘﻘﺎل وﻟ ﻘﻴﺖ اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﻋﺎدي..... ﺑﻜﺖ ﺳﻮزي ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ وﻣﺎ ٍ اﻗﺘﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎص ..ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ.... :
-ﺑﻌﺪﻳﻦ دﺧﻠﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ و اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﻛﺒﺮ أوي...ﺑﻨﺖ اﻷرﻳﺎف اﻟﻘﻄﺔ اﻟﻤﻐ ﻤﻀﺔ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺳﻂ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﻔﺘﺢ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ إﻳﻪ ﺣﺮام وﺣﻼل ؟....ﺳﻜﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ و ﻛﺎن ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻷوﺿﺔ ﺑﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ اﻟﻠﻲ وﺻﻠﺘﻠﻪ... . ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻴﻔﻮن وﺣﺐ وﺧﺮو ج و ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ...ﻏﻴﺮت ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻜﺮ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﺎ أﺧﺮج ﻣﻌﺎﻫﺎ واﻓﻘﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨ ﻲ أﺷﻮف اﻟﺪﻧﻴﺎ اﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻜﻴﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ واﺗﻔﺴﺤﻨﺎ واﻟﻤﻮﺿﻮ ع أﺻﺒﺢ ﻋﺎدي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ... ﺑﻘﻴﺖ أﻛﺪب ﻋﻠﻰ أﻫﻠﻲ ﻋﻨﺪي ﻛﻮرﺳﺎت ﻓﻲ اﻷﺟﺎزة وﻣﺎﻧﺰﻟﺶ اﻟﺒﻠﺪ وأﻗﻌﺪ أﺷﻮف ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺸﻮف أﻫﻠﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﻓﻴﻦ وﻓﻴﻦ و ﻛﻞ دﻩ وأﻧﺎ ﺑﺨﻮن ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻓﻴﺎ ....ﺑﻌﺪﻳﻦ ا ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﻓﺎدي ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ.... ﻋﺠﺒﺘﻪ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻌﺮﻓﺶ إﻧﻪ زي ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ.. اﻃﻤﻨﺖ ﻟﻴﻪ وإدﻳﺘﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺄﻧﻰ ﻣﺮاﺗﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺪأ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻨﻲ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎن أوﻗﻊ ﻳﻮﺳﻒ...ﺑﺲ واﷲ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ أﺧﻮ ﻛﻲ ﻣﺎﻟﻤﺴﻨﻴﺶ وﻻ أﻧﺎ ﻗﺪرت أﺟﻲ ﺟﻨﺒﻪ...ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ أي ﺣﺪ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ أي ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﺎدي وﻫﺎﻳﺪي ﻧﺎوﻳﻴﻦ ﻋﻠﻲ إ ﻳﻪ ﻗﻮﻟﺖ أﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.... ﻧﻔﺴﻲ أرﺟﻊ ﺳﻌﺎد اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﺒﺮﻳﺌﺔ اﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻜﺴﻒ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻛﺮﻫﺖ ﺳﻮزي اﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﻮﻫﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻋ ﺸﺎنﻳﺒﻘﻲ ا ﺳﻢ ﻋﺼﺮي ﻛﺮﻫﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ... ﻧﻔﺴﻲ أرﺟﻊ ﻟﺮﺑﻨﺎ أوي ﻧﻔﺴﻲ أﺑﻘﻲ زﻳﻚ...ﺗﻔﺘﻜﺮي رﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ. ﺑﻌﺪﻫﺎ ا ﻧﻬﺎرت ﺳﻮزي ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎءﻟﺘﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻬﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ إﻳﺎﻫﺎ.
- ﻫﺪي ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ...رﺑﻨﺎ ﺑﻴﺴﺎﻣﺢ وﺑﻴﻐﻔﺮ ﻛﻞ اﻟﺬﻧﻮب. ﺗﻨﻬﺪت ﺳﻮزي ﺛﻢ ﺑﻠﻌﺖ ﻏﺼﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ ﻟﻮ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ رﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ وﻳﻐﻔﺮﻟﻲ اﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻫﻴﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ؟
- إن ﺷﺎء اﷲ...ﻣﺶ ﺑﺲ ﻛﺪا دﻩ ﻫﻴﺒﺪل ﺳﻴﺌﺎﺗﻚ ﺣﺴﻨﺎت..ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺻﺎدﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺑﺘﻚ ﻟﺮﺑﻨﺎ. ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺑﺔ إﻟﻰ ﷲ واﻟﺮﺟﻮ ع إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ واﻟﺼﻼح...أﻗﺒﻠﺖ ﺳﻮزي ﻋﻠﻰ رﺑﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺗﻮ ﺑﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﷲ... ﺗﻘﻒ ﺳﻮزي ﺑﻴﻦ ﻳﺪي اﷲ وﻓﻲ ﺳﺠﻮدﻫﺎ ﺗﻨﻬﺎر ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء راﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﷲ أن ﻳﺘﻮب ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻣﻀﻲ وأن ﻳﻌﺼﻤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻲ... ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒأرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ًﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وﻣﺎ زال ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ....ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺘﻪ .
