نقدم اليوم احداث رواية أكتشفت زوجي في الاتوبيس كاملة من روايات دعاء عبد الرحمن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
اكتشفت زوجي في الاتوبيس كامل
أنا اسمي " منى" فى المرحلة الثانوية ومدرستي للبنات فقط , أنتمي للطبقة المتوسطة والتى تكاد تندثر ببلدنا, محجبة , " طارق" هو أكبر إخوتي وهو متزوج ويسكن بالجوار ويليه "هشام" وهو خاطب من فتاة تكبرني بعدة أعوام ولكنه يعمل فى إحدى الدول العربية فى الوقت الحالي .
أنا أصغر إخوتي ووحيدة جدًا جدًا , أبى مشغول دائما ً فى عمله أو مع أصدقائه ؛ لذلك كانت أمى هى المسئول الأول والأخير عن كل شىء يخص المنزل أو يخصنا نحن الأبناء.
أمى كأي أم مصرية عادية للغاية ، طيبة، ومطيعة لوالدي لأقصى حد من الممكن تصوره ولا تستطيع حتى مناقشته فى الأمور اليومية فهى لا تجيد أمامه سوى كلمة " حاضر " ؛ لذلك لم يكن من الغريب أن أصبح ما أنا عليه الآن ، شخصية مهزوزة .. متوترة .. أتطلع إلى أصحاب الرأي وكأنهم من كوكب آخر .. التقليد منهجي والنقمة على حالي من أهم هواياتي ، فلم يكن قاموسي يحتوى سوى على نصف الكوب الفارغ فقط وذلك كان سبب جميع مشاكلي فيما بعد .
وخلال ثلاث سنوات كاملة ويوميًا وفى طريقي إلى مدرستي ألحظ " طارق" أخى الأكبر يمشي خلفي ويراقبنى دون سبب وكأننى مجرم تحت المراقبة والمضحك أنني إعتدت على ذلك وهو لا يعلم أنى أراه من الأصل ، كنت مستسلمة تماما لما يحدث حولى وكل ما يهمني هو الخروج من هذا المنزل فقد سئمت تساؤلاتى حول شخصيته المتشككة فى كل امرأة وفتاة على وجه البسيطة لا يتعب ولا يمل , حتى انتهى العام الدراسي الأخير بشق الأنفس وقد حصلت على درجات تؤهلنى بالكاد لدخول كلية الشعب " التجارة "