- ﺷﻴﺦ أوﻳﺲ إﺗﻔﻀ ﻞ...إﺗﻔﻀﻞ، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣﺤﺎوﻻً اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ.
- أﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻳﻮﺳﻒ ﻻ ﺑﺄس ﻃﻬﻮر
- إن ﺷﺎء اﷲ
- . ﺟﻠﺲ أوﻳﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻴﺒﺪأ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤ. ﺎ
- ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺮﻓﺖ إزاي ؟
- إﻧﺖ ﻣﺶ وﻋﺪﺗﻨﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ و ﻛﻨﺖ ﻋﺎرف ﺑﺼﺪق ﻧﻴﺘﻚ ﺑﺲ ﻗﻠﻘﺖ ﻟﻤﺎ ﻋﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎﺟﺘﺶ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﺎدم اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ وﺻﻠﺖ ﻟﻌﻨﻮان ﺑﻴﺘﻚ..ﺑﺲ وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺑﻮاب اﻟﻌﻤﺎرة. ﻏﻤﺮت اﻟﺴﻌﺎدة ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ زﻳﺎرة اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻟﻪ... ﺛﻢ أﺧﺬ أوﻳﺲ ﻳﺘﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﻋﻦ رﺣﻤﺔ اﷲ وﻋﻔﻮﻩ وﻗﺪر وﺟﺰاء أﻫﻞ اﻻﺑﺘﻼء ﻋﻨﺪ اﷲ وﺣﺐ اﷲ ﻟﻌﺒﺎدﻩ اﻟﻤﺒﺘﻠﻴﻦ وﺣﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠ ﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - : " إن ﷲ إذاأﺣﺐ ﻋﺒﺪاً اﺑﺘﻼﻩ "
- ﺑﺺ ﻳﻮﺳﻒ رﺑﻨﺎ ًﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﻔﺮح ﺑﺘﻮﺑﺔ اﻟﻌﺒﺪ ﻓﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا ...أﻛﺘﺮ ﻣﻦ واﺣﺪ اﻟ ﺪاﺑﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﺿﺎﻋﺖ وﺳﻂ اﻟﺼﺤﺮاء وﻟﻘﺎﻫﺎ وﻣﻦ ﺷﺪة ﻓﺮﺣﻪ ﻏﻠﻂ وﻗﺎل: اﻟﻠﻬﻢ أﻧﺖ ﻋﺒﺪي وأﻧﺎ رﺑﻚ ،اﷲ أﺷﺪ ﻓﺮﺣﺎً ﻳ ﺎﻳﻮﺳﻒ ﻣ ﻦ اﻟﻌﺒﺪ دﻩ.... ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب اﻟﻐﺮﻓﺔ...ﻳﺪﺧﻞ واﻟﺪا ﻳﻮﺳﻒ وﺳﺪﻳﻢ ﻣﻌﻬﻤﺎ، وﻳﻠﻘﻲ اﻷب اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ.
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ...ﺣﻤﺪ اﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻳﻮﺳﻒ، رﺑﻨﺎ ﻳﺘﻢ ﺷﻔﺎؤﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.
ﻗﺎﻟﻬﺎ أوﻳﺲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻴﺎء ﺷﺪﻳﺪ ﻧﺎﻇﺮاً ﺑﻮﺟﻬﻪ إﻟﻰ اﻷرض...ود ّع أوﻳﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺎر ﻛﺎً إﻳﺎﻩ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘ ﻪ... ﺷﻌﺮ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻌﺎدة ﻣﻦ ﻛﻼم ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ اﻟﺸﻴﺦأوﻳﺲ وﻋﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻪ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻪ.
- ﺧﻼص ﻳﺎ ﺑﻨﻲ رﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻚ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
- اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ إﻧﻪ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ، دﻩ ﻫﻮ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ دﻋﻮﻳﺔ واﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻛﺪا ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﺟﺪا ﻓﻲ ﷲ.
- ﻣﺎﺷﺎء اﷲ، ﻳﺎﺑﻨﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻳﺎرب. ﺗﻘﻄﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- ﺑﻼش دﻟﻊ ﺑﻘﻲ ﻳ ﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻗﻮم رو ح ﻣﻌﺎﻧﺎ... ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﺶ ﻣﺶﻫﻘﻮﻟﻚ ﺧﺮﺟﻨﻲ. ﻳﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻴﻘﻮل:
- ﻫﺘﻤﻮﺗﻴﻨﻲ....وﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺣﺪ ﻳﺨﺮﺟﻚ.
-ﺑﻌﺪ اﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪا....رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻟﻲ ﻓﻴﻜﻢ، ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ اﻷم .
- اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻗﺎﻟﻲ إﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﺘﺒﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺮو ج اﻟﻨﻬﺎردﻩ. ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع ذﻟﻚ اﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ أﺑﻴﻪ وﻟﻜﻦ ﻟﻠﺤﻈﺎت ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﺮت ﻣﻼﻣﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻤﺎ ﻟﻔﺖ إﻧﺘﺒﺎﻩ اﻟﻮاﻟﺪ ًﻗﺎﺋﻼ:
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ وﺷﻚ اﺗﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻛﺪا؟
- ﻓﺎدي ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...ﻣﻜﻨﺘﺶ أﺗﻮﻗﻊ إﻧﻪ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﻮت ﻛﺪا.
- ﻋﺸﺎن ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻣﻜﻨﺶ ﺻﺤﺒﻚ....وأﻫﻮ ﺧﺪ ﺟﺰاءﻩ .
- ﻫﻤﺎ وﺻﻠﻮا ﻣﻌﺎﻩ ﻹﻳﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ. ﺻﻤﺖ اﻟﻮﻟﺪ ﻟﻠﺤﻈﺎت ﺛﻢ ﻗﺎل:
- ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﻤﻞاﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎك راح ﻳﻘﺎﺑﻞ واﺣﺪﻩ ا ﺳﻤﻬﺎ ﻫﺎﻳﺪي.... اﺗﺨﺎﻧﻘﻮا ﻣﻊ ﺑﻌﺾ وﻟﻸﺳﻒ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺪس وﻣﺎﺗﺖ وﻗﺒﻀﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ واﺣﺪ ﺻﺤﺒﻪ .
وﻗﻊ اﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ أن وراء ﻣﺎ وﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻫﺎﻳﺪي...
- ﻃﺐ ﺳﻮزي ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ؟ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔإﻳﺎﻩ وﺗﻘﻮل:
- ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﺳﻮزي - إن ﺷﺎء اﷲ - ﻫﺘﺒﻘﻰ أﺣﺴﻦ ﻣﻦ اﻷول ﻫﻲ ﺗﻌﺘﺒ ﺮ ﺷﺎﻫﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ....و ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻳﺘﺔ ﻣﻌﺎﻳﺎ إﻣﺒﺎر ح .....وﻋﺎوزﻩ أﻗﻮﻟﻚ إﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮت ﻣﻦ ﻟﺒﺴﻬﺎ وﻟﻮ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻓﻬﺎ واﻟﺤﻤﺪ ﷲ رﺟﻌﺖ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ورﺑﻨﺎ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ وإﻳﺎﻫﺎ.... ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ أﺧﺘﻪ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً اﻟﺜﺒﺎت ﻟﺴﻮزي... ﻳﺨﺮج ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻔﻰ وﻫﻮ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة...ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﺎرﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ....ﺗﻜﺎد ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﻌﻮدة أﺧﻴﻬﺎ .
- ﺣﻤﺪﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ.
- ﷲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ رأس أﺧﺘﻪ....ﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ذﻫﺐ إﻟﻰ ًﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺮﺗﺎح ﻗﻠﻴﻼ: ﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺎﻩ اﷲ ﻣﻨﻬﺎ. ﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻼم ﺻﺪﻳﻘﻪ إﺳﻼم ووﺻﻴﺘﻪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﻼم ﻋﻦ اﷲ. ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ اﻟﻤﺘﺼﻞ رﻗﻤ ًا ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ... ًﺗﺮدد ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﻼ:
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻴﻦ ؟....

لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام 




انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والعشرون ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع والعشرون أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة  إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.


admin
admin
تعليقات